لا حديث على منصات التواصل الاجتماعي حول العالم إلا عن المجندة الإسرائيلية "ليري ألباغ - Liri Albag”، المُحتجزة لدى كتائب عز الدين القسام، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ضمن أحداث طوفان الأقصى.

وفي الوقت الذي لم تتوقف فيه الماكينة الإعلامية الصهيونية عن بث أكاذيبها بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، عادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لاستعطاف العالم من خلال نشر معلومات جديدة عنهم، كانت بينهم المجندة الإسرائيلية ليري ألباغ التي أثارت الكثير من الجدل حول هويتها وعما إذا كانت مجندة أم مجرد فتاة مدنية عادية كانت في منطقة غلاف غزة عند وقوع أحداث طوفان الأقصى.

وأجرت الصحيفة البريطانية، الاثنين، 8 يناير 2024، مقابلة مع عائلات أربعة من المحتجزات لدى حماس، الذين ناشدوا العالم لمساعدتهم في استعادة بناتهم من الاحتجاز بعد مرور أكثر من 95 يومًا على الأحداث. (حسب قولهم)

وذكرت الصحيفة أن المحتجزة ليري إلباغ (18 سنة) كانت قد ظهرت في فيديو نشرته حماس  بعد ساعات قليلة من أحداث السابع من أكتوبر رفقة زميلاتها كارينا عريف (19 عامًا)، دانييلا جلبوع (19 عامًا) وأغام بيرغر (19 عامًا).

وتحت عنوان "خاص: وجوه الفتيات ما زالت محتجزة لدى حماس وعائلاتهن تطالب بإطلاق سراحهن بعد ثلاثة أشهر من أسرهن"، نشرت الصحيفة البريطانية صورًا لـ ليري قبل وبعد أحداث طوفان الأقصى، وكذلك الأمر بالنبسة لباقي الفتيات.

وقال أحد الناشطين على منصة "إكس": "الأربعة جميعهم *جنود مراقبة في جيش الدفاع الإسرائيلي* في قاعدة ناحال عوز العسكرية وتم أسرهم هناك؛ تفاصيل صغيرة لم يتم ذكرها ولو مرة واحدة في المقال..."

هل ليري ألباغ هي المجندة الراقصة في غزة

كانت جاية ترقص.. pic.twitter.com/LSntq22dNW

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 8, 2024

المتابعون للأحداث المؤلمة في قطاع غزة شككوا في هوية المدعوة ليري ألباغ، وقالوا بأنها هي ذات المجندة التي ظهرت في فيديو جرى تداوله مؤخرًا على تيك توك بعد أحداث طوفان الأقصى، وهي ترقص على أنقاض غزة رفقة صديقاتها، وليست مدنية كما يجري الترويج له على مستوى العالم.

وذكر مستخدمو منصة “إكس”، أن ليري قد لاقت مصيرًا مؤلمًا بعد رقصها على دماء الفلسطينيين في غزة وسخريتها من أرواح الأبرياء هناك.

وفي الوقت الذي لم يتسن لموقع البوابة التحقق من هذه الفرضيات، إلا أن صفحة ليري على تطبيق “تيك توك” تضمن فيديوهات جرى تحميلها بعد السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما يرجح أن أحدهم أقدم على ذلك نيابة عنها.

ليري ألباغ في فيديو على تيك توك بتاريخ 18 أكتوبر 2023

في رأى آخرون أن صاحبة الصفحة عل تيك توك هي ليست المجندة ذاتها التي احتجزتها حماس في غزة على الرغم من تشابههما في تقاسيم الوجه وارتداءهما الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أحداث طوفان الأقصى لدى حماس تیک توک

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس

بغداد اليوم -  متابعة

أعلن مصدر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، أن بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات مع فريق التفاوض، ثم اجتماعاً لمجلس الوزراء في شأن رد حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار بغزة.

ونقلت وسائل اعلام دولية، عن المصدر قوله، أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات مع فريق التفاوض، ثم اجتماعاً لمجلس الوزراء في شأن رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة مساء اليوم الخميس".

وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ذكر في بيان أن إسرائيل تدرس رد حركة "حماس" على اقتراح يتضمن اتفاقاً على إطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو نيابة عن "الموساد" أن "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد ’حماس‘ على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن، إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".

من جهتها قالت حركة "حماس" أمس الأربعاء، في بيان نقلاً عن مصدر رسمي، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في غزة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بدء المرحلة الثالثة في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • شهادات مروعة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيل
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
  • منظمات سورية وتركية مدنية تدعو لتجاوز الشائعات بعد أحداث قيصري
  • شكوك حول مشاركة ميسي أمام الإكوادور
  • بعد هجوم كرمئيل.. كشف هوية المنفذ والقتيل
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • قصة بسموت مؤسس سايت بت الإسرائيلية.. من منقذ أرواح إلى غريق في طوفان الأقصى
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس