طبيب غزي عائد من الاعتقال يروي بشاعات الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
روى الطبيب الفلسطيني الدكتور إياد زقوت، بعد الإفراج عنه، ما تعرض له من تعذيب وإهانات أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة.
وبعد أن تعرض للاعتقال مرتين على يد قوات الاحتلال ثم أطلق سراحه، عاد طبيب الجراحة العامة في مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة إلى المستشفى المدمر الذي يعمل فيه.
وتظهر مشاهد التقطها مصور متعاون مع الجزيرة فرحته العارمة عندما اتصل هاتفه، لأول مرة منذ أيام طويلة، بالإنترنت بعد أن التقط إشارة "واي فاي"، مما سمح له بالاتصال بأقاربه وأحبائه القلقين، مطمئنهم على صحته، وخاصة ابنه الذي يدرس الطب في مصر.
وعن ظروف اعتقاله، يقول زقوت "تعرضنا لسلسلة من الإهانات، منها الانبطاح أرضا بعد تعريتنا، وقد أخذ الجيش صورا استعراضية، بعد إرغامنا على شتم الذات الإلهية وشتم الدين الإسلامي، وإهانة الشباب وكبار السن".
وتحدث عن شكل الأصفاد وقسوتها "بقينا لأكثر من 48 ساعة مكبلين، من كان يسأل منا أن يخفف شد أصفاده البلاستيكية، يتم شدها بإفراط على يديه". وتؤكد المشاهد العلامات التي خلفتها الأصفاد على يديه.
وبحسب زقوت، أُجبر المعتقلون على الصمت، وحُرموا من النوم، ولم يُعطوا سوى القليل من الماء، أو كانوا لا يحصلون عليه على الإطلاق، ويقول بألم "بعضنا كان يتمنى الموت".
وأشار، وهو يتذكر مشاهد الدمار التي شهدها عند عودته "ما شهدته في رحلة العودة من اعتقالي، مناطق كثيرة أصبحت كثبانا رملية، وليس مجرد ركام حتى القبور في المقابر تم نبشها".
ورغم هذه التجارب المروعة، اختتم برسالة صمود وأمل "الناس صامدة، وتتعالى على جراحها، وفي عينيها بارقة أمل، على أمل أن تشرق الشمس، وتذهب الظلمة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة بلدات في محافظة الخليل
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدة بلدات في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء وفا- أن قوات الاحتلال داهمت قرية الطبقة جنوب الخليل وفرضت إغلاقا على الطرق المؤدية إليها. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت بلدات يطا والسموع جنوبا، وحلحول شمالا، وإذنا غربا، وبني نعيم شرقا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت عدة منازل خلال المداهمات وعبثت بمحتوياتها.
وشددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، ومن إجراءاتها في البلدة القديمة وعلى الحواجز العسكرية، وأعاقت وصول طلاب مدرسة قرطبة في تل الرميدة وسط الخليل قبل السماح لهم بالمرور.
وفي سياق متصل.. أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز جبع العسكري، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيسي لمحافظتي رام الله والبيرة والقدس.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
حزب الله يقصف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