الإليزيه: ماكرون يُعين جابرييل أتال رئيسًا للوزراء ويكلفه بتشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أصدر، اليوم الثلاثاء، قرارًا بتعيين وزير التربية الوطنية جابرييل أتال رئيسًا للوزراء خلفا لإليزابيث بورن، التي قدمت استقالتها، أمس الاثنين، وكلفه بتشكيل الحكومة الفرنسية.
وبهذا التعيين، يصبح أتال البالغ من العمر 34 عاما أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة في فرنسا، محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس، الذي عين رئيسا للوزراء في سن 37 عاما في عام 1984.
وجاء اختيار أتال في وقت يسعى فيه الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إعطاء دفعة جديدة لولايته الثانية مع بداية العام الجديد، وخاصة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو القادم، وقبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في باريس خلال الصيف.
وجابرييل أتال هو سياسي فرنسي، ولد عام 1989 في كلامار بالقرب من باريس، وأصبح عضوا في الحزب الاشتراكي في عام 2006.
وفي عام 2018، عينه الرئيس ماكرون خلال ولايته الأولى سكرتيرا للدولة لدى وزارة التربية الوطنية والشباب، ثم أصبح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، ثم وزيرا مسؤولا عن الحسابات العامة لدى وزير الاقتصاد والمالية في حكومة إليزابيث بورن بعد إعادة انتخاب ماكرون في أبريل 2022.
وفي يوليو 2023، تم تعيينه وزيرا للتربية الوطنية خلفا لباب ندياي، وأصدر عدة قرارات في بداية العام الدراسي 2023 - 2024، من بينها حظر ارتداء العباءات في المدارس الحكومية، وبدء الدراسة مبكرا في 2024 للطلاب الذين يواجهون صعوبات دراسية.
اقرأ أيضاًماكرون يجدد دعوته إلى تسريع التحول البيئي ومحاربة الفقر
الرئيس السيسى يناقش مع ماكرون الوضع بغزة ويؤكدان أهمية تجنب توسيع الصراع
ماكرون يزور الأردن لتسليط الضوء على التزام باريس بمكافحة الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الإليزيه الرئاسة الفرنسية الرئيس الفرنسي باريس رئيس فرنسا فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية السيدة آن كلير لوجندر.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، ومناقشة المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ولبنان والجهود المبذولة بشأنها.