تطلب آلاف المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على أهالي غزة منذ بدء عدوانه التوجه إلى مناطق آمنة حرصا منهم على سلامتهم كما يدعي، وكي لا يتم استهدافهم خلال عملياته العسكرية، ولكن السؤال الأهم هل يلتزم جيش الاحتلال بوعوده لأهالي غزة بوجود مناطق آمنة؟

منشور جيش الدفاع الإسرائيلي إلى جنوب (مواقع التواصل)

ونشر الصحفي سامي شحادة، أمس الاثنين، مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يكذّب التعهدات الإسرائيلية بالمناطق الآمنة.

وعلق على الفيديو بالقول "إسرائيل تقتل سيدة أمام طفلها أثناء خروجها من منزلها وسط غزة"، وأظهر الفيديو قنص الأم وبجانبها طفلها الذي كان يحمل راية بيضاء ظنا منه أنها ستحميه هو وأمه من قناصة الجندي الإسرائيلي.

View this post on Instagram

A post shared by Sami Shehada (@sami_shehada)

وأثار المقطع حالة من الصدمة والغضب على منصات التواصل، حيث أعاد المغردون نشر كثير من المقاطع التي تظهر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة، وأضافوا أن السلطات الإسرائيلية لم تحترم أي نص من قوانين حقوق الإنسانية في غزة، بل على العكس انتهكت جميع المواثيق الأممية التي تنص على حماية الإنسان والطفل.

ونشر الصحفي أسامة العشي منذ أيام فيديو يروي فيه تفاصيل مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف حافلة كانت تقل النازحين في حي الرمال شمال شرق غزة.

"هذا الباص كان فيه عدد كبير من النازحين تم استهدافه واحرق بمن فيه"..

-الصحفي أسامة العشي يروي تفاصيل مجزرة ارتكبها الاحتلال بعد استهداف حافلة كانت تقل النازحين في حي الرمال pic.twitter.com/oiA8ayzMLa

— ق.ض (@Jales_tinian2) January 1, 2024

وقال مدونون إن إسرائيل بأفعالها لا ترى للفلسطينيين مستقبلا أبعد من الخيام، وهي تؤكد أن المدنيين الفلسطينيين سيكونون في أمان أكبر في جنوب غزة، وفي الوقت نفسه تواصل طائراتها شن غارات عنيفة على النازحين ومغادري مناطق القصف شمال قطاع غزة.

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس الماضي، عن إرغام قوات الاحتلال المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل، على النزوح من بيوتهم وأحيائهم السكنية الآمنة إلى مناطق أخرى يزعم أنها آمنة، ولكنه في الوقت ذاته يقدم على قصفها، مع ارتكاب مجازر بحقهم لأكثر من 48 مرة في محافظات القطاع.

واعتبر المكتب الإعلامي أن حرب الإبادة الجماعية التي يشهدها المدنيون والأطفال والنساء في قطاع غزة ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية والبشرية، وعلى جبين كل دول العالم الذين كانوا يشاهدون هذه الجرائم دون أن يحركوا ساكنا، ودون أن يوقفوا حرب الإبادة غير الأخلاقية.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها -حتى صبيحة الثلاثاء- أكثر من 23 ألفا و210 شهداء، بالإضافة إلى 59 ألفا و167 مصابا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين

 اصدرت اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والازمات بيانا بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين.      

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر
  • الرئيس الفلسطيني: نسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي بغزة
  • استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين أثر قصف إسرائيل لعدة مناطق بغزة
  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!
  • 3 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمخيم البريج بغزة
  • على طريقة الأفلام.. سائق تاكسي يقتحم مباراة في بلغاريا
  • ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات بغزة إلى 9 شهداء
  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية
  • استشهاد 19 فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات ومدرسة «الشجاعية» بغزة