جندية أم مدنية؟ شكوك حول هوية الأسيرة الإسرائيلية لدى حماس
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
لا حديث على منصات التواصل الاجتماعي حول العالم إلا عن المجندة الإسرائيلية "ليري ألباغ - Liri Albag”، المُحتجزة لدى كتائب عز الدين القسام، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ضمن أحداث طوفان الأقصى.
وفي الوقت الذي لم تتوقف فيه الماكينة الإعلامية الصهيونية عن بث أكاذيبها بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، عادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لاستعطاف العالم من خلال نشر معلومات جديدة عنهم، كانت بينهم المجندة الإسرائيلية ليري ألباغ التي أثارت الكثير من الجدل حول هويتها وعما إذا كانت مجندة أم مجرد فتاة مدنية عادية كانت في منطقة غلاف غزة عند وقوع أحداث طوفان الأقصى.
وأجرت الصحيفة البريطانية، الاثنين، 8 يناير 2024، مقابلة مع عائلات أربعة من المحتجزات لدى حماس، الذين ناشدوا العالم لمساعدتهم في استعادة بناتهم من الاحتجاز بعد مرور أكثر من 95 يومًا على الأحداث. (حسب قولهم)
وذكرت الصحيفة أن المحتجزة ليري إلباغ (18 سنة) كانت قد ظهرت في فيديو نشرته حماس بعد ساعات قليلة من أحداث السابع من أكتوبر رفقة زميلاتها كارينا عريف (19 عامًا)، دانييلا جلبوع (19 عامًا) وأغام بيرغر (19 عامًا).
وتحت عنوان "خاص: وجوه الفتيات ما زالت محتجزة لدى حماس وعائلاتهن تطالب بإطلاق سراحهن بعد ثلاثة أشهر من أسرهن"، نشرت الصحيفة البريطانية صورًا لـ ليري قبل وبعد أحداث طوفان الأقصى، وكذلك الأمر بالنبسة لباقي الفتيات.
وقال أحد الناشطين على منصة "إكس": "الأربعة جميعهم *جنود مراقبة في جيش الدفاع الإسرائيلي* في قاعدة ناحال عوز العسكرية وتم أسرهم هناك؛ تفاصيل صغيرة لم يتم ذكرها ولو مرة واحدة في المقال..."
هل ليري ألباغ هي المجندة الراقصة في غزةكانت جاية ترقص.. pic.twitter.com/LSntq22dNW
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 8, 2024المتابعون للأحداث المؤلمة في قطاع غزة شككوا في هوية المدعوة ليري ألباغ، وقالوا بأنها هي ذات المجندة التي ظهرت في فيديو جرى تداوله مؤخرًا على تيك توك بعد أحداث طوفان الأقصى، وهي ترقص على أنقاض غزة رفقة صديقاتها، وليست مدنية كما يجري الترويج له على مستوى العالم.
وذكر مستخدمو منصة “إكس”، أن ليري قد لاقت مصيرًا مؤلمًا بعد رقصها على دماء الفلسطينيين في غزة وسخريتها من أرواح الأبرياء هناك.
وفي الوقت الذي لم يتسن لموقع البوابة التحقق من هذه الفرضيات، إلا أن صفحة ليري على تطبيق “تيك توك” تضمن فيديوهات جرى تحميلها بعد السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما يرجح أن أحدهم أقدم على ذلك نيابة عنها.
ليري ألباغ في فيديو على تيك توك بتاريخ 18 أكتوبر 2023
في رأى آخرون أن صاحبة الصفحة عل تيك توك هي ليست المجندة ذاتها التي احتجزتها حماس في غزة على الرغم من تشابههما في تقاسيم الوجه وارتداءهما الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أحداث طوفان الأقصى لدى حماس تیک توک
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس
#سواليف
هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، داعيةً إلى جعله شهرًا للصمود والرباط والتكافل، وتعزيز الدعم والنصرة لفلسطين، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفي بيان لها، وجهت الحركة التهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولرجال المقاومة، والأسرى الصامدين، وعائلات الشهداء والجرحى، مؤكدةً أن هذا الشهر يمثل فرصة لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف بين أبناء الأمة.
دعم غزة والقدس والتصدي لمخططات الاحتلال
مقالات ذات صلةأكدت حماس على أهمية تحرك الأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا، لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية. كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية لمساندة غزة، التي تعاني أوضاعًا إنسانية قاسية جراء الحصار.
الرباط في الأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية
دعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، والاعتكاف فيه، مؤكدةً أن رمضان يجب أن يكون ميدانًا للطاعة والرباط والمقاومة في وجه الاحتلال والمستوطنين. كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات التضامنية مع غزة والقدس والضفة حول العالم، لتعزيز الدعم السياسي والإعلامي والإنساني للقضية الفلسطينية.
واختتمت حماس بيانها بتجديد العهد على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير، مترحمةً على شهداء معركة “طوفان الأقصى”، ومتمنيةً الشفاء للجرحى والحرية القريبة للأسرى، مؤكدةً أن رمضان هذا العام يجب أن يكون محطةً لتعزيز الصبر والمقاومة، حتى تحقيق النصر والتحرير .