رحيل حكومة مدبولي.. هل يغير الوضع؟ مجدي الجلاد يجيب بمثال الشركة الفاشلة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتب- مصراوي:
انتقد مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، أداء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء. وشبهها بالشركة الفاشلة التي تبحث دوما عن تقليل النفقات لضمان البقاء بدلا من زيادة الإيرادات لتحقيق النمو و التوسع والازدهار.
وفي برنامجه "لازم نفهم"، قال الجلاد إنه اندهش من شكوى مدبولي في خطاب خفض الدعم من الوضع الاقتصادي.
وشدد الجلاد على ضرورة تغيير طريقة إدارة الحكومة المصرية، لتبحث عن آليات زيادة العائدات والموارد، بدلا من الاعتماد على خفض النفقات عبر رفع الأسعار وتقليل الدعم.
وضرب مثالا برئيس شركة خاسرة، اعتمد بناء على توصية المديرين والنواب على خفض النفقات عبر تقليل الرواتب وتقليل لعمالة، وقال الجلاد: لكن الأمر تكرر أكثر من مرة حتى اقترح أحد المديرين تغيير التوصيلة إلى العمل على زيادة العائدات بدلا من خفض النفقات، وعندما وافق رئيس الشركة وسأل عن كيفية التطبيق، قال المدير إنه يجب تغيير المديرين لأنهم "موظفين تعودوا على أن حل المشكلة تقليل النفقات بدلا من زيادة العائدات".
وسأل الجلاد، رئيس الحكومة: "أنتوا بتعموا أية من 2018 يعني من 6 سنين تقريبا.. الأوضاع بتسوء، ما بتسألوش حد عن الحلول؟"
وتساءل: "هنفضل في الوضع ده لأمتى، فين الأرقام اللي بتقول إن الاقتصاد اتحسن، علشان نقول إن الحكومة بتشتغل. الواقع والأرقام بتقول إن الوضع تدهور، وما ينفعش رئيس الحكومة يطلع يقول مستحيل تكمل كدة. وعقب: "كلنا متفقين.. هل الحل على المواطن ولا الحكومة؟ معندكوش حل إرحلوا، علشان تيجي حكومة تانية تحط حلول".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجدي الجلاد رئيس الوزراء طوفان الأقصى المزيد بدلا من
إقرأ أيضاً:
ترامب يخفض صوت أمريكا ويقيد عمل أوروبا الحرة لتقليص النفقات
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يستهدف تقليص الوكالة الأم لمؤسسة صوت أمريكا الإعلامية الممولة من الحكومة وست وكالات اتحادية أخرى، في أحدث خطوة تتخذها إدارته للحد من البيروقراطية.
يقضي الأمر بأن تخفض تلك الوكالات، وهي كيانات غير مشهورة كثيرا وتقدم إحداها تمويلا للمتاحف والمكتبات وتواجه أخرى التشرد، عملياتها إلى الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون.
وينص الأمر الذي تم الكشف عنه على أنه "يُواصل تقليص عناصر البيروقراطية الاتحادية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
واختار ترامب، الذي اختلف مع وكالة صوت أمريكا خلال ولايته الأولى، مذيعة الأخبار السابقة كاري ليك مديرة لها في ولايته الثانية. واتهمت ليك مرارا وسائل إعلام بارزة بالتحيز ضد ترامب.
وكتبت ليك "لقد تدخلتُ اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركية للإعلام العالمي المُكْلفة وغير الضرورية مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس".
وصوت أمريكا مؤسسة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت والراديو والتلفزيون، وتشرف عليها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي. كما تمول الوكالة إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبيرتي وإذاعة آسيا الحرة.
وبالإضافة إلى وكالة الإعلام العالمي، يستهدف أمر ترامب أيضا هيئة الوساطة والمصالحة الاتحادية، ومركز ودرو ويلسون الدولي للباحثين، ومعهد خدمات المتاحف والمكتبات، والمجلس الأمريكي المشترك بين الوكالات المعني بالتشرد، وصندوق المؤسسات المالية للتنمية المجتمعية، ووكالة تنمية الأعمال التجارية للأقليات.
وينص الأمر على أنه يتعين على هذه الوكالات إلغاء جميع العمليات غير المنصوص عليها في اللوائح، بالإضافة إلى "تقليص أداء وظائفها القانونية وموظفيها المرتبطين بها إلى الحد الأدنى من الحضور والعمل المطلوبين قانونا".
يمثل الأمر أحدث خطوة يتخذها ترامب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الاتحادية، وهي مهمة أوكلها بشكل كبير إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولا عما تعرف بإدارة الكفاءة الحكومية.
وسبق لماسك أن دعا صراحة إلى "إغلاق" كلّ من "صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبرا أنها عديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل ومكلفة.
وحتى الآن، أسفرت جهود هذه الإدارة عن إلغاء محتمل لأكثر من 100 ألف وظيفة من قوة العمل المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وتجميد مساعدات خارجية، وإلغاء آلاف البرامج والعقود.