هـلع بسبب اقتراب حريق من منازل السكان بواحة "تركا نتوشكا" باشتوكة أيت باها (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شهدت واحة “تركا نتوشكا” الواقعة بالدائرة الجلبية لإقليم اشتوكة أيت باها بالضبط بين سلاسل جبال الأطلس الصغير، منذ صباح الأحد، انتشاراً مهولاً لحريق شب بمناطق مختلفة من الواحـة تزامناً مع موجة الحر وعودة هبوب رياح الشرقي التي تعرفها عدة مناطق بسوس.
وامتدت النيران بسرعة لمحيط بعض المنازل ومسجد المنطقة دون تسجيل أية خسائر في الأرواح لحدود الساعة، فيما سجلت خسائر فادحـة في عدة أشجار مثمرة بعدما التهمت النيران بالكامل حقول ومزارع تضم زراعات معيشية للساكنة المحلية.
وتواجه الساكنة لحدود الساعة الحريق بمعدات بدائية وبسيطة وشاحنة صهريحية تابعة للجماعة، في حين تم تسجيل توافد عدد من أفراد القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية، وشاحنة إطفاء تمكنو بفضلها من التدخل للحد من انتشار النيران في بعض المناطق، غير أنها لازالت تنتشر في مواقع أخرى قريبة من السكان.
مصادر من الساكنـة المحلية قالت في اتصال لها باليوم24، إن الحريق أصبح يهدد عدداً من الدور السكنية التي لاتفصلها عن النيران سوى بضعة أمتار فقط، حيث وجهت السلطات أصحابها لمغادرة منازلهم مخافة تفاقم الوضع الى ما لاتحمد عقباه.
https://alyaoum24.com/content/uploads/2023/07/VID-20230716-WA0063.mp4وعلقت أصوات من المنطقة أملهم في تدخل السلطات المختصة لتوفير طائرات إطفاء الحرائق لتحييد الخطر الناجم عن الإنتشار المسرع لألسنة اللهب بالمنطقة، ومخافة خسارة هدا المحيط الإيكولوجي الناذر التي يمتد على مساحة 141 هكتار من الأشجار المثمرة .
كلمات دلالية اشتوكة ايت باها الحرائق المغرب تاركا نتوشكا حريقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحرائق المغرب حريق
إقرأ أيضاً:
صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به.
وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد.
وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود.
وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.