قنص أم فلسطينية أمام أعين طفلها بغزة يصدم رواد التواصل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تطلب آلاف المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على أهالي غزة منذ بدء عدوانه التوجه إلى مناطق آمنة حرصا منهم على سلامتهم كما يدعي، وكي لا يتم استهدافهم خلال عملياته العسكرية، ولكن السؤال الأهم هل يلتزم جيش الاحتلال بوعوده لأهالي غزة بوجود مناطق آمنة؟
منشور جيش الدفاع الإسرائيلي إلى جنوب (مواقع التواصل)ونشر الصحفي سامي شحادة، أمس الاثنين، مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يكذّب التعهدات الإسرائيلية بالمناطق الآمنة.
A post shared by Sami Shehada (@sami_shehada)
وأثار المقطع حالة من الصدمة والغضب على منصات التواصل، حيث أعاد المغردون نشر كثير من المقاطع التي تظهر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة، وأضافوا أن السلطات الإسرائيلية لم تحترم أي نص من قوانين حقوق الإنسانية في غزة، بل على العكس انتهكت جميع المواثيق الأممية التي تنص على حماية الإنسان والطفل.
ونشر الصحفي أسامة العشي منذ أيام فيديو يروي فيه تفاصيل مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف حافلة كانت تقل النازحين في حي الرمال شمال شرق غزة.
"هذا الباص كان فيه عدد كبير من النازحين تم استهدافه واحرق بمن فيه"..
-الصحفي أسامة العشي يروي تفاصيل مجزرة ارتكبها الاحتلال بعد استهداف حافلة كانت تقل النازحين في حي الرمال pic.twitter.com/oiA8ayzMLa
— ق.ض (@Jales_tinian2) January 1, 2024
وقال مدونون إن إسرائيل بأفعالها لا ترى للفلسطينيين مستقبلا أبعد من الخيام، وهي تؤكد أن المدنيين الفلسطينيين سيكونون في أمان أكبر في جنوب غزة، وفي الوقت نفسه تواصل طائراتها شن غارات عنيفة على النازحين ومغادري مناطق القصف شمال قطاع غزة.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس الماضي، عن إرغام قوات الاحتلال المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل، على النزوح من بيوتهم وأحيائهم السكنية الآمنة إلى مناطق أخرى يزعم أنها آمنة، ولكنه في الوقت ذاته يقدم على قصفها، مع ارتكاب مجازر بحقهم لأكثر من 48 مرة في محافظات القطاع.
واعتبر المكتب الإعلامي أن حرب الإبادة الجماعية التي يشهدها المدنيون والأطفال والنساء في قطاع غزة ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية والبشرية، وعلى جبين كل دول العالم الذين كانوا يشاهدون هذه الجرائم دون أن يحركوا ساكنا، ودون أن يوقفوا حرب الإبادة غير الأخلاقية.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها -حتى صبيحة الثلاثاء- أكثر من 23 ألفا و210 شهداء، بالإضافة إلى 59 ألفا و167 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعقب على قصف الاحتلال لجنين وارتقاء 6 شهداء
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، على استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة آخرين، بجروح مساء الثلاثاء، جراء قصف طيران سلاح الجو الإسرائيلي منزلا في مخيم جنين.
وفيما يلي نص بيانات الفصائل الفلسطينية:
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
▪️قصف طائرات الاحتلال لمخيم جنين والذي أدى إلى استشهاد أربعة وإصابة آخرين بجروحٍ خطيرة يُشكّل إرهاباً صهيونياً منظماً يُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود المليء بالجرائم بحق شعبنا.
▪️تُمثّل هذه الجريمة الجديدة محاولة بائسة لتركيع المقاومة وكسر إرادة شعبنا الصامد، وهي استحضار مستمر لجرائم الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا في غزة .
▪️نشيد برد المقاومة السريع على هذه الجريمة من خلال تفجير عبوة ناسفة بآلية صهيونية في قباطية جنوب جنين، مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة، ونؤكد أن المقاومة ستظل الحصن المنيع لشعبنا مهما تصاعدت جرائم الاحتلال.
▪️ ندعو السلطة إلى التفاعل الإيجابي مع المبادرات الوطنية والمجتمعية لوقف حملتها الأمنية التي تستهدف المقاومة في مخيم جنين، حيث يستغلها الاحتلال لتوسيع عدوانه وتمرير مخططاته الإجرامية.
▪️محاولات الاحتلال لضرب تماسك شعبنا ومقاومته ستبوء بالفشل، وأن نهج المقاومة -وليس أي شيء آخر - هو السبيل الوحيد لدحر الاحتلال وتحقيق الحرية لشعبنا.
▪️ ننعى الشهداء الأبطال الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضهم وكرامة شعبهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
"معركة طوفان الأقصى"
بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين في محافظة جنين:
الشهيد القسامي القائد/
بهاء إبراهيم أبو الهيجاء (33 عامًا)
الشهيد القسامي المجاهد/
مؤمن إبراهيم أبو الهيجاء (28 عامًا)
الشهيد القسامي المجاهد/
أمير إبراهيم أبو الهيجاء (27 عامًا)
الشهيد القسامي المجاهد/
إبراهيم مصطفى قنيري (23 عامًا)
الذين ارتقوا إلى العلا مساء أمس الثلاثاء 14 رجب 1446هـ الموافق 14 يناير 2025م، مع الشهيدين حسام حسن قنوح ومحمود أشرف غربية، إثر قصف صهيوني غادر تعرض له مخيم جنين المحاصر.
إن كتائب القسام؛ لتشدد على أن فشل الأيادي الآثمة في حصارها الخانق لمخيم جنين منذ ما يزيد عن 40 يومًا، يعدّ هزيمة أخرى للعدو الصهيوني الذي توصّل لقناعة بفشل كافة محاولات اقتلاع جذوة المقاومة من قلوب أبناء شعبنا المجاهد.
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين :
ننعى الشهداء الأطهار الطفل محمود غربية وحسام قنوح وإبراهيم قنيري و مؤمن وأمير وبهاء أبو الهيجاء الذين ارتقوا في جريمة صهيونية نكراء جبانة إثر قصفهم من الطيران الحربي الصهيوني في مخيم جنين .
دماء الشهداء الأبطال الزكية لن تذهب هدرا وستبقى نارا وقادة تحرق الصهاينة المجرمين القتلة وأعوانهم .
الجريمة الصهيونية باستهداف مخيم جنين ومنازله إمعان صهيوني بحرب الابادة التي لا تستثني احدا من أبناء شعبنا وتستهدف كل مكونات شعبنا في كل مكان .
ندعو ابناء شعبنا كافة في مخيم جنين الأبي وفي كل مدن الضفة وقراها ومخيماتها الى إحتضان وحماية المقاومين ومساندتهم والدفاع عنهم .
لجان المقاومة في فلسطين
الأربعاء 15 كانون الثاني يناير 2024 م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025