شعبة المستوردين: الانضمام لتجمع البريكس يساهم في تنفيذ أجندة التنمية الاقتصادية الشاملة 2030
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن انضمام مصر لتجمع البريكس رسمي مع بداية العام الجاري 2024، سيرسخ من مكانة مصر الريادية إقليميا وعالميا، في ظل تمتعها بموقع جغرافي متميز يجعلها مركزا يربط أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، كما أن الانضمام لتجمع دول البريكس سيساهم في تسريع تنفيذ أجندة التنمية الاقتصادية الشاملة 2030 التي تبنتها مصر وتعمل على تنفيذها، في إطار رؤية مصر للعمل على إصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي وتخفيف ضغوط المؤسسات الدولية.
وأضاف "قناوي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن انضمام مصر لذلك التجمع الذي يمثل 43 % من سكان العالم، يعود تأكيد على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى ثقلها الاستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها تعكس ثقة دول التجمع في الاقتصاد المصري وما لديه من فرص واعدة للنمو، وتمثل نجاحا جديدا لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، الذي سيساهم في تحقيق مشروعاتها التنموية والاقتصادية، ويعزز علاقاتها مع دول التحالف في ظل ما تمتلكه من بنية أساسية قوية تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وقال عماد قناوي، إن انضمام مصر لمجموعة بريكوس، سيخفف من الضغط على الدولار، لافتا أنه منذ الموافقة على انضمام مصر لتجمع البريكي في اجتماع المجموعة في جنوب أفريقيا خلال شهر أغسطس الماضي، وبدأت الدول الأعضاء تعلن تباعا عن التعامل فيما بينها بالعملة المحلية في المبادلات التجارية وهو ما يقلل من هيمنة الدولار في التعاملات التجارية، كما أن الانضمام لليريكس سيساهم بشكل كبير في رفع الميزة التنافسية للمنتجات المحلية سواء من حيث الجودة أو السعر، بالإضافة إلى أنها تشكل فرصة كبيرة لتطوير الصناعات التكاملية ومستلزمات الإنتاج في ظل الاستفادة من تبادل الخبرات والاندماج في سلاسل القيمة العالمية، خاصة مع ارتفاع معدلات التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة“ بريكوس ”والتي سجلت ما يزيد عن 31 مليار دولار خلال عام 2022.
كما أكد رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن زيادة معدلات التكامل الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء بالتجمع بجذب المزيد من الاستثمارات البينية التي تحقق المنافع المشتركة وترفع معدلات النمو الاقتصادي، ويقلل التضخم ويحسن من مستوى معيشة الفرد المصري.، كما أنه يمثل استقرارا سياسيا واقتصاديا يعزز من مكانة مصر الريادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة المستوردين اتحاد الغرف التجارية الانضمام إلى تجمع بريكس انضمام مصر کما أن
إقرأ أيضاً:
الوزير يبحث مع سفير المغرب مشاركة الشركات المصرية في تنفيذ المنشأت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 بالمغرب
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، السفير محمد آيات وعلى سفير المملكة المغربية بالقاهرة، لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل وذلك بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري وقيادات وزارتي الصناعة والنقل .
في بداية اللقاء اكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكداً على حرص الحكومة المصرية على زيادة حجم التعاون المشترك بين الجانبين خاصة مع اطلاق الجانبين خلال العام الماضي اعلان مراكش لانطلاق التعاون الكبير بين مصر والمملكة المغربية في مجالات النقل المختلفة وفي ضوء تطلع الجانبين على التعاون في مجال الصناعة .
وخلال الاجتماع بحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مجال الصناعة حيث اكد الوزير ان مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر الي مركز صناعي إقليمي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا الي ان مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم وخاصة الدول العربية الشقيقة و ان هناك فرصاً واعدة في هذا المجال من الممكن ان تشكل انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجال الصناعة وبما يساهم في زيادة حجم المبادلات التجارية بينهما والوصول الى الأسواق الافريقية والخارجية المختلفة.
كما تم التباحث حول التعاون في مجالات النقل المختلفة وعلى رأسها قطاع النقل البحري وذلك من خلال التنسيق بين الموانئ المصرية والمغربية خاصة وان الموانئ المغربية تقع في غرب افريقيا وتشكل نقطة انطلاقة للصادرات الي دول غرب أوروبا والأمريكتين كما ان الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر مثل سفاجا والسخنة تشكل نقطة انطلاق للصادرات الي الدول الخليجية ودول جنوب وشرق اسيا.
وفي السياق ذاته تم استعراض التجارب الناجحة في البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومها قطاع النقل حيث اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على ان الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ المشروعات العملاقة في مصر والدول الافريقية على استعداد تام لتنفيذ المشروعات في المغرب الشقيق ومنها مشروعات البنية التحتية والمنشأت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 الذي سيقام بالمغرب الشقيق وهو ما رحب به السفير المغربي الذي اكد ان الشركات المصرية يجب ان تشارك في المناقصات الخاصة بهذه المشروعات بالإضافة الي ضرورة عقد لقاءات مكثفة بين مسئولي الجانبين خلال الفترة القادمة لبحث تفعيل هذا التعاون.