ما هو سن استخراج بطاقة الهوية الوطنية الإلزامي والاختياري؟.. الأحوال المدنية تجيب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وضعت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية سنا محددا لاستخراج بطاقة الهوية الوطنية، وهو سن إلزامي وسن اختياري، وتشترط الأحوال المدنية حجز موعد لإصدار بطاقة الهوية الوطنية لأول مرة.
سن استخراج الهوية الوطنية لأول مرةوعن سن استخراج الهوية الوطنية، أوضحت الأحوال المدنية أنه يكون إصدار الهوية الوطنية إجباريا عند إتمام 15 سنة، فيما يكون استخراج الهوية الوطنية اختياريا من سن 10 -15 سنة.
وأكدت الأحوال المدنية أن إصدار بطاقة هوية يتطلب حجز موعد ومراجعة المكتب.
يكون إصدار الهوية الوطنية إجباري عند إتمام ١٥ سنة، ويكون اختياري من سن ١٠-١٥ سنة، نسعد بخدمتك
— العناية بالعملاء (@AhwalCare) January 9, 2024 حجز موعد الأحوال المدنيةوللتمكن من إصدار الهوية الوطنية للأبناء، يجب على المواطنين زيارة منصة أبشر لحجز موعد الأحوال المدنية، ولا يتطلب تسجيل الدخول للهوية الرقمية، ويتاح حجز الموعد من خلال اتباع الخطوات الآتية:
دخول منصة أبشر من هنا
اختيار المواعيد
اختيار الأحوال المدنية
إدخال هوية المستفيد وتاريخ الميلاد "ليتم حجز موعد ومراجعة الأحوال المدنية لإصدار الهوية الوطنية للمستفيد.
إصدار بطاقة هوية وطنية إلكترونياوتقدم الأحوال المدنية خدمة إصدار هوية وطنية إلكترونيا لمواطني ومواطنات المملكة العربية السعودية، وتتيح لهم إصدار بطاقة الهوية الوطنية دون الحاجة لمراجعة مكتب الأحوال المدنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات اللازمة والشروط المسبقة، ومنها:
يجب ألا يكون لدى فرد الأسرة المراد التعريف به: هوية وطنية، أو طلب سابق.
يجب أن لا تكون هناك غرامات غير مسددة على المستفيد.
يجب أن يكون عمر المستفيد ما بين 10 و19 سنة.
يجب أن يقوم المستخدم بسداد أجور توصيل الهوية الوطنية الجديدة.
يجب أن يقوم بتنفيذ الخدمة أحد الوالدين للفرد المستفيد.
يجب على المستخدم من الاطلاع والإقرار على بيانات فرد الأسرة المدخلة.
تجديد الهوية الوطنيةأما عند تجديد بطاقة الهوية الوطنية إلكترونياً، فيتاح ذلك من خلال منصة أبشر من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى منصة أبشر من هنا والضغط على خيار خدمات من تبويب خدماتي.
- اختيار الأحوال المدنية والضغط على أيقونة تجديد الهوية الوطنية.
- قراءة الحالات الصحيحة للصورة ورفع الصورة الشخصية وفق المطلوب.
- اختيار العنوان لاستلام الهوية الوطنية ودفع أجور التوصيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بطاقة الهوية الوطنية الأحوال المدنية الأحوال المدنية الأحوال المدنية الأحوال المدنية بطاقة الهوية الوطنية استخراج الهوية الوطنية حجز موعد الأحوال المدنية إصدار الهوية الوطنية للأبناء إصدار الهوية الوطنية لأول مرة بطاقة الهویة الوطنیة إصدار الهویة الوطنیة الأحوال المدنیة إصدار بطاقة منصة أبشر حجز موعد یجب أن
إقرأ أيضاً:
الهوية الوطنية مستقبل الأجيال والمجتمعات
"العُمانية": تعد الهُوية الوطنية الواجهة الأساسية المعبِّرة عن خصوصية أيِّ أمة من الأمم وكيفية نظرتها للحياة، وطبيعة شعبها وممارساته، وما تفرّد به عن باقي الشعوب من خلال تاريخه ولغته وسماته الاجتماعية والثقافية، وتتكوّن الهوية الوطنية من مجموعة من العناصر مثل: الرموز، والمعايير الثقافية، والمفردات التراثية، وهي الإطار الذي يحدد هوية أفراد المجتمع، فبالتالي تؤثر في سلوكياتهم ومواطنتهم.
