ألقت الشرطة الهندية، اليوم الثلاثاء، القبض على المديرة التنفيذية لشركة هندية ناشئة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي للاشتباه في أنها قتلت ابنها البالغ من العمر أربع سنوات بعد العثور على جثته في أمتعتها.

سيارة أجرة

وقالوا إن سوشانا سيث، التي ترأس مختبر الذكاء الاصطناعي الذهني في مدينة بنجالورو، مركز التكنولوجيا في الهند، اعتُقلت في منطقة شيترادورجا بولاية كارناتاكا عندما كانت عائدة من ولاية جوا المجاورة بسيارة أجرة، وتم القبض عليها بعد العثور على الجثة في حقائبها.

وقالت الشرطة المحلية إن المرأة البالغة من العمر 39 عامًا دخلت شقة خدمة مستأجرة في كاندوليم في شمال جوا في 6 يناير مع ابنها.

خلال الساعات الأولى من يوم 8 يناير، طلبت السيدة سيث من موظفي الشقة الترتيب لسيارة أجرة للسفر لمسافة تزيد عن 600 كيلومتر برا من جوا إلى بنجالورو في ولاية كارناتاكا.

العادة الشهرية

وقال نيدين فالسان، مدير شرطة شمال جوا، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن موظفي الشقة أطلقوا إنذارًا في صباح اليوم التالي بعد اكتشاف بقع حمراء في الغرفة، وافترضوا أنها دماء.

وأبلغت إدارة الشقة الشرطة المحلية التي هرعت إلى مكان الحادث وتبين للوهلة الأولى أن البقع كانت من الدم.

وعندما سُئلت عن البقع الناتجة عن المكالمة، ادعت أن ذلك كان بسبب العادة الشهرية وأنها تركت ابنها في بلدة مارجاو مع صديق، وفقًا للشرطة.

داخل الأمتعة

طلبت الشرطة من سائق سيارة الأجرة أن يأخذ السيارة إلى أقرب مركز شرطة دون علم السيدة سيث بعد أن تبين أن العنوان الذي قدمته مزيف.

وعند التفتيش في مركز الشرطة في منطقة شيترادورجا بولاية كارناتاكا، تم اكتشاف جثة الصبي في حقيبة الأمتعة.

تم القبض عليها بعد ثماني ساعات من رحلتها ووجهت إليها تهمة القتل العمد.أُعيدت السيدة سيث لاحقًا إلى جوا لتقديمها أمام محكمة المقاطعة.

وقالت الشرطة إن جثة الطفل تركت في منطقة تشيترادورجا لتشريحها.

وتحاول السلطات معرفة الدافع وراء الجريمة.

وتنتمي السيدة سيث إلى ولاية البنغال الغربية شرق الهند وهي متزوجة من رجل من ولاية كيرالا الجنوبية.

وأضافت الشرطة أن زوجها المنفصل عنها فينكات رامان يعيش في جاكرتا وطُلب منه العودة إلى الهند.

يشير الملف الشخصي للسيدة سيث على موقع LinkedIn إلى أنها خبيرة في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وعالمة بيانات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الشرطة الهندية

إقرأ أيضاً:

تركيا: نراقب التحريض ضد اللاجئين السوريين

قال رئيس دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده تراقب عن كثب التحريض ضد اللاجئين السوريين والاستفزازات التي تسبب التوتر، وذلك في أعقاب أعمال تخريب ضد ممتلكات تعود لمواطنين سوريين في ولاية قيصري وسط تركيا.

أرمينيا تؤكد استعدادها لتسوية العلاقات مع تركيا وفتح الحدود بين البلدين تركيا ترحب بقرار رفعها من "القائمة الرمادية" لغسل الأموال

 

وقال ألطون، في بيان نشر على موقع "إكس"، اليوم الاثنين: "نتابع عن كثب التحريض ضد اللاجئين السوريين والاستفزازات التي تسبب التوتر.. ونشير إلى أن المساعي الرامية لزعزعة النظام العام في تركيا من خلال الأعمال الاستفزازية لن تحقق أهدافها".

