وجّهت مدينة الملك سعود الطبية بعض الخطوات التي تحمي الأطفال من نوبات الربو خلال فصل الشتاء مبيّنة أن تناول الغذاء والصحي والحصول على لقاح الإنفلونزا من أبرز النصائح.

حماية الأطفال من نوبات الربو خلال الشتاء

وقالت مدينة الملك السعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن طرق حماية الأطفال من نوبات الربو خلال فصل الشتاء تتمثل في:

-استخدام جهاز الاستنشاق حسب توصيات الطبيب.

- الحصول على التطعيمات المنتظمة ضد الالتهاب الرئوي.

- الحصول على لقاح الإنفلونزا.

- البقاء بمكان دافئ عند انخفاض درجات حرارة الطقس.

- تناول الغذاء الصحي.

- ارتداء ملابس تمنع الهواء البارد.

- شرب السوائل الدافئة.

- الحفاظ على النظافة الشخصية.

الوقاية من نوبات الربو وقت الأمطار

- البقاء في المنزل وعدم الخروج قدر الإمكان.

- المتابعة المستمرة لحالة الطقس والتوقعات الجوية.

- التأكد من توافر بخاخ الربو الإسعافي لديك.

- استخدام البخاخ الوقائي حسب الخطة العلاجية.

التوجه إلى الطوارئ

- ازرقاق في الأطراف الشفتين، واللسان.

- تفاقم الأعراض وعدم القدرة على التنفس والكلام.

- عدم الاستجابة للبخاخ الإسعافي.

نصائح لمرضى الربو في الشتاء

ويعد مرضى الربو من أكثر الفئات التي تعاني خلال فصل الشتاء نظراً للتقلبات الجوية الشديدة التي تحدث خلال ذلك الوقت، ولذلك يُنصح باتباع بعض العادات للتقليل من أخطار الشتاء:

- تدفئة المنزل إلى 18 درجة مئوية على الأقل في الطقس البارد لتجنب الطوارئ.

- ارتداء عدة طبقات من الملابس بدلاً من طبقة واحدة.

- الإكثار من السوائل وخصوصاً المشروبات الساخنة.

- تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالإنفلونزا أو الزكام.

طريقة استخدام بخاخ الربو

1- رج البخاخ أكثر من مرة.

2- إزالة الغطاء والتأكد أن فتحة البخاخ نظيفة.

3- بدون البخاخ خد نفسًا شهيق.

4- أخرج النفس زفير.

5- احمل البخاخ بشكل رأسي.

6- ضع البخاخ في الفم وابدأ الاستنشاق من الفم مع ضغط البخاخ مرة واحدة.

7- أكمل استنشاق الهواء ببطء.

8- احبس نفسك من 5 – 10 ثوانٍ.

9- أخرج الهواء ببطء.

10-تمضمض بالماء جيدًا بعد الانتهاء.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية فصل الشتاء نوبات الربو من نوبات الربو الأطفال من

إقرأ أيضاً:

برد الشتاء يحصد أرواح أطفال غزة

في خيمة النزوح على شاطئ بحر خان يونس، جنوب قطاع غزة، استيقظ أحمد كلوب فجر اليوم الاثنين، يتفحص ابنه الرضيع، يوسف، ابن الــ34 يوما، لكنه تفاجأ به وقد فارق الحياة.

 

وفي تقرير نشرته وكالة وفا، للمواطن أحمد كلوب، قال إن ابنه يوسف توفي بسبب النوم في خيمة لا تقي البرد القارس كما تم إبلاغه في المستشفى.

 

وأضاف أنه وزوجته تفقدا رضيعهما عند الساعة الثانية والنصف فجرا تقريبا، إذ كان يبكي ويرتجف من البرد.

 

وتابع: "أرضعته أمه ونام ثانية، لكنني كنت قلقا، فالجو في الخيمة شديد البرودة، كنت خائفا عليه وعلى أطفالي الثلاثة الآخرين. نهضت زوجتي تتفحصه بعد ساعتين، لكنه كان بلا حراك، وتفحصته أنا لكنه لم يتحرك، فحملته وهُرعت به إلى المستشفى، وهناك أبلغوني بأنه توفي بسبب البرد".

 

وبوفاة الرضيع كلوب، ارتفع عدد من تُوفّوا بسبب البرد إلى 8 مواطنين جلهم أطفال.

 

وتبلغ درجة الحرارة مساءً في قطاع غزة الساحلي نحو ٩ درجات مئوية، لكن في خيام النازحين تزداد الأوضاع سوءا، لا سيما في منطقة المواصي، كونها محاذية لشاطئ البحر ولا يوجد أي من أدوات التدفئة، فلا كهرباء ولا وقود ولا غيرها تزود المواطنين بالدفء.

 

ومنذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، تمنع قوات الاحتلال دخول الماء والطعام والوقود، إلا بعض المساعدات التي بالكاد تغطي 10% من احتياجات المواطنين.

 

المصدر الوحيد للتدفئة هو إشعال النار

وقال كلوب إن "المصدر الوحيد للتدفئة هو إشعال النار، وهذا خطر لأن الخيمة ربما تحترق وربما يتسبب في وقوع حالات اختناق"، مستدركا أن الحصول على الحطب أيضا أمر صعب، فسعر كيلوغرام الحطب يبلغ ٤ شواقل (1 دولار)، في حين لا يوجد دخل ولا سيولة ولا عمل.

 

وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى، وإن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى قطاع غزة.

 

كما حذرت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في غزة روزاليا بولين، من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، وأن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، في ظل انتشار الأمراض مع انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

 

وفي ظل حرب الإبادة ضد شعبنا، يشار إلى أن العديد من الأطفال الرضع فقدوا حياتهم تجمدا بسبب برودة الطقس وانعدام وسائل التدفئة والأغطية الكافية، كما فقد الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني حياته نتيجة البرد القارس، حيث عُثر عليه جثة هامدة داخل خيمته في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين والخيام البالية غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة عن قانون المسئولية الطبية : تعديل المواد التي لا تتعارض مع الدستور
  • كيف تحمي أسرتك من ملوثات الهواء الداخلي؟ نصائح هامة من “وقاية”
  • خطوات ترشيد فاتورة الكهرباء في الشتاء
  • نصائح مهمة للتعامل مع حساسية الأنف.. وتحذير بشأن استخدام البخاخ
  • كيفية تعزيز المناعة في فصل الشتاء؟
  • احترس.. أسباب غير متوقعة لحدوث أزمات الربو
  • هل يجب منع الأطفال من الخروج في الشتاء؟.. فوائد صحية للهواء البارد
  • يصل للذورة في الشتاء.. طرق الوقاية من الربو
  • برد الشتاء يحصد أرواح أطفال غزة
  • طرق العناية بالشعر خلال الطقس البارد