تل أبيب – (د ب ا)- يتوجه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، مساء غد الإثنين، إلى الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية، حيث سيخاطب جلسة خاصة مشتركة لمجلسي الكونجرس الأمريكي، بمناسبة مرور 75 عامًا على قيام دولة إسرائيل. وخلال الزيارة سيلتقي الرئيس الإسرائيلي مع نظيره الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض. وتأتي هذه الزيارة بدعوة من رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي ورئيس مجلس النواب الحالي كيفن مكارثي.

وتعد هذه هي الزيارة الثانية للرئيس إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه،بحسب قناة”أي نيوز 24″الإخبارية الإسرائيلية. ومن المتوقع أن يناقش هرتسوج وبايدن سلسلة من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية. كما يُتوقع أن يعقد الرئيس خلال زيارته لواشنطن اجتماعا مع نائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس. وسيتناول الاجتماع تعزيز المبادرات المشتركة في مجال التعامل مع أزمة المناخ. بالإضافة إلى ذلك، سيلتقي هرتسوج مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، بمن فيهم: وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكن ، ومستشار الأمن القومي الأمريكي ، جيك سوليفان. ويأتي الغرض من هذه الزيارة الدبلوماسية هو تعزيز العلاقة والشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعكس العلاقات العميقة بين البلدين. وفي هذا السياق، قال الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ: “يسعدني أن أمثل كرئيس لدولة إسرائيل كل شعب إسرائيل أمام الممثلين المنتخبين للشعب الأمريكي في الذكرى الخامسة والسبعين لقيام دولة إسرائيل”، وأضاف “الولايات المتحدة هي أقرب دولة إسرائيل وأهم صديق وشريك. العلاقة بين بلدينا فريدة من نوعها في قوتها مما جعلها وبحق تحالفًا لا يمكن التغلب عليه”. وتأتي زيارة هرتسوغ بعد أسبوع من وصف الرئيس بايدن الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها “الأكثر تطرفا” على الإطلاق ، مشيرا إلى دعم وزرائها لليهود الإسرائيليين الذين يعيشون في الضفة الغربية. رفض بايدن علنًا دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن بسبب سياسات الحكومة ، بما في ذلك الإصلاح القضائي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد

تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ألكسندر ستوب يصافح


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

عبدالله بن زايد يصافح إلينا فالتونين


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

 

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
  • تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
  • الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه “يكره” ترامب
  • طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
  • “السودان والصومال” ترامب لم يتراجع.. الولايات المتحدة تقترح تهجير سكان غزة إلى أفريقيا
  • رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • “الجوازات السعودية” تحذّر: غرامات وسجن لمخالفي تأشيرات الزيارة العائلية
  • مسؤول صهيوني: تهديد اليمن الأكثر أهمية في الحصار البحري لـ”إسرائيل”