طيران اردني يقصف في الداخل السوري وحزب الله متورط
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
في ثاني غارة من نوعها خلال أسبوع تستهدف ما يُشتبه بأنها مزارع ومخابئ لمهربي المخدرات في الداخل السوري، نفذت طائرات أردنية اليوم الثلاثاء أربع ضربات، حسب ما كشفت قالت مصادر مخابرات إقليمية.
وأكدت المصادر أن 3 ضربات استهدفت تجار مخدرات بارزين في بلدتي الشعب وعرمان بمحافظة السويداء بالقرب من الحدود الأردنية السورية.
فيما أصابت الضربة الرابعة مزرعة قريبة من قرية الملاح، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".
مزارع تخزن المخدرات
وقال الناشط والباحث المدني ريان معروف "يستهدف الأردنيون على ما يبدو المزارع التي يُشتبه بتخزين المخدرات فيها قبل تهريبها عبر الحدود، وكذلك منازل ومخابئ تجار المخدرات المعروفين".
كما أضاف معروف، وهو رئيس تحرير موقع السويداء 24، أن "الضربات الأخيرة تشير إلى تصعيد الأردن حربه على تجار المخدرات".
أتت تلك الغارة اليوم بعدما استهدف الأردن يوم الخميس الماضي مواقع مماثلة في السويداء، حيث يشتبه المسؤولون في حدوث الكثير من عمليات التهريب عبر الحدود.
وعود أميركية
فيما كشف مسؤولون أردنيون أن عمّان حصلت على وعود بمساعدات عسكرية أميركية لتحسين الوضع الأمني.
كما قدمت الولايات المتحدة بالفعل نحو مليار دولار لإنشاء نقاط حدودية منذ بدء الصراع السوري في 2011.
اتهامات لحزب الله
وغالباً ما يتهم مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون، جماعة حزب الله اللبنانية وفصائل أخرى متحالفة مع إيران وتسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
لاسيما أن خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولين أميريكيين وأوروبيين كانوا أوضحوا سابقا أن تجارة المخدرات غير المشروعة تمول انتشار الميليشيات المتحالفة مع طهران.
في المقابل، ترفض إيران فضلا عن حزب الله هذه المزاعم ويعتبرانها "مؤامرة غربية" على دمشق، التي تنفي بدورها تهمة التواطؤ بين بعض قواتها الأمنية وفصائل مسلحة مدعومة إيرانياً بعمليات التهريب هذه.
يشار إلى أن واشنطن ومسؤولين غربيين في مجال مكافحة المخدرات باتوت يعتبرون أن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين سوري الصنع المعروف باسم الكبتاجون.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
12 ألف قناع من طيران الإمارات لتدريب معلمي المكفوفين
͏دبي: «الخليج»
وزعت طيران الإمارات مؤخراً، أكثر من 12 ألف قناع للعين المستخدمة في درجة الأعمال على مدارس المكفوفين ومراكز الخدمات الحسية ودعم الرؤية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لإعادة استخدام النفايات والتواصل مع المجتمعات.
واستُلهمت هذه المبادرة من فكرة طرحتها إحدى المعلمات في إسكتلندا، حيث قامت بربط طيران الإمارات بشبكة تضم أكثر من 80 مزود خدمة في المملكة المتحدة، وشرح كيفية استخدام أقنعة العين في تدريب الكوادر التعليمية.
وفي سبتمبر 2024، فكرت تريسي بيرس، وهي معلمة في مدرسة رويال بلايند في إدنبرة، في التواصل مع طيران الإمارات لطلب أقنعة للعيون، مع العلم أنها يستخدمها الركاب الذين يسافرون ليلاً على متن رحلات طيران الإمارات إلى 140 وجهة.
وتعمل تريسي وزملاؤها مع الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية في إسكتلندا، حيث يقومون بتدريب المعلمين وموظفي الدعم على أفضل السبل لدعم الشباب المكفوفين أو ضعاف البصر.
وتمكنت فرق العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في طيران الإمارات من توفير الأقنعة، لتلبية طلب تريسي، وشجعوها على التواصل مع شبكتها من المعلمين في جميع أنحاء المملكة المتحدة حتى يمكن تلبية طلبات متعددة.
وفي غضون أيام قليلة، تلقت طيران الإمارات طلبات من أكثر من 80 معلماً متخصصاً، والذين أبدوا رغبتهم في استخدام أقنعة العيون في التدريبات، وتم توزيع 12250 قناعاً على المدارس والمراكز مثل جمعيات الكلاب الإرشادية للمكفوفين ومراكز التعلم والدمج ومقدمي الخدمات الحسية ومدارس مجتمع ضعاف البصر وخدمات التأهيل.
وقالت تريسي بيرس: «توفر هذه الأقنعة تجربة قيّمة للغاية لفهم واقع العيش مع إعاقة بصرية، فهي أداة أساسية في جلساتنا التدريبية، حيث تمكّن المشاركين من الشعور مباشرة بالتحديات التي يواجهها ذوو الإعاقات البصرية، ونحن ممتنون لطيران الإمارات على تبرعها السخي، والذي سيحدث فرقاً كبيراً في قدرتنا على التدريس بوعي واحترافية».
وانطلاقاً من رسالتها في جعل السفر أكثر شمولاً وسهولة للجميع، تعمل طيران الإمارات حالياً أيضاً على تطبيق Be My Eyes لمجتمع المكفوفين وضعاف البصر، ما يجعلها أول ناقلة جوية في العالم تطلق الخدمة، حيث يوفر التطبيق دعماً بالفيديو يمكن الوصول إليه للعملاء، ما يخلق تجارب متعاطفة للعملاء من ذوي الإعاقة.