تنظيم أول ملتقى دولي للرياضات الإلكترونية بالمغرب بمشاركة 30 دولة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تحتضن الرباط أیام 5/6/7 مارس المقبل، بقصر المؤتمرات أبي رقراق، بسلا، الملتقى الدولي الأول للرياضات الإلكترونية.
الملتقى يعقد تحت شعار 2024 MOROCCO PLAY EXPO وسيعرف مشاركة أزید من 30 دولة من مختلف قارات العالم، ورؤساء الاتحادات الدولیة للرياضات الإلكترونية وفاعلین في مجال صناعة الألعاب.
وينظم الملتقى من طرف مؤسسة CONNECT EXPO بشراكة مع منظمة STRONG CITIES، وشركة FITGMR الأمریكیة، و SHOTAKU الرائدة في تنظیم عروض الأزیاء الخاصة بالألعاب الإلكترونیة COSPLAY وشركة SETUP GAMES المتخصصة في تسویق كل ما یتعلق بالألعاب الرقمیة، وسيعرف اللقاء تنظيم مؤتمرات وجولات في منصات العرض، وستشھد ھذه الدورة مشاركة أزید من 50 متحدثا دولیا من أجل تقدیم رؤاھم حول أحدث المستجدات في مجال الألعاب وتبادل الخبرات والتجارب مع الخبراء الأكثر تأثیرا في عالم الریاضات الإلكترونیة والاستفادة من تجاربھم.
وحسب بيان المؤسسة المنظمة، یعد ھذا الحدث فرصة لعشاق الألعاب الإلكترونية والترفيهية للتواصل المباشر وتبادل الأفكار والتعبير عن شغفهم المشترك وإظھار مھاراتھم، وتجربة لحظات اللعب داخل مجتمع من اللاعبین سواء المتمرسین أو المبتدئین، إیمانا بقوة الریاضات الإلكترونیة في الإلھام والتواصل وإنشاء أواصر قویة تربط بین الثقافات و الأجيال.
وستشمل فعالیات الملتقى تنظیم عروض للأزیاء التنكریة وورشات عمل وحلقات نقاشیة حول تصمیم الأزیاء وصناعة الدعائم وغیرھا، وھي فرصة للمصممین والمشاركین لإظھار مھاراتھم الفنیة في المجالات ذات الصلة..
ويعتبر هذا الحدث الرياضي، الأول من نوعه في دولة عربية وإفريقية، فرصة أمام الوفود والدول المشاركة للتعرف على تقاليد وثقافة المغرب الذي يستعد لاحتضان نهائيات كأس العالم لسنة 2030 وكأس إفريقيا 2025، لا سيما بحضور ومتابعة عدد كبير من رواد هذه الرياضات الإلكترونية والذين يتجاوز عددهم الملايين من المتتبعين والممارسين عبر العالم.
وستنظم اللجنة المشرفة على هذا اللقاء الرقمي في مجال الرياضات الإلكترونية لقاء تواصليا مع الشركاء والداعمين لتقديم آخر الترتيبات قبل انطلاق الملتقى.
كلمات دلالية العاب إلكترونية المغرب ملتقىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العاب إلكترونية المغرب ملتقى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كنز معدني ضخم بالمغرب تفوق قيمته 60 مليار دولار
في تطور لافت قد يغيّر خارطة الثروات المعدنية في شمال إفريقيا، أعلنت شركة Catalyst Metals Inc الكندية عن اكتشاف معدني ضخم في منطقة سيروا بإقليم ورزازات، جنوب المغرب، ضمن مشروعها الاستكشافي المعروف باسم "أماسّين".
ووفق التقديرات الأولية، تبلغ القيمة السوقية للمعادن المكتشفة أكثر من 60 مليار دولار، ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خريطة المعادن الحيوية عالمياً.
تركيزات "ضخمة" من الكروم ومعادن استراتيجية أخرىووفق بيان رسمي صادر عن الشركة، أظهرت عمليات الحفر السطحي تركيزات غير مسبوقة من معدن الكروم وصلت في أقصاها إلى نحو 270 ألف جزء في المليون (ppm)، بينما بلغ المتوسط العام نحو 10 آلاف جزء في المليون.
كما رُصدت تركيزات معتبرة من النيكل (بمتوسط 1481 جزءاً في المليون) والكوبالت (102 جزء في المليون)، وهي معادن حيوية تدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وتقنيات الطاقة المتجددة، فضلاً عن الاستخدامات الدفاعية المتقدمة.
الرئيس التنفيذي للشركة، تايلر بوربي، وصف الاكتشاف بـ"الاستثنائي"، مشيرًا إلى أنه يمنح مشروع "أماسّين" مكانة تنافسية على الساحة العالمية، خاصة في ظل تسارع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على المعادن النادرة والحيوية.
مشروع تعدين ضخم على الطريقالمعطيات الجيولوجية تشير إلى أن الموقع يحتوي على حوالي 609 ملايين طن من الصخور الغنية بهذه المعادن الثلاثة، مما يعزز فرص تطوير مشروع تعدين متكامل على المدى الطويل، قد يُسهم في تحفيز التنمية الاقتصادية والبنية التحتية بالمنطقة.
وتخطط الشركة حالياً لتنفيذ المرحلة الثانية من الحفر، عبر إنشاء 20 بئرًا استكشافيًا بعمق إجمالي يبلغ 4000 متر، تمهيداً لإعداد تقرير موارد معدنية وفق معايير NI 43-101 الدولية المعتمدة في قطاع التعدين.
أهمية الاكتشاف في السياق الدولييتزامن هذا الاكتشاف مع سباق عالمي محموم لتأمين إمدادات مستقرة من المعادن الاستراتيجية التي تعتبر أساسية للانتقال الطاقي والتكنولوجي.
وفق بيانات المفوضية الأوروبية والبنك الدولي، فإن الطلب العالمي على الكوبالت والنيكل والكروميت يتوقع أن يتضاعف بحلول 2040، مدفوعاً بارتفاع إنتاج السيارات الكهربائية ومشاريع الطاقة الخضراء.
كما شددت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) في تقريرها لعام 2023 على أن نقص هذه المعادن قد يعرقل تحقيق أهداف الحياد الكربوني عالميًا، ما يجعل الاكتشاف المغربي حدثاً ذا أهمية إستراتيجية ليس فقط على المستوى المحلي، بل الدولي أيضًا.
المغرب في قلب سوق المعادن المستقبليةيجدر الذكر أن المغرب بدأ بالفعل في السنوات الأخيرة تعزيز دوره كمركز ناشئ للمعادن الحيوية، خاصة مع امتلاكه أكبر احتياطي عالمي للفوسفات، وموقعه الجغرافي الاستراتيجي القريب من أوروبا.
ويعزز هذا الاكتشاف الجديد موقع المملكة في سلاسل الإمداد العالمية للمواد الخام، خاصة في ظل سعي الدول الأوروبية لتقليل اعتمادها على الصين في مجال المعادن الحيوية.