حمدان بن محمد: حريصون على الاحتفاء بأصحاب الإنجازات ذات التأثير الإيجابي في المجتمع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي".. أن تطوير المجتمعات والارتقاء بقدراتها يتطلب الاهتمام بالعديد من الممكنات والقطاعات التي تطال تأثيراتها الإيجابية مختلف أفراد المجتمع ومن أهمها الرياضة، والتي يحمل نجومها وأبطالها ورموزها، ضمن مختلف الرياضات، مسؤولية كبيرة نحو تطوير مجتمعاتهم وتحفيز أفرادها، لاسيما الشباب، على المشاركة الإيجابية في بناء مستقبلها وضمان تقدمها وازدهارها.
جاء ذلك عشية حفل تكريم الفائزين في الدورة الثانية عشرة من "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، المقرر إقامته غداً "الأربعاء" في قاعة أرينا بمدينة جميرا، حيث رحّب سمو راعي الجائزة بالفائزين، معرباً عن تقديره لما قدموه من إسهامات قادتهم إلى منصة التكريم ضمن واحدة من أهم وأبرز المحافل المعنية بالاحتفاء بالتميز والإبداع في المجال الرياضي على مستوى المنطقة والعالم.
وقال سموه "أرست القيادة الرشيدة نهجاً راسخاً في العناية بإطلاق مبادرات نوعية هدفها الوصول إلى مستقبل أفضل في مختلف المجالات، ونفخر أن تكون جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي "إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ضمن فئة تمكين المجتمعات من خلال الرياضة... نحن حريصون على الاحتفاء بأصحاب الإنجازات ذات التأثير الإيجابي.. ومن خلال تكريم الرياضيين المبدعين في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم نهدف إلى الارتقاء بالإنجازات إلى مستوى الإبداع، وتعزيز دور المبدعين كنماذج ملهمة في مجتمعاتهم، لاسيما من يبدي منهم العزيمة والإصرار على قهر التحديات وصولاً إلى الإنجازات وإحراز أعلى درجات التفوّق الرياضي".
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: دبي تتوج بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين حمدان بن محمد يحضر جانباً من فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربيوأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد قائلاً " تواصل الجائزة نموها وتطورها كماً وكيفاً، ومع زيادة أعداد المرشحين للفوز بفئات الدورة الثانية عشرة بنسبة 33% عن الدورة السابقة، ستشهد هذه الدورة تكريم شخصيات رياضية إماراتية مشهود لها في الميادين الرياضية المحلية والعالمية إلى جانب تكريم شخصيات ورياضيين عرب ومن مختلف دول العالم من بينهم رؤساء الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والاتحاد الدولي لكرة السلة والاتحاد الدولي لرفع الأثقال... ستواصل الجائزة أداء دورها الرائد في دعم الرياضة في كل مكان والارتقاء بمستوى الأداء الرياضي لجميع الفئات وتحفيز المبادرات الدولية الداعمة لدور الرياضة في تمكين المجتمعات".
ويجتمع في دبي 30 مبدعاً من دولة الإمارات والمنطقة والعالم من الشخصيات الرياضية والأبطال بدءاً من فئة الناشئين وصولاً إلى أبطال العالم وصنّاع الإنجازات من الأفراد والفرق والمؤسسات الرياضية الذين سيتم تكريمهم في حفل الجائزة صباح الأربعاء.- زيادة 33 بالمئة.. وشهدت الدورة الثانية عشرة للجائزة ترشّح 545 ملفاً في الفئات الفردية والجماعية والمؤسسية وكذلك فئة الناشئين والفئات التقديرية بزيادة بلغت نسبتها 33% عن الدورة الحادية عشرة، فيما وصل عدد المترشحين للجائزة منذ انطلاقها في عام 2009 إلى 3142 مرشحاً من مختلف الدول.
وبلغ عدد المترشحين للدورة الحالية 168 من دولة الإمارات العربية المتحدة، و367 من الدول العربية، و10 مرشحين من المستوى العالمي، بواقع 456 مرشحاً ضمن فئة الإبداع الرياضي الفردي، و35 فريقاً لفئة الإبداع الرياضي الجماعي، و54 مؤسسة لفئة الإبداع الرياضي المؤسسي، وشملت ملفات الترشح: 435 إنجازاً رياضياً، و54 مشروعاً ومبادرة رياضية، و26 اختراعاً وابتكاراً رياضياً، و30 إنتاجاً علمياً رياضياً.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد محمد بن راشد آل مکتوم حمدان بن محمد
إقرأ أيضاً:
«سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
دبي: «الخليج»
اعتمد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» قائمة المرشحين للفوز في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، ونوه أعضاء المجلس بالابتكارات المشاركة في الجائزة وتركيز المرشحين على استثمار أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحيوية والابتكارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتناضح العكسي وأنظمة الأغشية، واستخلاص المياه من الهواء.
وأشار أمناء «سقيا الإمارات» إلى أن نوعية التقنيات المشاركة تؤكد دور الجائزة في تحفيز الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين على تسخير الابتكار وأحدث التقنيات لإنتاج المياه أو تحليتها أو تنقيتها أو تقطيرها، ودفع عجلة التنمية المستدامة وإيجاد حلول لأزمة المياه العالمية. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتهدف الجائزة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «تسهم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في تعزيز مكانة دبي بوصفها حاضنة عالمية للابتكار ومؤثراً مهماً في تحسين جودة حياة الناس في كل مكان، وقد استفاد الملايين حول العالم من المشاريع الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم».
وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية، وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.