عاش صابرا قاهرا للمرض.. وفاة الشاب منتصر بالله حفيان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انتقل الى رحمة الله الشاب منتصر بالله حفيان، أمس الإثنين، بعد صراعه مع المرض.
المرحوم المنحدر من تماسين، ولاية تقرت، تعرض لحادث مرور اين كان عمره أربع سنوات فقط. أدى إلى بتر نصفه السفلي كليا، مما تم وضع كرسي مكيف.
وتم وضعه بالكرسي حسب الوضعية“ بورتاز” لحماية احشاءه من الخروج كليا.
وكان منتصر يعاني من فشل وقصور كلوي، وبات يراوح تقارير طبية متذبذبة بين إمكانية زرع كلية ام لا.
وتحصل الشاب منتصر بالله حفيان على البكالوريا رغم حالته الحرجة. وتخرج من الجامعة رغم كل الصعوبات. حيث أثبت انتصاره وتغلبه وتفوقه على إعاقتة نفسيا ومعنويا، وسحق عقدة الإحباط واليأس، وسجل نفسه في دفاتر المنتصرين.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
70 عامًا في خدمة كتاب الله.. وفاة توحيدة عثمان أكبر محفظة للقرآن بالشرقية
ودع الآلاف من أهالي مركز صقر بمحافظة الشرقية الشيخة توحيدة عثمان أكبر محفظة للقرآن الكريم الذي وافتها المنية اليوم عن عمر يناهز 70 عامًا بعد رحلة عطاء طويلة وحافلة مع القرآن الكريم.
حفظت الشيخة توحيدة عثمان علي علي القرآن الكريم وهي ابنة تسع سنوات على يد الشيخة زينب أحمد بركات، ثم عملت بالأزهر الشريف كمحفظة للقرآن الكريم في معهد الشرقاية بكفر صقر، وجعلت من بيتها كتابًا لتحفيظ القرآن الكريم.
تفرغت الشيخة توحيدة لتعليم الطلاب القرآن الكريم بمركز كفر صقر والقرى المجاورة وتوافد على الُكتاب الكثير من طلاب العلم الذين صار لهم شأن بعد ذلك في مجالات شتى كالتدريس والطب والهندسة والقضاء في محافظة الشرقية.
يُذكر أن للفقيدة ورد يومي مقداره 10 أجزاء، وكانت رحمها الله تعالى تجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة ليلا لتحفيظ وتسميع القرآن للتلاميذ، وكانت تردد (هذا على قدر طاقتي واستغفر الله عز وجل دوما على التقصير تجاه القرآن الكريم).