قال خبراء إعلاميون وصحفيون إن الشكل التقليدي للإعلام في مصر تغير لصالح السوشيال ميديا، في حين أن الاهتمام بالأخبار تراجع بنسبة 43% خلال الفترة الحالية، مؤكدين أن خريجي كليات الاعلام وهم بالآلاف غير كفء لتقديم خدمة إعلامية.

أخبار متعلقة

اليوم.. ختام بطولة العالم لشباب الخماسي الحديث بالإسكندرية بالتتابع المختلط

4 كليات في جامعة الإسكندرية تواصل التسجيل الإلكتروني لإجراء اختبارات القدرات

«سياحة الإسكندرية»: إشغالات الفنادق 65% وتوقعات بارتفاعها لـ90% بعد امتحانات الثانوية العامة

جاء ذلك خلال ندوة عقدت على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته الثامنة عشر، بعنوان «تحديات الإعلام المصري»، اليوم الأحد، بحضور الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع والإعلامى محمد على خير، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة أونا للصحافة والإعلام، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي علاء عبدالهادي، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب.

وقال الصحفي علاء عبدالهادي، إن التحديات التي تواجه الإعلام تهم كل مواطن وليس فقط المتخصصين في مجال صناعة الإعلام،مؤكدًا على أهمية الإعلام وأحقية المواطن في المعرفة من خلال وسائل إعلام تقدم الحقيقة.

وأوضح أن الإعلام بشكله التقليدي تراجع لصالح عصر السوشيال ميديا الذي أطاح بالشكل التقليدي المتعارف عليه. وقال إن خطورة الإعلام في الوقت الحالي تكمن في أنه لم يصبح في يد شخص واحد فأي إنسان الآن يستطيع أن يطل على الجمهور من خلال منبره الخاص.

وأشار إلى أن الإعلام في أي دولة هو أمن قومي وبالتالي مناقشة التحديات التي تواجه المشهد الإعلامي أمر هام.

بدوره قال الإعلامي محمد على خير، إن الشكل التقليدي للإعلام تغيّر لصالح السوشيال ميديا، فالوقت الحالي يستطيع أي شخص أن يخرج للناس كمقدم خدمة اعلامية عبر صفحته على السوشيال ميديا.

وأكد «خير» على أن هناك عدة تحديات تواجه الإعلام منها حرية تداول المعلومات والتدريب الجيد لمقدم المادة الإعلامية فضلًا عن تغير أنماط تلقي المعلومات خاصة الأجيال الجديدة وتراجع الدور المصري في المشهد الإعلامي في المنطقة المحيطة.

وأشار إلى أننا في ظرف سياسي مستقر ويسمح بأن نفتح ملف الإعلام، لافتًا إلى أن خريجي كليات الاعلام بالآلاف كل عام وليسوا على مستوى الكفاءة لتقديم الخدمة الاعلامية.

وقال إن هناك إشكالية حول قدرة الإعلام التقليدي على مواجهة الشكل الجديد للإعلام الذي يعتمد على الموبايل والانترنت.

وأضاف أن أكبر تحدٍ هو كيف أصل لكتلة كبيرة من الشعب المصري بالمفهوم المناسب لهم ومن خلال الأدوات التي يستخدمونها، مشيرًا إلى أن هناك تراجع في تأثير مصر للمشهد الإعلامي ف المنطقة العربية.

من جانبه، قال أكرم القصاص، إن الموبايل حل مكان التليفزيون والإعلام التقليدي، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة ساهمت في تطور الإعلام.

وأضاف أننا طوال الوقت نسمع عن أزمة الاعلام وعدم رضا من المواطن تجاه الإعلام ولكن لكل زمان «ترنده» الخاص به.

وتساءل «القصاص»: هل الصحافة هي انعكاس للمجتمع أم أن الصحافة تؤثر فيه؟، مضيفاً «الصحافة التقليدية تراجعت في العالم كله وليست في مصر».

وأوضح القصاص أن الخطورة الحقيقية في وجود وسائل إعلام غير خاضعة للمحاسبة ولا تلتزم بمعايير الإعلام.

وأشار إلى أن دور الإعلام المصري لم يتراجع ولكن هناك أنماط مختلفة وجديدة لتقديم الخدمة الإعلامية، لافتاً إلى أن الازمة ليست في الصحافة ولكن في القنوات الفضائية فهناك اختيارات كثيرة في العالم الآن.

بدوره قال علاء الغطريفي، إن اهتمام الناس بالأخبار تراجع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وخلال عام 2018 تراجع اهتمام الناس بالأخبار إلى 63 % في مقابل 43 % في الوقت الحالي.

وأوضح «الغطريفي» أن هذا التراجع سببه الحمل الزائد للمعلومات التي يتلقاها الجمهور من الوسائط المختلفة والتي تتسبب في الشعور بالقلق والتوتر والعجز.

وقال إن هناك نوعان من مقدمي الخدمات الإعلامية أحدهما أساء لها من خلال تقديم معلومات مضللة ولا تلتزم بمعايير والنوع الآخر هو الإعلام التقليدي الذي تلكأ في استخدام منصات ووسائط جديدة للإعلام، فالصحافة على سبيل المثال تواجدها خجول على منصة تيك توك.

وأشار إلى أن هناك تحدٍ يواجه وسائل الإعلام في العالم وهو تحدي البقاء أمام تراجع اهتمام الناس بالأخبار

وأوضح أن من يقوم بتحريك الجمهور هم الأجيال الأصغر سناً، فوسائل الإعلام تعمل من خلال وسيطين هما محركات البحث السوشيال ميديا ومواقع الاخبار المجمعة.

