تكالة يطالب المنفي والدبيبة بدعم مطالب ملاحقة دولة الاحتلال في لاهاي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة كلا من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بدعم الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي لما يرتكبه في حق الفلسطنيين.
ودعا تكالة في رسالته إلى اتخاذ إجراءات التواصل معها ومساندتها وتكليف فريق من الخبراء القانونيين لإعداد الملفات القانونية اللازمة لتعزيز فرصة نجاح هذه الدعوى والتي حددت جلسات الاستماع فيها بتاريخ 11 و 12 من يناير الجاري.
كما شدد تكالة على المجلسين على ضرورة بذل الجهود والمساعي لبلورة جهد عربي إسلامي مشترك تجاه ما تتعرض له فلسطين عامة وقطاع غزة على وجه الخصوص من أعمال إجرامية على يد الاحتلال.
وكان 75 عضوا من أعضاء المجلس الأعلى للدولة قد طالبوا من رئاسة المجلس طلب دعم المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة للدعوى المرفوعة بمحكمة الجنايات الدولية ضد الكيان وتقديم كل مايلزم من دعم قانوني مطلوب.
وشدّد الأعضاء في رسالتهم لرئاسة المجلس على توجيه دعوة للدول العربية الموقعة على الاتفاقية إلى مؤازرة هذه الدعوى في المحكمة ذاتها.
وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت دعوى ضد الكيان لارتكابه إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني من جرائم مروعة واستخدام كافة الأسلحة المحرمة دوليًّا منها القنابل الانشطارية والفسفورية التي تذيب الأجساد.
هذا ويشهد القطاع للشهر الرابع على التوالي حصارًا وقصفًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين مخلفا أكثر من 22 ألف شهيد وقرابة الـ60 ألف جريح إلى جانب دمار في البنية التحتية وانهيار الخدمات الصحية.
المصدر: المجلس الأعلى للدولة
الدبيبةالمنفيتكالةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة المنفي تكالة رئيسي
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي يطالب السوداني بعدم دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي، اليوم الاثنين، أن العراق لا ينبغي أن يستضيف القمة العربية إذا كان من الضروري دعوة أبو محمد الجولاني لحضورها، مشيرًا إلى أن ذلك سيضع العراق في موقف حرج.وقال المالكي، في تصريح صحفي، ” اذا كان الهدف من القمة العربية هو لمّ شمل الدول العربية وتهيئة الظروف أمام سوريا لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية بشكل رسمي وكامل فلا يمكن ان يكون العراق الجسر الذي يمر من خلاله الجولاني إلى هذا المقعد، خصوصًا وأنه مطلوب للقضاء العراقي ومتهم بقتل العديد من العراقيين، ما يجعله شخصية غير مقبولة من الناحية القانونية والرأي العام العراقي”.وأضاف أن ” استقبال الحكومة العراقية للجولاني في بغداد دون تسوية ملفاته القضائية سيضعها في موقف محرج أمام الحشد والقضاء”، مشددًا على ” ضرورة امتناع العراق عن استضافة القمة في هذه المرحلة لتجنب أي صدام مع الحكومة السورية الجديدة أو أي تداعيات سياسية قد تترتب على ذلك”.وبين أن ” نقل استضافة القمة إلى دولة أخرى سيكون الحل الأفضل، في ظل الأوضاع الحالية والمواقف الحساسة المتعلقة بالملف السوري”.