الرئيس الإسرائيلي يصف دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بـالسخافة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انتقد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في حرب غزة.
وقال هرتسوغ -في حديثه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يزور تل أبيب اليوم الثلاثاء- إنه "لا يوجد ما هو أكثر وحشية وسخافة" من الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل، منتقدا جنوب أفريقيا التي رفعت الدعوى.
وقدمت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، متهمة إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية. وبدورها، حددت المحكمة تاريخي 11 و12 يناير/كانون الثاني الجاري لعقد جلسات الاستماع.
وأضاف هرتسوغ "سنكون هناك في محكمة العدل الدولية وسنعرض بفخر قضيتنا المتعلقة باستخدام الدفاع عن النفس بموجب حقنا الأصيل وفقا للقانون الدولي الإنساني"، على حد قوله.
يذكر أن قرارات محكمة العدل الدولية تكون ملزمة بشكل عام، ولكن القضاة ليست لديهم سلطة لفرض تنفيذ هذه الأحكام على الدولة.
وتركز جنوب أفريقيا في دعواها القضائية على اتفاقية الإبادة الجماعية التي وقعتها الدولتان، وترى أن قضاة الأمم المتحدة يجب أن يصدروا أولا أمرا لإنهاء الحرب ضد الفلسطينيين بشكل سريع لحماية حقوقهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفا و210 شهداء و59 ألفا و167 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ونفت إسرائيل الاتهامات التي وجهتها جنوب أفريقيا، وتقول إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي المسؤولة الوحيدة عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وتزعم أنها تبذل قصارى جهدها في الحرب لتقليل الأضرار في صفوف السكان المدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
زوج أمام محكمة الأسرة: رفضت الإنجاب علشان خايفة على جسمها
لم يكن "علي" يتوقع أن تتغير ملامح زوجته إلى حد أنه لم يعد يتعرف عليها، فبعد عامين من الزواج اكتشف هوسها بعمليات التجميل، التي بدأت بشكل بسيط ثم تطورت إلى تغيير شامل لوجهها.
محكمة الأسرةلم تتوقف مشكلاته معها عند هذا الحد، فقد كانت ترفض القيام بواجباتها المنزلية، طالبةً الاستعانة بخادمة.
كان يظن أن رفضها للإنجاب سببه عدم استعدادها لتربية الأطفال، لكنه صُدم حين علم أنها تخشى أن يؤثر الحمل على شكلها، حتى جاءت الصدمة الكبرى عندما خضعت لعملية تجميل غيرت ملامحها بالكامل دون علمه.
لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة وأقام دعوى فسخ زواج، مطالبًا بإنهاء هذا الزواج الذي فقد فيه شريكة حياته التي أحبها.