وتابع:«هناك تحديات اقتصادية وهذا التحدي يؤثر على المحتوى واستدامة المنصات»، مشيراً إلى أن هناك احتكار ثنائي من السوشيال ميديا ومن محركات البحث للوصول للمواقع الإخبارية.

ندوة «تحديات الإعلام المصري» على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

ندوة «تحديات الإعلام المصري» على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

ندوة «تحديات الإعلام المصري» على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

ندوة «تحديات الإعلام المصري» على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

ندوة «تحديات الإعلام المصري» على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

خبراء إعلاميون وصحفيون السوشيال ميديا خريجي كليات الاعلام معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب "تحديات الإعلام المصري" الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع عصر السوشيال ميديا حرية تداول المعلومات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السوشيال ميديا معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب السوشیال میدیا أن هناک من خلال

إقرأ أيضاً:

آخرهم صفية العمري.. نجوم عانوا من انتحال شخصياتهم على السوشيال ميديا

حذرت الفنانة صفية العمري، عبر ستوري على حسابها الرسمي بتطبيق "انستجرام"، من انتحال شخصيتها وأكدت أنها لا تمتلك حسابات سوى صفحتها الرسمية. 

وكتبت صفية العمري، قائلة:"تحذير.. هذه هي صفحتي الوحيدة على الانستجرام، وليس لدي أي صفحات أخرى، وأنا غير مسؤولة عن أي تصريحات من صفحات أخرى".

صفية العمري ليست الوحيدة التي واجهت هذه الظاهرة، فقد عانى عديد من الفنانين من ظاهرة الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وابرزهم.. 

نادية الجندي


 نفت الفنانة نادية الجندي امتلاكها حسابًا على تطبيق "تيك توك"، حيث نشرت صورة عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" تُظهر الحساب المزيف، وعلّقت قائلة: "ليس لدي أي حساب رسمي على تيك توك، وهذه الصفحة لا تمت لي بأي صلة". 

وأضافت: "لست ضد أن يقوم المعجبون بإنشاء صفحات تحمل اسمي، ولكن يجب أن تكون واضحة أنها صفحات معجبين وليست رسمية، وسيتم قريبًا إنشاء صفحة موثقة على تيك توك". كما أكدت أنها ستغلق أي صفحة تنتحل شخصيتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن صفحاتها الرسمية الموثقة على "فيسبوك" و"إنستجرام" و"تويتر" هي فقط الحسابات التي تمثلها.

محمد صبحي


بدوره، حذّر الفنان الكبير محمد صبحي جمهوره من حساب مزيف ينتحل شخصيته على "فيسبوك"، داعيًا متابعيه للإبلاغ عنه. وكتبت صفحته الرسمية الموثقة: "رجاءً، هذا الحساب ينتحل شخصيتي، أرجو عمل بلاغ (report) لإغلاقه. وأطلب منكم التعامل فقط مع صفحتي الرسمية الموثقة التي أكتب منها هذا المنشور".

أشرف زكي


تعرض نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، لظاهرة الحسابات المزيفة أيضًا، حيث صرّح أن هناك حسابات تنتحل اسمه على "فيسبوك" وتنشر أخبارًا كاذبة. وناشد الجمهور عدم الانسياق وراء ما يُنشر على هذه الحسابات، مهددًا باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من ينتحل صفته.

نرمين الفقي

الفنانة نرمين الفقي واجهت المشكلة نفسها، ما دفعها لتوثيق صفحتها الرسمية على "فيسبوك". وأوضحت أنها ستغلق جميع الحسابات المزيفة التي تحمل اسمها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها،  وكتبت عبر "إنستجرام": "تم توثيق الصفحة الرسمية لي على فيسبوك، وسيتم إغلاق باقي الصفحات المنتحلة لشخصيتي".

إيمان السيد

في وقت سابق  الفنانة إيمان السيد حذّرت متابعيها عبر "إنستجرام" من وجود صفحات تنتحل اسمها على "فيسبوك". وكتبت: "ليس لدي أي صفحات على فيسبوك، الحمد لله، ولا حتى حساب شخصي. بعدما تم إغلاقه ببلاغ، شعرت بصفاء ذهني وراحة نفسية، ولن أقوم بإعادته".

مقالات مشابهة

  • آخرهم صفية العمري.. نجوم عانوا من انتحال شخصياتهم على السوشيال ميديا
  • وزير الثقافة يزور جناح مكتبة الإسكندرية خلال مراسم افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • صفية العمري تحذر من منتخلي شخصيتها على السوشيال ميديا
  • صفية العمري تحذر من صفحات على السوشيال ميديا تنتحل شخصيتها
  • جامعة الأزهر ترد رسميا على أخبار السوشيال ميديا بشأن تعريب علوم الطب
  • مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات ماراثون اقرأ
  • صاحب أعلى راتب بالسعودية.. من هو المصري محمد جلال فهمي حديث السوشيال ميديا؟
  • نادية الجندي بسبب إطلالتها.. نجمات تعرضن للتنمر والانتقادات على السوشيال ميديا
  • بعد أزمة فستانها الأخير.. 10 صور لـ نادية الجندي تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • شيك جدا.. هيفاء وهبي بإطلالة تثير السوشيال ميديا بباريس