إصابات بغارة إسرائيلية أثناء تشييع جنازة قيادي بحزب الله
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ بلدة خربة سلم بجنوب لبنان أثناء تنظيم جنازة القيادي في حزب الله وسام طويل الذي قتل أمس في غارة إسرائيلية.
وأضاف المراسل أن القصف استهدف سيارة وأسفر عن 4 إصابات في محيط منطقة تشييع الجنازة.
وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله -لرويترز- إن 3 أعضاء في حزب الله قُتلوا اليوم الثلاثاء في ضربة استهدفت سيارتهم في بلدة الغندورية بجنوب لبنان.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أقر بمسؤولية الاحتلال عن اغتيال طويل من وحدة الرضوان باستهداف سيارته بصاروخ.
ويشار إلى أن إسرائيل اغتالت يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 5 قادة من وحدة الرضوان في قوات حزب الله.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف خلية جنوب لبنان، قال إنها أطلقت طائرات مسيرة باتجاه مواقعه، وأضاف أنه طائرات حربية لسلاح الجو أغارت في وقت سابق صباح الثلاثاء، على أهداف لحزب الله في كفر كلا جنوب لبنان.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت لأكثر من مرة، منذ ساعات الصباح شمال إسرائيل.
من جهته، أعلن حزب الله، استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع للجيش الإسرائيلي بمدينة صفد بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية، واستهداف عدة مواقع إسرائيلية أخرى، بينها ثكنة يفتاح وموقع البغدادي الإسرائيليين قبالة الحدود اللبنانية.
وتصاعدت المواجهات بين الجانبين عقب اغتيال تل أبيب نائب رئيس مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيدان بغارة إسرائيلية على شقة سكنية بصيدا في لبنان | فيديو
أفادت مصادر لبنانية، فجر اليوم الجمعة، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي "الزهور" بمنطقة "دلاعة" في مدينة صيدا شرق لبنان.
وتدور الأنباء الواردة من صيدا عن عملية اغتيال لإحدى الشخصيات الفلسطينية، التي لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة، عبر صاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، خلف شهيدين.
وانتشرت بين اللبنانيين تحذيرات من أن الغارة تمت بواسطة مسيّرة "صامتة"، وأنها ما تزال تحلق في سماء صيدا بعد تنفيذها الغارة.
وفور وقوع الغارة الإسرائيلية، هرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى موقع البناية السكنية المستهدفة، فيما سارع مواطنون للمكان للمشاركة في جهود الإنقاذ.
وتدول ناشطون لبنانيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو، تظهر الشقة المستهدفة واشتعال النيران فيها بعد استهدافها بالصواريخ الإسرائيلية.