ينافس المخرج سامح عبد العزيز، خلال موسم أفلام منتصف العام الدراسي 2024، بفيلمين من إخراجه.

وينتظر المخرج سامح عبد العزيز طرح فيلمه الجديد «الملكة» يوم 18 يناير الجاري، في السينمات المصرية.

فيلم الملكةفيلم الملكة

وكشفت الشركة المنتجة لفيلم «الملكة» عن بوسترات العمل الذي تعود به النجمة هالة صدقي للسينما بعد غياب 6 سنوات، وتحديدا منذ مشاركتها في فيلم «آخر ديك في مصر» للنجم محمد رمضان.

فيلم «الملكة» كان يحمل اسم «كتف قانوني» وهو من بطولة هالة صدقي، شيرين رضا، باسم سمرة، رانيا يوسف، دينا، كريم عفيفى، انتصار، محمد رضوان، محمد محمود، عارفة عبد الرسول، والعمل من تأليف هشام هلال وأحمد رمزي وإخراج سامح عبد العزيز.

وتدور أحداث فيلم الملكة في إطار كوميدي اجتماعي حول شخصية ماجدة التي تجسدها الفنانة هالة صدقي والتي تتعرض للعديد من المشكلات، وتستعين بأصدقائها والمقربين من أجل استعادة حقوقها، وتشهد الأحداث العديد من مراحل الهروب من أجل كسب المزيد من الوقت، في إطار تشويقي كوميدي.

فيلم ليلة العيدفيلم ليلة العيد

كما ينتظر سامح عبد العزيز طرح فيلم «ليلة العيد» يوم 25 يناير الجاري، وذلك بعد سلسلة من التأجيلات، حيث تم الانتهاء من تصوير العمل منذ عامين كاملين.

فيلم «ليلة العيد» بطولة يسرا، ريهام عبد الغفور، عبير صبري، سميحة أيوب، سيد رجب، يسرا اللوزي، نجلاء بدر، هنادي مهنى، محمد لطفي، أحمد خالد صالح، نهى صالح، مايان السيد، محمود حافظ، عارفة عبد الرسول، محمد محمود، وعفاف مصطفى، ومن تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.

ويتحدث فيلم ليلة العيد عن قهر المرأة بشكل عام، وتدور أحداثه في يوم واحد، ما بين يوم الوقفة وأول يوم العيد، من خلال معاناة عدة سيدات وتعرضهن لعدة مشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن، ومن أبرز القضايا المثارة العنف ضد المرأة، زواج القاصرات، ختان الإناث وغيرها من القضايا التي تهم المرأة.

اقرأ أيضاًالموت يفجع المخرج سامح عبد العزيز

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: يسرا هالة صدقي سامح عبد العزيز فيلم ليلة العيد أفلام نص السنة ليلة العيد الملكة فيلم الملكة لیلة العید

إقرأ أيضاً:

غداً... مهرجان المسرح العماني يختتم عروضه ويعلن عن الفرق الفائزة

قدمت فرقة الدن للثقافة والفن العرض قبل الأخير لمهرجان المسرح العماني الثامن، بعرضها "تغريبة القافر" المأخوذ عن الرواية الفائزة بالبوكر لعام 2023 "تغريبة القافر" للكاتب العماني زهران القاسمي، وتحكي قصة القافر: شاب له القدرة على سماع صوت الماء وهو يمشي تحت الأرض؛ لأن حياته منذ ولادته مرتبطة بالماء. عرض حول عبره المخرج محمد خلفان الرواية إلى عرض مسرحي في مساء شكلت فيه الجماهير الغفيرة تظاهرة ثقافية رائعة وملفتة.

وشارك في المسرحية التي تميزت بالمجاميع في الخشبة الممثلة تاج نور في دور "كاذية بنت غانم"، وإدريس النبهاني في دور "الوعري" ومحمد الضبعوني في دور "الشيخ"، وأحمد الصالحي في دور "القافر"، وعمير أنور في دور "عبدالله بن جميل"، وأحمد الرواحي في دور "طويرش"، وميرة الشيزاوية في دور "الحيا"، وهثيم المعولي في دور "هتلان بن سيف"، وسندس الشيدية في دور "رمضيه الملسونة"، أما الممثلون الأطفال، كان عز محمد خلفان في دور القافر طفلا، وضي محمد خلفان في دور الحيا طفلة، وشاركهم علي الهنائي، وراشد الهنائي، ومحمد بشير، وديمة الشيزاوية، وسالم زايد ومجاهد الهنائي.

وفي الجلسة التعقيبية التي تلت العرض، أكد الدكتور فراس الريموني أن الرواية والمسرحية مساران مختلفان يعززان التآلف بين التاريخ والواقع والأسطورة، وقال: القصة يقودها متتبع جريان الماء تحت الأرض بالمعرفة والحدس والفطرة، والجانب الآخر شيخ الحارة المتعالي قاهر الطبقات المهمشة"، وأشار إلى أن المخرج نقل الدراماتوجي إلى فعل درامي مكتنز بالصور البلاغية واعتمد على مفارقة اللهجات وتداخل الزمن الذي أعطى الأحداث صراعا حيويا ومرونة في تأكيد فلفسة العمل المسرحي. مشيرا إلى استخدامه طريقة الوهم السينمائي، واللجوء إلى الخرافة والسحر، وبين الواقع البسيط الذي نعيشه

فضاء ساحر تشكله مجموعة من المستويات من الضوء والظل واللون المحمل بالدلالات العميقة، يفسرها حسب الريموني الصدق السليم والسليقة الإنسانية بتتع هندسة الأفلاج الغائرة.