 

القبض على 67 شخصًا

هذا وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على 67 شخصًا متورطين في أعمال تخريب ضد ممتلكات تعود لمواطنين في ولاية قيصري وسط تركيا، قاموا بها عقب إشاعات حول اغتصاب لاجئ سوري لطفلة سورية.

وقال كايا، في بيان: "ألقت قوات الأمن التركية القبض على 67 شخصًا شاركوا في أعمال تخريب ممتلكات تعود للاجئين سوريين في ولاية قيصري ليلة أمس الأحد، قاموا بها عقب اغتصاب لاجئ سوري لطفلة سورية".

 

القبض على اللاجئ السوري

وأوضح يرلي كايا: أن "مواطنين أتراك ألقوا القبض على اللاجئ السوري الذي اغتصب قريبته الطفلة مساء أمس بمقاطعة ملك غازي بولاية قيصري وسلموه لسلطات الأمن".

وأشار إلى "بدء التحقيق حول الحادث".

وتابع: "تجمع المواطنون الأتراك في المنطقة للتعبير عن ردة فعلهم ضد اغتصاب اللاجئ السوري للطفلة، وتصرفوا بشكل غير قانوني لا يليق بقيمنا وقاموا بتخريب ممتلكات تعود للسوريين".

وأكد وزير الداخلية التركي أن بلاده لا يمكن أن تسمح بالعداء للأجانب".

وتعليقًا على أعمال تخريب ممتلكات السوريين في ولاية قيصري أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "أعمال التخريب وإضرام النار في الشوارع أمر غير مقبول".

 

لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج الكراهية

وقال أردوغان في كلمة خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي مع رؤساء البلديات: "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج الكراهية تجاه الأجانب واللاجئين في المجتمع".

وأضاف أن "خطاب المعارضة التركية المسموم هو سبب الأحداث التي أثارتها مجموعات صغيرة في ولاية قيصري، ونعتبر اللجوء إلى سياسة الكراهية من أجل تحقيق مكاسب سياسية عجزًا".

من جانبه قال مختار حي عثمانلي بولاية قيصري، بيت الله أورغن، لوكالة سبوتنيك، إن "المواطنين الأتراك قاموا بإحراق منازل ومحلات تجارية وسيارات تعود للاجئين سوريين في عدة أحياء بمقاطعة ملك غازي بالولاية على خلفية اغتصاب لاجئ سوري لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات".

وأشار إلى أن "سلطات الأمن استنفرت عقب اندلاع أحداث التخريب في الأحياء التي يقطنها سوريون واتخذت التدابير الأمنية اللازمة في تلك المناطق".

 

إصابة 5 عناصر أمن

من جهته أعلن محافظ ولاية قيصري غوكمن تشيتشك، إصابة 5 عناصر أمن خلال تصديهم لأعمال التخريب في الولاية.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن 14 عنصر أمن ورجل إطفاء أصيبوا أثناء أعمال تخريب ممتلكات السوريين.

وأعلنت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، في بيان، "وضع الطفلة التي تعرضت للاغتصاب وأسرتها تحت حماية الدولة".

 

 

مقالات مشابهة

  • تركيا: نراقب التحريض ضد اللاجئين السوريين
  • مهاجر مغربي يرتكب جريمة قتل بشعة في حق طليقته وطفليه بإسبانيا
  • يبلغ من العمر 17 عامًا.. وفاة لاعب صيني داخل ملعب لكرة الريشة
  • كاميرات المراقبة تحدد مصير لصى مصر الجديدة.. بعد تجديد حبسهما 15 يوما
  • بسمة وهبة تقاضي شركة شحن تأخرت في إرسال أشعة ابنها لطبيبه بألمانيا
  • بعد حادثة الصابري.. وفاة مواطنين آخرين بالبيضاء نتيجة الغرق
  • كل ما تريد معرفته عن أسعار وحدات أبراج حدائق أكتوبر.. إليك كراسة الشروط
  • 3 قتلى و25 مصاباً جراء قصف الدعم السريع لمعسكر أبوشوك
  • سيدة تقطع الأعضاء التناسلية لعشيقها البالغ من العمر 104 سنوات
  • غزة.. أطفال جرحى ومرضى يغادرون القطاع بأول إجلاء طبي منذ أسابيع