كشفت حصيلة مفجعة نشرتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم، حجم المعاناة التي شهدها قطاع التعليم في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي على خلفية العدوان الإسرائيلي.

وذكرت الوزارة في بيانها أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وصل إلى أكثر من 4257 شهيدا و7777 جريحا.

 

وأضافت أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية، و29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، مشيرة في بيان، نشرته وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، إلى استشهاد 227 معلما وإداريا وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة، وإصابة 5 آخرين، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة الغربية المحتلة.

تعرض 65 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا للقصف والتخريب

وأضافت الوزارة أن281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم «الأونروا» تعرضت للقصف والتخريب، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، وأشارت التربية والتعليم، إلى تعرض 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة شهداء القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 23 ألف و210 شهيدا وإصابة 59 ألف و167 آخرين، مشيرة في بيان، إلى ارتكاب قوات الاحتلال، 12 مجازر ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 126 شهيد و 241 اصابة.

وأضافت الوزارة، أن العدد هذا ما وصل للمستشفيات فقط خلال الساعات الـ24 الماضية

اعتقالات بحق الفلسطينيين بمدينة جنين

واعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، 4 فلسطينيين من بلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وكشف نادي الأسير الفلسطيني، عن اسماء المعتلقين وهم: «مجد أحمد بعجاوي-علي عبد الرحيم أبو بكر- حازم ناهد قبها-بلال طالب أبو بكر» وجميعهم أسرى محررون، فيما أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مرور الفلسطينيين المتجهين من طوباس إلى الأغوار الشمالية عبر حاجز تياسير شرق طوباس.

ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تقرير، تفاصيل الوضع الصحي للمعتقل محمد جمال ربيع «18 عاما» من مخيم الأمعري، الذي تعرض لإصابة بالغة يوم اعتقاله في 29 سبتمبر من العام الماضي، وقالت إن وضعه الصحي مستقر وفي تحسن

ممارسات الاحتلال تعبر عن انحطاط أخلاقي غير مسبوق

سياسيا، وعلى خلفية دهس مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، جثمان أحد الشهداء الفلسطنييين، في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، عبر دعس مركبة عسكرية جثمان أحد الشهداء في المدينة، مضيفة في بيان، إن الممارسات تعبر عن انحطاط أخلاقي غير مسبوق، وعقلية فاشية استعمارية عنصرية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن الجريمة البشعة ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه أركان يمين الاحتلال الإسرائيلي واليمين المتطرف، الذين يتعاملون مع جميع الفلسطينيين تحت شعار: «نازيين» و«حيوانات بشرية» تارة وأخرى كمتهمين يجب قتلهم.

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة جنين جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال مدارس غزة وكالة أونروا الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال قائدا بسرايا القدس في طولكرم واشتباكات ضارية بطوباس

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأحد- سعيد الجابر قائد كتيبة مخيم نور شمس التابعة لسرايا القدس بمحافظة طولكرم في الضفة الغربية، بينما اندلعت اشتباكات ضارية بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.

وقال تلفزيون فلسطين (رسمي)، إن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف بصاروخ منزلا في حارة المنشية بمخيم نور شمس في طولكرم، مما أدى لاستشهاد سعيد الجابر وإصابة 5 آخرين بينهم أطفال".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الشهيد الجابر هو قائد ومؤسس كتيبة مخيم نور شمس التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وأقدم مطارد للاحتلال الإسرائيلي في محافظة طولكرم.

وشيع الآلاف من أبناء طولكرم جثمان الشهيد الجابر، وهم يرددون هتافات تؤيد المقاومة وتطالب بالتأر من الاحتلال.

جانب من تشييع جثمان الشهيــد سعيد الجابر في مدينة طولكرم pic.twitter.com/87bMKAeCte

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 30, 2024

وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة إلى 554 شهيد، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

اشتباكات واعتقالات

وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.

وقالت كتائب شهداء الأقصى بمخيم الفارعة إنها تخوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في المخيم، بعد اكتشاف تسلل قوة إسرائيلية خاصة.

في غضون ذلك أضرم مستوطنون متطرفون النيران بأراض زراعية في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس.

كما هاجم مستوطنون متطرفون المزارعين الفلسطينيين في منطقة واد القطفة غرب بلدة السموع جنوب الخليل.

وفي أعقاب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة ونفذت عمليات تفتيش بعد أن هاجم المستوطنون المزارعين واعتدوا عليهم، واستولوا على أغنامهم، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات بلدة الرام وقامت بتوقيف المركبات وتفتشها بدعوى البحث عن مطلوبين.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 فلسطينيين في مدينتي الخليل ونابلس بالضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وبحسب الوكالة، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين من بلدة يطا جنوبي الخليل، و2 آخرين من نابلس بالضفة الغربية، بعد مداهمة منازلهم، في حين يواصل الاحتلال اقتحام مدن الضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر أمس السبت قرية قلقس جنوب مدينة الخليل وقرية قصرة جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية.

قلق أممي

وفي سياق آخر، عبّر المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينيسلاند عن قلقه البالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية إضفاء الشرعية على 5 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد وينيسلاند عبر منصة "إكس" على أن هذا القرار يؤدي إلى تفاقم التوترات ويقلل من فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وأشار أيضا إلى أن المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

إدانات عربية وأوروبية

وأدانت دول ومنظمات عربية بشكل واسع قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من عواقب وخيمة، ومنددة بانتهاك تل أبيب للقانون الدولي.

جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارات خارجية السعودية وقطر والكويت والبحرين ومصر والأردن، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.

كما أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط -في بيان- القرار الإسرائيلي، معتبرا إياه "انقلابا كاملا ونهائيا على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخا لمنطق الاحتلال الفج".

وجاء هذا الرفض العربي عقب إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) صدّق الخميس الماضي على خطة تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".

ومن جهته، أدان الاتحاد الأوروبي إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عزمه شرعنة 5 بؤر استعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرها محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.

وأفاد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في بيان صحفي أمس السبت، أن زعماء الاتحاد الأوروبي أدانوا في اجتماع المجلس الأوروبي لهذا الأسبوع قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات.

وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعّدت قوات الاحتلال اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، حيث أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 553 فلسطينيا، من بينهم 133 طفلا، وإصابة نحو 5300 آخرين، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض تكريس الاحتلال باستقدام قوات أجنبية لغزة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا شرعية لأي وجود أجنبي في غزة أو الضفة
  • مرصد الأزهر: الاحتلال يكثف من استيطانه لأراضي الضفة الغربية
  • الاحتلال يغتال قائدا بسرايا القدس في طولكرم واشتباكات ضارية بطوباس
  • جيش الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا خلال يومين في الضفة الغربية
  • العرب ينددون ويشجبون ويستنكرون بعد قرار توسيع الإستيطان في الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي: قرار الاحتلال “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية انتهاك جسيم للقانون الدولي
  • ألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948