وقالت الدكتورة حنان بنت محمود أحمد، باحثة في الهوية الوطنية: إن ما يميز الهوية الوطنية العمانية هو اللغة، والتاريخ المشترك، والعادات والتقاليد والقيم، والديانة، والعلم، والموقع الجغرافي، والموروثات التراثية التي يجب على الفرد أن يكون متمسكًّا ومتفاخرًا بها، وإنه من المهم على المجتمعات أن تغرس في أفراد شعوبها مفاهيم الهُوية الوطنية، وتعزز روح الإنتماء الوطني، فهم الجيش الأقوى وخط الدفاع الأول للأوطان، وذلك باتباع أسلوب الترغيب لا الترهيب.
وأكدت على دور الباحثين في غرس وتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء ليكون جيلًا واعيًا ورصينًا ومتحصنًا وقادرًا على التمييز بين ما يتواءم مع مجتمعه أو لا يتواءم، إضافة إلى رصد التحديات التي يواجهها المجتمع العماني والتي تؤثر على أبنائه بشكل أو بآخر.
وأشارت إلى ضرورة تسليط الضوء على صُنّاع المحتوى لصناعة محتوى رقمي هادف يخدم استدامة الهوية الوطنية وتوظيف مفردات الهُوية الثقافية العُمانية لنشرها على مستوى العالم؛ إذ إن العاملين في مجال صناعة المحتوى داخل سلطنة عُمان أسهموا بشكل كبير في توظيف مفردات التراث الثقافي المادي وغير المادي للترويج عن سلطنة عُمان محليًّا ودوليًّا، الأمر الذي يسهم في التعريف بالمواقع السياحة والأثرية العُمانية من خلال نشر مقاطع مرئية وأفلام وثائقية وصور جاذبة وثّقت طقوس وممارسات وعادات وتقاليد أصيلة، إضافة إلى مساهمتهم في إحياء هذه الموروثات من جديد وبطرق تفاعلية شائقة باستخدام التقنيات التي تتناسب مع كافة الفئات العمرية، وبمواءمة بين الماضي والحاضر من خلال المؤثرات السمعية والبصرية لاستحضار الأحداث التاريخية والشواهد الأثرية والرموز العُمانية.
وأكدت على أهمية حماية الهوية وسط المحاولات المستمرة للغزو الثقافي وهيمنة بعض الدول على الثقافات وتوريد أخلاقيات وفكر وممارسات بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي والعربي لتكوين قوالب موحّدة من القيم والممارسات والاهتمامات في محاولة لإيجاد هوية عالمية واحدة، الأمر الذي أثر في بعض الأفراد وتسبب في زعزعة الهويات وغياب أو ذوبان بعض من ملامحها.
وأشارت الدكتورة حنان إلى ضرورة الوقوف عند هذه التحديات ومعالجتها، إضافة إلى أهمية تعزيز الشعور بالانتماء للأرض والوطن من مبدأ المواطنة المسؤولة، واحتواء الجيل الجديد وفهم احتياجاته ومعرفة قدراته وتقبُّل آرائه وأفكاره؛ لأن الهوية الوطنية لم تتشكّل إلا بعد عمليات مستمرة من التغيير والتطوير ومحاولات التكيف مع متطلبات كل مرحلة، مع الثبات والصد ضد تيارات الهيمنة الفكرية، لإيجاد جيل واعٍ متمسك بتاريخه التليد مفتخر ومتباهٍ بإسهامات الإنسان العُماني على مر السنين، مدركًا لقيمة هويته وقيمه الأصيلة.
ووضّحت الدكتورة حنان أن هناك إمكانية لتغيّر الهوية الوطنية لدى المواطنين مع مرور الوقت، نتيجة لتعرضهم للكثير من الثقافات وانفتاحهم على العالم، لذلك أشارت إلى خطابات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه -، التي شددت على أهمية تربية النشء على العادات والتقاليد والمحافظة على الإرث العُماني، في إشارة للدور الكبير الذي تقوم به كل من الأسرة والمدرسة والإعلام أيضًا في ترسيخ الهوية، والسمت العُماني، والقيم العُمانية الأصيلة، وتبني قضايا المجتمع كلٌّ حسب اختصاصه ووفق واجباته.
وذكرت أن تربية النشء على الولاء والانتماء للوطن ما هو إلا أمر يجعل الفرد جزءًا لا يتجزأ من هذه الرقعة الجغرافية، وأن هذا الشعور لا يتكوّن إلا من خلال التنشئة الصحيحة بترسيخ الوعي والمعرفة والاتجاهات الإيجابية تجاه القيم التي تجعل سلوكه يتسم بالحب والإخلاص والعطاء والتضحية من أجل الوطن، إضافة إلى الفهم العميق للمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن والتحلي بصفات المواطنة المسؤولة.