تزامنا مع قرب افتتاح مطارها.. رؤية للترويج لسانت كاترين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعيتي مستثمري حنوب سيناء ومرسى علم، إن افتتاح مطار سانت كاترين في النصف الثاني من هذا العام حسبما أعلنت وزارة الطيران المدني، سيكون له دور كبير في وضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية كقبلة للسياحة الدينية و البيئية والسفاري والاستشفائية.
وأشار عبد اللطيف، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إلى أن مطار سانت كاترين سيكون مؤهل لاستيعاب 600 راكب في الساعة وجراج يسع 100 سيارة وهذا يعني أنه سيكون مؤهل لاستقبال ملايين السياحة، وسيضاعف عدد السياح الوافدين الى سانت كاترين إلى 10 مرات.
كما دعا إلى ضرورة وضع خطة تسويقية من الآن لمدينة سانت كاترين والاعلان عن موعد افتتاح المطار وطرح هذه الخطط والبرامج التسويقية على منظمي الرحلات بالخارج وكذلك داخل المعارض والبورصات السياحية العالمية التي تشارك بها مصر.
وناشد عبد اللطيف بضرورة دراسة الاسواق المستهدفة و إعداد حملات تسويقية داخلها والاعلان عن افتتاح مطار سانت كاترين وتنظيم رحلات مباشرة للمدينة وزيارة الأماكن المقدسة واعداد جدول لتشغيل رحلات الطيران من وإلى مدينة سانت كاترين.
وأشار إلى أن مشروع التجلي الأعظم عقب افتتاحه أيضا سيرفع من أعداد السياح الوافدين لمصر من مختلف دول العالم ولاسيما أن تلك المنطقة تتواجد بها معالم الديانات السماوية الثلاثة، كما أنها المنطقة الوحيدة في العالم التي تجلي فيها الله عز وجل وبها جبل موسى وجبل سانت كاترين كما أن سانت كاترين تتميز بأنه تتلاقي فيها الأديان السماوية الثلاثة.
واقترح عبد اللطيف عمل برامج سياحية جديدة تشمل السياحة الثقافية والدينية والشاطئية وتسلق الجبال تجمع مدن دهب وطابا ونويبع وشرم الشيخ مع سانت كاترين في برامج مختلفة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد زارمؤخرًا مدينة سانت كاترين، وتفقد أعمال التطوير بمطار سانت كاترين الدولي، حيث استمع إلى شرح حول مشروعات التطوير التى تتم بالمطار، وقام بجولة في مكونات المطار وقطاعات التطوير.
وأكد رئيس الوزراء أهمية تطوير مطار سانت كاترين بالتزامن مع تنفيذ مشروع موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، لاستيعاب حركة الطيران المتوقعة والتوسعات المستقبلية للمدينة كواجهة سياحية ودينية عالمية.
وشرح العميد أحمد سرور، مساعد مدير إدارة المهندسين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أعمال الإنشاءات بمبنى الركاب والمباني الخدمية، حيث أشار إلى أن الأعمال تشمل انشاء مبنى الركاب بسعة 600 راكب في الساعة، بمساحة بنائية 15 ألف متر مسطح، يضم صالة السفر، وصالة الوصول الدولي والمحلي، وقاعة الـ VIP، هذا إلى جانب إقامة برج مراقبة بارتفاع 32 متراً لتحقيق الرؤية لحقل الطيران، يضم سكناً للعاملين به، إلى جانب سكن آخر للعاملين بالمطار لعدد 80 فرداً، و32 منشأ خدميًا للمطار.
كما يجري تنفيذ العديد من أعمال البنية التحتية من شبكات المياه، والصرف الصحي، والري، والإطفاء، وشبكة نظم معلومات، وأعمال تنسيق الموقع العام، ومنطقة انتظار للحافلات والسيارات.
وتابع رئيس الوزراء موقف الأعمال بالحقل الجوي، إذ أوضح العميد أحمد سرور، أن الأعمال تشمل إنشاء ممر رئيسي بطول 3 آلاف متر، ورفع كفاءة الممر القائم بطول 2115 مترا، وكذا إنشاء ترماك لمواقف انتظار الطائرات لاستيعاب 8 طائرات، ليكون اجمالي سعة المطار 11 طائرة، وانشاء طرق خدمية للمطار بأطوال 8200 متر، وتنفيذ أعمال البنية التحتية لإنارة الممرات ليصبح المطار مُجهزاً لحركة الطيران الليلية، مع إنشاء سور حول المطار بطول 5750 مترا، كما يتم استكمال منظومة لصرف الأمطار وحماية المطار من أخطار السيول شاملة الحقل الجوي وكافة المنشآت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار سانت كاترين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مطار سانت کاترین عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
طفل يتسلل إلى طائرة في مطار عدن.. ووزير الداخلية يتخذ إجراءً عاجلًا
شمسان بوست / خاص:
شهد مطار عدن الدولي، اليوم الإثنين، حادثة غير مسبوقة تمثلت في العثور على طفل دون مرافقين على متن طائرة مغادرة إلى جدة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، فإن الوزير كرّم كابتن الطائرة ومضيفًا جويًا من طاقم طائرة الخطوط الجوية اليمنية الرحلة رقم (506)، التي كانت متجهة من العاصمة المؤقتة عدن إلى جدة، بعد أن اكتشفا وجود الطفل وأعاداه إلى المطار قبل الإقلاع.
وأشار البيان إلى أن طاقم الطائرة لاحظ أثناء مراجعة إجراءات الصعود أن الطفل كان يسافر بمفرده، ما يشكل خرقًا لإجراءات السلامة. وأشاد الوزير بيقظة الطاقم واتخاذهم القرار المناسب لضمان سلامة الركاب والالتزام بالقوانين.
وفي أعقاب الحادثة، وجه وزير الداخلية وكيل قطاع الأمن والشرطة بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة لتحديد ملابسات الواقعة ومراجعة الإجراءات الأمنية المتبعة في المطار، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات صارمة لضمان منع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية التشدد في تطبيق الإجراءات الأمنية في المطارات للحفاظ على سلامة المسافرين وضمان الالتزام بالقواعد المنظمة للسفر.