قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن التنوع البيولوجي هو كل أنواع الكائنات الحياة الموجودة على كوكب الأرض سواء كانت مخلوقات نباتية أو حيوانية أو دقيقة، موضحا أن ما نعرفه منها هو عدد قليل جدا من ضمن 100 مليون نوع لم نعرفه بعد من الكائنات الحية.

وأضاف “سمعان” خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية ”إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن التنوع داخل النوع يسمى التنوع الجيني، ويوجد تنوع في النظم البيئية ما بين مناطق حارة ومدارية وغيرها، وهذا التنوع هو سر الحياة وله أهمية كبيرة في غذاء الإنسان، ومجالات مختلفة مثل مجال الطب والصناعة وحتى الترفيه.

وأشار أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إلى أن التغير المناخي يؤثر على التنوع البيولوجي وبالتالي ينتج عنه حدوث خلل في النظام البيئي وتدهور بعض الكائنات وانقراض الأنواع، وبالتالي هذا سيؤثر بشكل كبير للغاية على الاقتصاد العالمي من عدة زوايا ومنها زيادة التكلفة الاقتصادية وزيادة التكاليف الصحية بسبب انتشار الأمراض.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنوع الدراسات البيئية الكائنات الحية الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل

ذكرت مجلة علمية أنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.

وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة)، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.

ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة"، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.

ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل، على سبيل المثال، الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.

اقتربت الكارثة

وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء")، وهي مجموعة من الزعماء السابقين، إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".

وأضاف في مؤتمر صحفي في واشنطن: "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".

ويأتي تحديد الساعة الجديدة بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترامب الذي حطم المعايير المتعارف عليها في مجال التعاون الدولي.

ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.

وحذر الخبراء أيضا من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.

وجرى تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوان إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • تعديل عقارب ساعة «نهاية العالم»
  • أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية: دول القارة السمراء تسعى للتعاون مع مصر لخبرتها في جميع المجالات
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • دراسات تحذر من مخاطر كارثية لحبس البول على الصحة العامة
  • خبير أمن المعلومات: deepseek هدد شركات عملاقة في أمريكا وتسبب في خسائر 400 مليون دولار
  • وزيرة البيئة تشهد عرضاً لأهداف مشروع تحسين الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى
  • وزيرة البيئة تشهد عرضا لأهداف إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى
  • خبير تربوي يكشف معايير حذف أي مقررات دراسية