سيئول تزعم استخدام حماس أسلحة من كوريا الشمالية ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن "حركة حماس استخدمت أسلحة مصنعة في كوريا الشمالية ضد إسرائيل"، فيما نفت بيونغ يانغ بشكل متكرر القيام بأي صفقة أسلحة مع الحركة.
وذكر جهاز الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية أن مسلحي حماس استخدموا قاذفة قنابل صاروخية من طراز F-7 مصنعة في كوريا الشمالية.
وأكد الجهاز أن هذه المعلومات متوافقة مع تقرير نشرته إذاعة "صوت أمريكا" يوم الجمعة الماضي، مشيراً إلى أنه يجمع أدلة تفصيلية بشكل تدريجي حول إمداد كوريا الشمالية بأسلحة لحركة حماس.
واستدرك بقول: "لكن من الصعب في الوقت الراهن تقديم هذه الأدلة، بسبب الحاجة إلى حماية مصدر المعلومات ومراعاة العلاقات الدبلوماسية".
وخلال نوفمبر الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات بأنه حصل على معلومات تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمر المسؤولين بالتوصل إلى تدابير لتقديم مساعدة شاملة للفلسطينيين.
ونقلت تقارير أمريكية عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن "حوالي 10 بالمئة من أسلحة حماس التي تم العثور عليها بعد هجوم 7 أكتوبر، صنعت في كوريا الشمالية".
في المقابل، رفضت كوريا الشمالية التكهنات بأن حماس استخدمت أسلحتها في شن هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنه لا أساس لها من الصحة، وتقف واشنطن وراء تلفيق هذه الاتهامات الكاذبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس أسلحة كوريا الشمالية صاروخية الاحتلال فلسطين حماس غزة أسلحة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة فی کوریا
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".