ما بين 9 جنود خلال القتال بقطاع غزة و6 آخرين في انفجار شاحنة وواحد بالسكتة القلبية، يتلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي خسارة كبيرة بين صفوف جنوده خلال 14 ساعة فقط، وهو ما يسبب صدمة مدوية للاحتلال بسبب الخسارة الكبيرة التي وصلت إلى نحو 16 جنديًا حتى هذه اللحظة، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال لـ519 جندًا بينهم 185 منذ بدء العملية البرية، بخلاف 6 مهندسين عسكريين.

 

خسارة جيش الاحتلال 

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، خرجت تقارير من صحف إسرائيلية تحديدًا من قناة «12» الإسرائيلية، تكشف أنَّ رقيب يُدعي ستاف بيشا من بلواء جفعاتي تم استدعاؤه للخدمة في الاحتياط، ولكن لم يتحمل ما رآه في غزة ليموت بسكتة قلبية، وهو يبلغ من العمر 22 عامًا فقط.

وبعد ساعات قليلة من إعلان وفاة «بيشا»، خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي ليتحدث عن خسارة 4 جنود وضباط، وبعدها تم الحديث عن 5 آخرين  خلال القتال في قطاع غزة، ليصل عدد القتلى إلى 9، ومنذ بدء الهجوم البري ضد حماس إلى 185.

أسماء الجنود

وأسماء الجنود الخمسة الذين رحلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في البريج وسط قطاع غزة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، هم: 

- الرقيب الرئيسي عميت موشيه شاحر، 25 عامًا، من وحدة ياهالوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية، من رمات يوحنان.

- دينيس كروخمالوف فيكسلر، 32 عاماً، ضابط في وحدة ياهالوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية، من بئر السبع.

- ورون إفريمي، 26 عامًا، ضابط في وحدة ياهالوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية، من هود هشارون.

- روي أبراهام ميمون، 24 عامًا، مسعف في وحدة ياهالوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية، من العفولة.

- الرائد عكيفا ياسينسكي، 35 عامًا، من الكتيبة 8173 في سلاح الهندسة القتالية، من رمات غان.

وفاة 6 مهندسين

وفي الوقت الذي يعلن عن أسماء الـ10 جنود، خرجت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن مقتل 6 مهندسين عسكريين في انفجار شاحنة كانت تحوي موادا متفجرة معدة لتدمير أنفاق في قطاع غزة؛ ليقر جيش الاحتلال بوجود أضرار بسيطة لحقت بمقر القيادة الشمالية في مدينة صفد نتيجة انفجار عدة مسيرات محملة بالمتفجرات.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإنّ انفجار مميت في منطقة البريج أسفر عن مقتل 6 مهندسين قتاليين، بالقرب من المكان الذي كان فيه الضباط يقودون الصحفيين في جولة في مصنع لتصنيع الصواريخ تابع للفصائل الفلسطينية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال جنود الاحتلال غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تتوقع لجوء ترامب لسلاح المال لإجبار حماس على تحرير الرهائن

أطلق الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، تهديدا صريحا لحركة حماس بضرورة الإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها قبل أدائه لقسم اليمين فى العشرين من يناير المقبل، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة لذلك.

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أشارت فى تقرير لها إلى أن ترامب لا يرغب فى التورط فى أى حروب بالشرق الأوسط، خاصة مع بداية فترة ولايته، ولذلك هدد بإنزال ضربة قاصمة على حماس إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن قبل تسلمه مهام منصبه رسميا.

الصحيفة أشارت إلى إمكانية استخدامه لبعض الحلول التى قد تعينه فى تحقيق تهديده، خاصة مع الاعتراف أنه لن يقدم أى جديد على الجانب العسكرى.

وركزت فى الأساس على الجانب المالى أو التمويلى للحركة لإصابتها بالشلل، وإجبارها على قبول صفقة الإفراج عن الرهائن.

الصحيفة أوضحت أن تهديد ترامب الأخير كان يهدف إلى تسريع المفاوضات التى تدار فى الوقت الحالى، للصفقة التى تنسج من وراء الكواليس.

ومن خلال هذه المفاوضات السرية التى تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وأيضا تركيا، تجلس قطر فى المقاعد الخلفية ولا تقود المفاوضات مثلما كانت تفعل حتى وقت قريب، بعد طردها لقادة حماس من أراضيها، ورغم ذلك فهى ماتزال فى الصورة، حيث إن بيان ترامب يعتمد بشكل غير مباشر أيضا على علاقات ترامب بالدوحة.

