صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان الآتي: "لفتني في المفاوضات الجارية بين محور الممانعة والموفدين الغربيين، وبالأخص الأميركييّن، حول إعادة انتشار "حزب الله" في الجنوب وأمور أخرى، أنّ محور الممانعة ينهي حديثه دائمًا بالجملة التالية: "ان هذه الأمور لكي تتمّ تحتاج إلى وضع داخلي يتّصل بملفّ رئاسة الجمهوريّة والحكومة"، الأمر الذي يُفهَمُ منه أنّ هذا المحور يضع رئاسة الجمهورية والحكومة المقبلة في إطار المفاوضات الجارية حول وضعه في الجنوب".



وأضاف جعجع: "إن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا، فرئاسة الجمهوريّة ليست بدلًا عن ضائع، ولن تكون جائزة ترضية لمحور المقاومة، ولن تكون أمرًا ملحقًا لأيّ صفقة لا من قريب ولا من بعيد". 

واكد انّ "رئاسة الجمهورية في لبنان هي موضوع قائم بحدّ ذاته لا علاقة له بأيّ صفقة أخرى. فبعد كلّ الذي جرى في لبنان وما يعيشه المواطن اللبناني أصبحنا وأكثر من أي وقت آخر بأمس الحاجة الى رئيس جمهوريّة فعليّ ، همّه ، ليس ترتيب أمور محور الممانعة ولا خدمته، إنما تنظيم أمور الجمهورية اللبنانية والالتفات إلى مصالح الشعب اللبناني".

اضاف:"نعم ، أكثر من أيّ وقت آخر ، نحن بحاجة إلى رئيس إصلاحيّ يعكف على تطبيق الإصلاحات اللازمة، كي تُشرّع أمامنا أبواب الاقتصاد العالمي من جديد لينتعش اقتصادنا ويعود اللبناني إلى سابق عهده من البحبوحة والازدهار".

وختم مؤكدا:" نرفض أيّ رئيس صوريّ لا يتمتّع بالصفات المطلوبة لرئيس الجمهوريّة في هذه المرحلة، ويأتي كجزء من تسوية إقليميّة يجري النقاش فيها في الوقت الحاضر". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يستقبل “ميخائيل بوغدانوف”

رئيس الجمهورية يستقبل “ميخائيل بوغدانوف”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية
  • الرئيس السيسي: إنشاء مناطق لوجستية على قناة السويس لجذب التجارة
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • أحمد الشرع: لن نتدخل في الشأن اللبناني
  • فرنجيه التقى افرام لبحث ملف رئاسة الجمهورية
  • رئيس الجمهورية بصل إلى قصر المعارض
  • رئيس الجمهورية يستقبل “ميخائيل بوغدانوف”
  • وجهة نظر إسرائيلية تكشف محفزات إبرام صفقة التبادل وعوامل إفشالها
  • رئيس الوزراء اللبناني: “تعلمنا أن علينا التوكل على الله أولاً ومن ثم تركيا!”
  • أزعور لم يعد مطروحاً... أيوب: لا نريد رئيسًا ممانعًا