المفتي دريان اطلع من عبود على خطة بلدية بيروت لادارة المرافق العامة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس بلدية بيروت عبد الله درويش.
وبعد اللقاء قال المحافظ عبود: "زيارة دورية نقوم بها إلى هذا المقام الكريم الذي هو مرجع أساسي لكل المسؤولين ولكل أهالي بيروت للاستنارة بتوجيهات سماحته ووضعه بصورة بيروت وحاجات الناس، واطلاعه على خطة البلدية لإدارة المرافق العامة في هذه الظروف الصعبة.
واستقبل المفتي دريان وفدا من "لجنة إسناد غزة"، وبعد اللقاء تحدث باسم الوفد عضو اللجنة الدكتور هاني سليمان فقال: "تشرفنا كلجنة مبادرة لـ "سفينة المطران هيلاريون كبوجي" التي ستحمل المساعدات إلى غزة بزيارة هذه الدار المباركة، بزيارة سماحته الذي شرفنا بتوجيهاته وبدعمه الكبير، والذي لا يخفى على كل اللبنانيين حجم الدور الذي تقوم به دار الفتوى منذ طوفان الأقصى وحتى اليوم، خصوصا أن شعبنا وأهلنا في غزة يعانون ما يعانون إلى جانب ما يقدمون من بطولات أسطورية وجهادية في وجه هذا الكيان الغاصب. وفي الحقيقة لم نحتج إلى شرح، ما قمنا به فقد كان سماحته ملمّاً بأغلب التفاصيل التي كنا نقوم بها من إطلاق الفكرة بدايةً، وثم من تشكيل لجان، ومن ثم من أنشطة وجمع تبرعات، وللحقيقة كانت التبرعات سخيةً في كل المناطق اللبنانية. هذه السفينة يجب أن تحمل 3000 طن مساعدات إلى غزة، وهذه المساعدات بإذن الله ستكتمل خاصةً وأن هذه السفينة ستحمَّل إضافةً إلى المواد العينية بأطنان من الحب والوفاء والاحتضان للأهل في غزة. أعتقد أن هذه الوجوه الموجودة هنا والتي تعبر عن أطياف المجتمع اللبناني فعلاً قادرة، وبإذن الله سننجح بإطلاق هذه السفينة من لبنان إلى غزة، سفينة الوفاء والكرامة والالتزام بقضية فلسطين". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي: مستعدون لتقديم الدعم لعلماء أوزبكستان بكافة المجالات الدينية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسئولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته بفضيلة الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي أوزبكستان، على هامش مؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان.
وأضاف الدكتور نظير عياد، أن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.
مفتي الجمهورية: البخاري جمع بين الغيرة على الدين ودقة النقل وفهم الوحي
مفتي الجمهورية يدعو لتطوير مناهج جامعية متخصصة في فقه بناء الإنسان
مفتي الجمهورية يدعو لإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي لبناء الإنسان
مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان مصدر لبناء الحضارات
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن العلاقة بين مصر وأوزبكستان ليست علاقة جديدة أو مستحدثة، بل هي علاقة ممتدة عبر قرون من التفاعل العلمي والثقافي، وأنها تمثل أحد المراكز الكبرى التي أنجبت كوكبة من أعلام الأمة ورواد الحضارة الإسلامية ممن أسهموا في ترسيخ علوم الشريعة، وبلورة المنهج الوسطي الرشيد.
ونوه الدكتور نظير عياد بأن نهضة علماء أوزبكستان لم تكن حكرًا على بيئتهم، بل كانت طاقة تنويرٍ امتد أثرها إلى سائر أرجاء العالم الإسلامي، وأسهمت في حماية الهوية، وصيانة العقيدة، وتعزيز الوعي في أحلك الظروف وأصعب التحديات.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تسعى لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وأن أوزبكستان بما تحظى به من تاريخ عريق وحضارة غنية، تمثل شريكًا استراتيجيًا في هذا المجال.
ولفت إلى أن دار الإفتاء على استعداد تام لتقديم الدعم والمساعدة لعلماء ومؤسسات أوزبكستان في كافة المجالات الدينية والعلمية، سواء في تدريب وتأهيل المفتين، أو نشر الثقافة الإسلامية الوسطية، أو تبادل الخبرات الفقهية، بالإضافة إلى مجالات الفكر والثقافة وتعزيز الحوار بين الأديان من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، التي تساهم في نشر قيم التسامح والاعتدال، وتقوية أواصر التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات المعاصرة.
من جانبه، أعرب الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي جمهورية أوزبكستان، عن بالغ تقديره لهذا اللقاء البنّاء الذي جمعه بفضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تمثل رافدًا مهمًّا في تدعيم أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي.
وأشاد مفتي جمهورية أوزبكستان، بالدور الريادي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للفكر المتطرف، وأن التجربة المصرية في تنظيم العمل الإفتائي تمثل أنموذجًا جديرًا بالدراسة والتعاون، مؤكدًا حرص بلاده على ترجمة هذا التفاهم المشترك إلى برامج علمية وتدريبية متبادلة، ومشروعات فكرية مشتركة، تُسهم في بناء خطاب ديني رصين، وتخدم قضايا الأمة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات فكرية وثقافية معقدة.