ومن الممكن أن نفترض أن التهديد الأخير الذى حمله ترامب لم يأت من طاقم التفاوض التابع له، ولكن من خلال مبادرة مشتركة من جانب إسرائيل وإدارة بايدن، فالرئيس الحالى والرئيس القادم تجمعهما مصلحة مشتركة بخصوص صفقة الرهائن، حيث يسعى بايدن فى إحراز صفقة لمصلحته قبل دخول الرئيس الجمهورى للبيت الأبيض، بينما يسعى ترامب لبدء فترة رئاسته دون أن يضطر ويتورط لاتخاذ قرارات فى مسألة الحرب فى الشرق الأوسط بشكل عام، وفى غزة بشكل خاص.

وتعتمد أيديولوجية ترامب على التخلص من الحروب فى أنحاء العالم، حتى يتفرغ فى تغيير صورة الولايات المتحدة مثلما يريد هو وناخبوه.

والبيان الذى أصدره ترامب هذا الأسبوع يتوعد ويهدد حماس بتنفيذ ضربة قاصمة ضدها، والسؤال هو هل هذا التهديد فعلى، وهل ستتطرق الحركة له باهتمام؟

صحيح أن ترامب لا يمتلك القدرة على التهديد عسكريا فى الوقت الحالى، نظرا لقيام إسرائيل ببذل المطلوب فى هذا الشأن، ولكنه يمتلك ثلاثة دوافع أو محركات قوية يستطيع استخدامها من أجل الضغط على حماس، بل معاقبتها إذا لم تستجب له بعد دخوله البيت الأبيض.

المحرك الأول هو الإضرار بأموال وميزانية الحركة، أى المساس بقدرتها على تمويل نشاطاتها بعد توقف القتال، والمقصود ليس هنا غزة فقط ولكن بلبنان أيضًا، وبعض الأماكن الأخرى فى العالم التى تستمد حماس منها قوتها.

وبخصوص هذا الشأن الذى يتعلق بالتبرعات المالية، يمتلك ترامب القدرة على التأثير فى هذا الشأن عن طريق إغلاق الجمعيات الخيرية فى الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية بشكل عام، أو من خلال التأثير على الأوروبيين بالعمل بطريقة مشابهة لذلك، إضافة لقدرة ترامب فى التأثير على قطر وجعلها توقف التمويل والتبرعات السخية التى تمنحها لحماس.

ومن المحتمل أن يكون هذا ما كان يقصده ترامب عندما تحدث فى بيانه عن الضربة القاصمة أو العواقب الوخيمة، ودون شك فإن أصداء بيانه أيضا قد تم سماعها فى طهران، فقادة الحرس الثورى وعلى رأسهم على خامنئى قد ألمحوا عن مخاوفهم من العقوبات التى قد يفرضها عليهم الرئيس الأمريكى الجديد، بسبب السلاح النووى والمؤامرات الإيرانية فى الشرق الأوسط.

وعلى ذلك فإن المحرك الثانى من الممكن أن يعمل حيث يستطيع ترامب استخدام تهديداته على الإيرانيين منذ فترة الانتخابات، واستخدام حماس ذريعة لفرض هذه العقوبات، ومن هنا من شأن إيران الضغط على حماس من أجل إدخال المرونة على مواقفها.

أما المحرك أو الدافع الثالث فيتعلق بالتهديد المباشر على سكان غزة بشكل عام، التى تعتبر حماس جزءا منهم، بإعلان الولايات المتحدة بعدم مشاركتها فى إعادة إعمار غزة، إذا لم تغير الحركة من مواقفها فى الوقت الحالى، وأنه بسببها لن تكون هناك صفقة لتحرير الرهائن.

واختتمت الصحيفة أنه لا يوجد أدنى شك فى أن تهديد ترامب يعتبر تطورا إيجابيا ودافعا لتسريع وتيرة العملية التى ستقود إلى صفقة لتحرير الرهائن.

وبنظرة أولية يبدو لنا أنه لا توجد لدى ترامب أى قدرة حقيقية لتهديد حماس، ولكن عند فحص الأمور بنظرة عميقة والتأثير الذى يمتلكه والذى سيكون له أثر كبير على الداعمين والمتبرعين لحماس، من الممكن أن نرى كيف أن لهذا البيان فائدة كبيرة للغاية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن
  • السعودية.. الأمن يعتقل مواطنا يحمل مجسّما لسلاح ناري من أجل التباهي
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعة
  • الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة: أمن السلطة يريد جنين بلا سلاح مقاومة
  • كاريكاتير .. كيان الاحتلال الإسرائيلي يحرق حقوق الإنسان في غزة
  • صحيفة عبرية تتوقع لجوء ترامب لسلاح المال لإجبار حماس على تحرير الرهائن
  • أحمد هشام يتوج بذهبية كأس العالم لسلاح السيف تحت 20 سنة في ألمانيا
  • قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال بعمليات نوعية للمقاومة في غزة
  • استشهاد أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس برصاص السلطة الفلسطينية
  • شاهد.. انفجار عبوة بقوات الاحتلال في الضفة الغربية