قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن التنوع البيولوجي هو كل أنواع الكائنات الحياة الموجودة على كوكب الأرض سواء كانت مخلوقات نباتية أو حيوانية أو دقيقة، موضحا أن ما نعرفه منها هو عدد قليل جدا من ضمن 100 مليون نوع لم نعرفه بعد من الكائنات الحية.

وأضاف “سمعان” خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية ”إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن التنوع داخل النوع يسمى التنوع الجيني، ويوجد تنوع في النظم البيئية ما بين مناطق حارة ومدارية وغيرها، وهذا التنوع هو سر الحياة وله أهمية كبيرة في غذاء الإنسان، ومجالات مختلفة مثل مجال الطب والصناعة وحتى الترفيه.

وأشار أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إلى أن التغير المناخي يؤثر على التنوع البيولوجي وبالتالي ينتج عنه حدوث خلل في النظام البيئي وتدهور بعض الكائنات وانقراض الأنواع، وبالتالي هذا سيؤثر بشكل كبير للغاية على الاقتصاد العالمي من عدة زوايا ومنها زيادة التكلفة الاقتصادية وزيادة التكاليف الصحية بسبب انتشار الأمراض.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنوع الدراسات البيئية الكائنات الحية الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس

قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر ،إن هرم أوناس الذي تم بناؤه على يد آخر ملوك الأسرة الخامسة واستمر حكمه لمدة ٣٠ عاماً.

ةأوضح عامر فى تصريح لـ"صدى البلد" ، أن الملك أوناس عرف عنه شغفه بأعمال التشييد والبناء ،لافتا أن المجموعة الهرمية ضمت مثل معظم الأهرامات على معبدين هما المعبد الجنائزي، ومعبد الوادي، المرتبطين بطريق صاعد طويل، و النقوش والمناظر علي جدران الطريق بالكامل تظهر الملك وهو يؤدي الشعائر، كما تمثل طقوس الزراعة والصيد وغيرها من طقوس الحياة اليومية في مصر القديمة.

الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثانيالمجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسالأعلى للآثار يكشف أهمية مقبرة تحتمس الثاني .. وأبرز ملوك الأسرة 18الأعلى للآثار يوضح تفاصيل اكتشاف مقبرة زوج الملكة حتشبسوت في الأقصرهرم أوناس


وتابع "عامر" أن الهرم به كتابات فرعونية حملت الكثير من المعلومات والأسرار عن الأسرة الخامسة، التي لم تتغير رغم مرور العديد من السنوات عليها، وعن النقش النادر الذي ظهر في الأيام الماضية، فنجد أن له غرض ديني جنائزي بحت وله إحتمال أنه يمثل ظهور الملك علي شكل "الكا" والتي تمثل روح المتوفي في العالم للتعرف علي جسده مره آخري، حيث نجد أن "الكا" وهو القرين الذي يتعرف على المتوفى في العالم الآخر.


وإستطرد الخبيرالآثري أن "الكا" تمثل أهم هذه العناصر جميعا في تصورات المصري القديم، خاصة في عصر الدولة القديمة، والذي يدعم ذلك الرأي بشكل قوي هو وجود هذه النُقوش وهذه النصوص على جدران حجرة الدفن كي تساعد الملك المتوفى في رحلته إلى العالم الآخر، حيث نجد من المعتقد أن القرين هو الشاهد على المتوفى ومدخله للعالم الآخر.

مقالات مشابهة

  • رئيس وكالة الفضاء يكشف دور الاستشعار عن بعد لمواجهة التحديات البيئية
  • أكثر من 150 كارثة مناخية غير مسبوقة ضربت العالم في 2024
  • الرئيس المصري يكشف الخسائر الشهرية لـ«قناة السويس»
  • المسند: بداية موسم الخماسين التي تصاحبها الرياح والعواصف الترابية
  • أستاذ بالقومي للبحوث يكشف عن تأثيرات صحية مهمة للصيام على خلايا الجسم
  • خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
  • عدنان جستنيه: الأخضر يسير نحو النجاح ويذكرني بنسخة 94.. فيديو
  • سائحة أجنبية تحذّر: الاستثمار الإماراتي يهدد التنوع البيولوجي في سقطرى
  • خبير فلكي يكشف: هذا موعد انتهاء رمضان وحلول عيد الفطر في السعودية