من أصول يهودية عربية.. ماكرون يوجه "رسالة حارة" لرئيس حكومته الجديد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة إلى رئيس الحكومة الجديد غابرييل أتال، في أعقاب تعيينه رئيسا للوزراء اليوم الثلاثاء.
إقرأ المزيدوقال ماكرون في رسالته التي نشرها عبر صفحته الرسمية في منصة "إكس": "عزيزي غابرييل أتال.. أعلم أنني أستطيع الاعتماد على طاقتكم والتزامكم بتنفيذ مشروع إعادة التسلح والتجديد الذي أعلنته".
وأضاف: "وفاء لروح عام 2017: التفوق والجرأة. في خدمة الأمة والفرنسيين".
وعين الرئيس الفرنسي غابرييل أتال، البالغ من العمر 34 عاما، رئيسا للوزراء، ليصبح بذلك أصغر رئيس حكومة في فرنسا وأول مثلي الجنس علنا، بعد أن قبل أمس الاثنين، استقالة رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن، البالغة من العمر 62 عاما.
من هو رئيس الحكومة الفرنسية الجديد؟
ولد غابرييل نيسيم أتال سنة 1989 في مدينة كلامار لعائلة ثرية. كان والده إيف أتال محاميا ومنتجا سينمائيا، وهو من أصول يهودية تونسية.
ووالدته ماري دو كوريس كانت موظفة في شركة إنتاج وهي مسيحية أرثوذكسية ذات أصول يونانية من سكان مدينة أوديسا في أوكرانيا.
عندما كان شابا، كان على علاقة مع المغنية جويس جوناثان ومنذ 2017، دخل في عقد مدني مع النائب الأوروبي ستيفان سيجورني قبل أن يعلن في ديسمبر 2018 عن مثليته الجنسية.
Cher @GabrielAttal, je sais pouvoir compter sur votre énergie et votre engagement pour mettre en œuvre le projet de réarmement et de régénération que j’ai annoncé. Dans la fidélité à l’esprit de 2017 : dépassement et audace. Au service de la Nation et des Français.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 9, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون باريس
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية فرنسية لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
قال مسؤول بالبيت الأبيض، إنَّ آموس هوكستين، أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، التقى بمسؤولين فرنسيين، وناقش الجهود الفرنسية والأمريكية لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط، حسبما أفادت "رويترز".
وأضاف المسؤول أنّ فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل الصراع الحالي عبر الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) بالوسائل الدبلوماسية، ما يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم، مع ضمانات طويلة الأمد بالسلامة والأمن.
وتجدر الإشارة إلى أن وصول هوكستين إلى باريس، جاء بعد وقت قصير من الاتصال الذي جرى بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعرب ماكرون مجددًا، وفق البيان الصادر عن الإليزيه، عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات بين (حزب الله) وإسرائيل على طول الخط الأزرق".
وشدّد الرئيس الفرنسي على أن الأهمية المطلقة لمنع اشتعال الوضع بما يُلحق ضررًا بمصالح كلّ من لبنان وإسرائيل، وأن يشكّل تطورًا خطرًا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي.