اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفتتح معرض الرحلة والإرث لكأس العالم 2022 في مكتبة قطر الوطنية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن افتتاح معرض الرحلة والإرث لكأس العالم FIFA قطر 2022™ في مكتبة قطر الوطنية، والذي يسرد رحلة استضافة قطر للبطولة العالمية التي أقيمت للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي.
ويروي المعرض قصة البطولة من الألف إلى الياء، مع سرد بالكتابة والصور وبعض المقتنيات المنتقاة، الإنجازات المبهرة التي نجحت قطر في تحقيقها، والتحديات التي واجهت استضافة الحدث التاريخي، إضافة إلى المشاريع والبرامج المختلفة والمشاركات المجتمعية الخاصة بتنظيم البطولة.
وتم تطوير محتويات المعرض بالتعاون مع شركة مايكروسوفت مع الاستعانة بمنصة خدمات أزور للذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى قيّم يغطي مجموعة واسعة من المستندات والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو. كما توفر منصة أزور محرك بحث ذكي لتمكين المشجعين والباحثين والمهتمين من أنحاء العالم من استكشاف المحتوى الغني للمعرض الذي يلقي الضوء على العناصر والمكونات الأساسية المختلفة التي ساهمت في تحقيق استضافة نسخة مبهرة من البطولة العالمية.
وافتتح معرض الرحلة والإرث، سعادة السيد حمد بن عبد العزيز الكواري وزير دولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة السيد حمد بن عبد العزيز الكواري: “لم يقتصر تنظيم المهرجان الكروي على استضافة بطولة في كرة القدم، بل أحدث تأثيراً ملموساً على حياة الكثير من الأفراد في المنطقة والعالم، فضلاً عن تعزيز مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها قطر، لذلك حرصنا على توثيق محطة مضيئة في تاريخ البلاد من خلال هذا المعرض.”
وأضاف الكواري: “انطلاقاً من المكانة المتميزة لمكتبة قطر الوطنية في مجالات التعلم والبحوث والثقافة والمحافظة على تراث قطر والمنطقة، نلتزم بأرشفة وتوثيق ومشاركة تاريخ بلادنا، حيث سيبقى كأس العالم 2022 محفوراً في الذاكرة باعتباره معلماً بارزاً في قطر والمنطقة بأكملها. يسرنا استضافة معرض الرحلة والإرث والترحيب بالزوار للتعرف عن كثب على هذه الرحلة الملهمة وقصة النجاح المبهرة التي سطرتها قطر بحروف من نور.”
من جانبه، قال سعاد حسن عبد الله الذوادي، أن المعرض يقدم موجزاً قيّماً يتناول رحلة تاريخية في مسيرة قطر الحافلة بالإنجازات، والتي ستبني إرثاً مستداماً للأجيال المقبلة. وأضاف الذوادي: “أسهمت استضافة قطر للبطولة العالمية في تسريع تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وإبراز الإمكانات اللامحدودة في البلاد والمنطقة مع التعريف بإرثنا الغني وأصالة عاداتنا وتقاليدنا.”
وأضاف الذوادي: “يهدف معرض الرحلة والإرث إلى إلقاء الضوء على الحدث التاريخي من عدة جوانب، بما فيها فريق العمل الذي أسهم في تحقيق استضافة مبهرة نالت إشادة عالمية واسعة، كما يتناول تجربة المشجعين الفريدة من نوعها، إلى جانب البرامج والمبادرات المختلفة التي انبثقت عن مونديال قطر 2022.”
ويضم معرض الرحلة والإرث لكأس العالم قطر 2022، شاشات عرض تفاعلية تعمل باللمس وتحتوي على جميع الأفلام ومقتطفات الأفلام والصور الخاصة بالبطولة، مع إمكانية تحويلها الى أجهزة الهواتف الخاصة عن طريق تقنية الباركود.
كما يوجد قاعدة بيانات تحتوي على الإرث المعرفي للبطولة التاريخية، وتتصل مباشرة مع قاعدة بيانات مكتبة قطر الوطنية، بحيث تكون متاحة لرواد المكتبة من عامة الجمهور وطلبة المدارس والكليات والجامعات، وكذلك للهيئات الحكومية وغير الحكومية.
وحرصت مكتبة قطر الوطنية على تخصيص موقع مميز للمعرض، مع التركيز على المحتوى الثقافي لمونديال قطر 2022، بهدف المحافظة على الإرث المستدام للبطولة، واستخدام هذا الإرث كقاعدة لإقامة معارض وندوات رياضية على مدار العام.
ويقع معرض الإرث المعرفي لكأس العالم FIFA قطر 2022™، في الطابق الثاني في مكتبة قطر الوطنية، المنظمة غير الربحية التي تأسست تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتقع في قلب المدينة التعليمية.
المصدر: اللجنة العليا للمشاريع والإرث
قطرقكركأس العالم 2022 Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف قطر كأس العالم 2022
إقرأ أيضاً:
اليونيسكو: مقتل صحفي كل 4 أيام في العالم
وأشار التقرير، الذي نشر تزامنا مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إلى أنه من بين 162 حالة قتل للصحفيين في عامي 2022 و2023 تم التحقق منها بواسطة منظمة اليونيسكو ومقرها باريس، وقع أكثر من نصف هذه الحالات في دول تعاني من النزاع المسلح.
وأوضح التقرير أن معظم هؤلاء الصحفيين ماتوا في وطنهم.
وأوضح التقرير نصف السنوي، الذي يحلل وضع سلامة الصحفيين في جميع أنحاء العالم، أن أولئك الذين لاقوا حتفهم في دول لا تعاني من نزاع، قتلوا بسبب عملهم في مكافحة الجريمة المنظمة أو الفساد أو أثناء تغطيتهم للاحتجاجات.
وذكر التقرير أن الـ162 حالة قتل للصحفيين التي تم التحقق منها خلال عامي 2022 و2023 تمثل "زيادة بنسبة 38% عن العامين السابقين، اللذين سجلت فيهما "اليونسكو" 117 حالة قتل. وتمثل فترة العامين هذه أيضا أكبر عدد من جرائم القتل منذ فترة عامي 2016 و2017 ".
وقالت "اليونيسكو" إن الدولة التي شهدت أكبر عدد من حالات القتل في عام 2022 كانت المكسيك حيث تم تسجيل 19 حالة، بينما في عام 2023 تم تسجيل أكبر عدد من وفيات الصحفيين وهو 24 صحفيا في الأراضي الفلسطينية.
وأفاد التقرير بأن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكذلك الدول العربية، هي المناطق التي شهدت مقتل أكبر عدد من الصحفيين.