الشاب سامي بتراكي… رحلة موسيقية تحاكي الإصرار والتميز
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حلب-سانا
نجح الشاب سامي بتراكي من محافظة حلب بالجمع بين شغفه الموسيقي وتفانيه في دراسته الجامعية وعمله الخاص، إذ تخرج في كلية الاقتصاد واستمر في عمله بمجال التسويق وتميز في العزف على آلة الدرامز.
وبين سامي لـ سانا الشبابية أنه انطلق نحو شغفه بالموسيقا مذ كان في الصف الرابع، حيث شارك في مسابقات المدرسة وانضم لفرق الكشافة ثم تعلم العزف على آلة البيانو، وبعد ذلك بدأ يميل للآلات الموسيقية النحاسية والإيقاعية خاصة الدرامز.
ولفت سامي إلى التحديات التي واجهها في تعلم العزف على آلة الدرامز لجهة صعوبة البحث عن مكان مناسب للتدريب إلى جانب التحديات الجسدية والعصبية التي يتطلبها العزف على هذه الآلة الضخمة.
وأكد أنه بفضل اجتهاده الشخصي وحبه للموسيقا تجاوز هذه الصعوبات وشارك بنجاح في عدة فعاليات وحفلات، وأصبحت الموسيقا جزءاً لا يتجزأ من حياته، وانتقل إلى العزف في الحفلات الموسيقية في حلب كعازف درامز وتم اختياره ليكون قائداً ومدرباً لفرق نحاسية كشفية، ما يبرز تأثيره في تحفيز الشباب على استكشاف مواهبهم الموسيقية.
تتجلى طموحات سامي في رغبته بالعزف على أهم المسارح العالمية.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العزف على
إقرأ أيضاً:
أرادو دفنه حياً..هجوم وحشي على شاب في الأردن
في نهاية شهر رمضان، تعرض شاب أردني، 18 عاماً، إلى اعتداء وحشي، على يد مجموعة من الشبان في محافظة السلط.
ووفق وسائل إعلام أردنية، تعرض الشاب للاستدراج من معتديين اثنين، اللذان أقنعاه بالذهاب معهما بحجة الحديث معه، مستغلين علاقة سطحية بينهم، وبدل إيصاله إلى المسجد لصلاة العشاء،اقتاداه إلى مكان منعزل حيث انضم إليهما 6 آخرون، واعتدوا عليه بالعصي وبالضرب المبرح بالأيدي والأقدام، ودعس على رقبته وصدره ووجهه، ما تسبب له في إصابات بليغة، بينها كسور خطيرة في فقرات الرقبة، ما يهدد بشلله، وكسور في أضلاع القفص الصدري وكدمات في الوجه والجسم.
دفنه حياًوحسب والد الشاب، كان المعتدون ينوون رميه في حفرة ودفنه حياً، لولا تدخل بعض المارة الذين تمكنوا من إنقاذه ونقله إلى مستشفى السلط، حيث أجريت عليه عملية جراحية عاجلة استغرقت 5 ساعات، لتثبيت صفائح معدنية مكان الكسور لمنع الشلل..
ولا تزال الجهات الأمنية تواصل جهودها لملاحقة المعتدين الثمانية الذين لاذوا بالفرار بعد الجريمة البشعة.