ووصف الريموني المجاميع وهي تتحرك باللوحات الني توحي بالهزيمة وتبني وتهدم الحدث وتحمل نورها بالعصا التي تشكل الطرق، ويخترق صوت التراتيل ويشكل معادلا سمعيا ينشر الهيبة على الأحداث. وعن الديكور والأزياء، قال: "تشكل فضاء المدينة من الججر والطين بعبق الماضي وتكوينه الدافي والأزياء التي تعيد الصورة التراثية ودلالاتها، كما سيطرت الإضاءة الحارة كالأحمر والبرتقالي والبنفسجي الذي يعير عن الميثولوجيا على التكوينات، فيما حرك اللون الأخضر بصيص الأمل". وأضاف: " يقود الأداء المسرحي الفعل الجماعي بدافع الحماسة بين الهواية والاحتراف، ويلعب الجسد دورا في التشكيلات البصرية وأدوات صناعة الأداء، مع بعض الملاحظات على الصراخ والبكائية أحيانا التي هبّطت من الإيقاع، واعتمد الإخراج على الصورة البصرية بين الديكور والإضاءة وحركة الممثلين".

وأشاد هلال الهلالي بالجهود التي بذلها المخرج محمد خلفان وفريق العمل، واصفًا المسرحية بأنها تحدٍ كبير تم تجاوزه بنجاح. ملفتا إلى أن المخرج استطاع بمهارة تقديم رؤية بيئية تستلهم التراث المحلي وتتناول مضامين الرواية الفائزة للروائي زهران القاسمي بشكل فني ومعبر. وقال إن النص المسرحي كان مليئًا بالتحديات والمضامين العميقة، مثنيا على الأداء القوي للممثلين، لا سيما تجسيد شخصية الشيخ والطفلة التي أضفت عفوية ساحرة على العرض. كما أشار إلى أن العمل استطاع التوازن بين المفردات التراثية واللمسات الفنية الحديثة، مشيرًا إلى أن المخرج نجح في استغلال الفضاء المسرحي والموسيقى الشعبية لخلق تناغم بصري وسمعي مميز. وأشاد الهلالي بجماليات النص والرؤية الإخراجية التي وظفت التراث بأسلوب ذكي.

وأكد مخرج العمل محمد خلفان أن كل فرد في الفريق حمل العمل على عاتقه وآمن بفكرة تحويل الرواية إلى عرض مسرحي حتى قبل مشاهدة النص، مثمنا الجهود الكبيرة التي بُذلت في العمل على الرواية، مشيدًا بالكاتب زهران القاسمي وبفوز الرواية بجائزة البوكر العربية، وعبّر عن فخره بالأدب العماني الذي استطاع حصد جوائز هامة. كما أوضح أن هدفه كان إبراز الثقافة العمانية على خشبة المسرح، ولذلك اختار نقل القرية العمانية بجميع تفاصيلها، حيث تضمنت المسرحية ثلاث قرى عمانية. إلا أن بعض الصعوبات التقنية، وخاصة في الإضاءة، حالت دون إبراز تلك الانتقالات بوضوح. ووضح أن استخدام "الواقعية السحرية" في العرض، تجسدت في شخصية الطفل الذي ظهر من بطن أمه واستمر حتى نهاية العرض، وفي الدمية التي كانت تلاحق أهالي القرية كرمز للخرافة.

وضمن فعاليات العروض الموازية للدورة الثامنة من مهرجان المسرح العماني، قدمت فرقة "بالإعاقة نبدع" مساء أمس على مسرح الجمعيات مسرحية "حكيم الحياة"، التي جمعت عددا من الفنانين الشباب، منهم عبد الله بن شاكر البلوشي، راية بنت خميس العبرية، سعود بن سالم السيابي، أحمد بن إسماعيل البلوشي، نوح نبيل البلوشي، مروان بن جمال البلوشي، أحمد بن خميس الصالحي، طارق بن سعيد الشحي، وعادل بن سالم السيابي. المسرحية من تأليف عبد الله بن شاكر البلوشي، وإخراج الدكتور عبد الله شنون، بمساعدة المخرج المساعد سلطان الأحمد، بينما قام عيسى الصبحي بتصميم الإضاءة والسينوغرافيا، وأدار الكواليس وليد الكاسبي. "حكيم الحياة" تمثل تجربة فريدة من نوعها في المسرح العماني، حيث قدم العمل بطاقم كامل من الممثلين من ذوي الإعاقة، في خطوة تهدف إلى إبراز إمكانياتهم الإبداعية وقدرتهم على تقديم أداء مسرحي مميز يلامس القلوب.

واختتمت مسرحية "مسارات الحب والحرب" لفرقة تواصل عروض المهرجان المسرحية المتنافسة، وسيعلن مساء غداً الثلاثاء عن الفرق الفائزة في حفل سيحتضنه مسرح مدينة العرفان.

مقالات مشابهة

  • غداً... مهرجان المسرح العماني يختتم عروضه ويعلن عن الفرق الفائزة
  • جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز
  • هيئة مجلس الشورى تعقد اجتماعها الأول من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • وزير التعليم يوجه بتطبيق أعمال السنة بمختلف مراحل النقل
  • إيرادات فيلم عاشق تقترب من نصف مليون بآخر ليلة
  • المخرج محمد فاضل ضيف شرف على هامش مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة المنصورة
  • محمد الرشيدي يعلن بدء تصوير فيلم «الدشاش» لـ محمد سعد
  • ريهام عبد الغفور تعيش حالة من النشاط الفني وتشارك فى السباق الرمضانى
  • ماذا حصد فيلم "عاشق" ليلة أمس ؟
  • ماذا جمع فيلم إكس مراتي في آخر ليلة ؟