أمين «مستقبل وطن»: وحدة المصريين كلمة السر في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الدكتور بلال بدوي، أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إنَّ مصر تعد نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والنسيج الوطني الصلب المتلاحم، موضحًا أنَّ هذا النسيج الوطني أحبط جميع محاولات قوى الشر من أعداء مصر لبث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن.
وحدة الصفوف بين المصريينوأضاف «بدوي»، خلال الزيارات التي نظمها خلال الساعات الأخيرة للكنائس والمطرانيات في مركزي قويسنا وبركة السبع بمحافظة المنوفية، وذلك لتقديم التهاني إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أنَّ مشاركة هذه الاحتفالات بين المسلمين والأقباط شعبًا وقيادة ما هو إلا دليل على قوة العلاقة ووحدة الصفوف بين المصريين.
وتابع أمين حزب مستقبل وطن: «نحن جميعًا شركاء في بناء الوطن وتقدمه والتكامل بين جميع فئات الشعب هذا بالإضافة إلى أن مثل هذه المناسبات ما هي إلا وسيلة للتعبير عن مشاعر الحب والتراحم بين المصريين».
التهنئة للأقباطوزار «بدوي» عددًا من كنائس المركزي لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وكان في استقباله القمص بنيامين حليم راعي كنيسة قويسنا، والقمص هدرا راعي كنيسة ميت بره، والقمص شاروبيم راعي كنيسة بركة السبع، والقمص حبيب راعي كنيسة كفر عبده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد مستقبل وطن حزب مستقبل وطن راعی کنیسة
إقرأ أيضاً:
كلمة الحق في وجه الباطل.. السيد القائد وصمود اليمن
في خضم الأزمات المتلاحقة التي تعصف بالعالم العربي، تبرز شخصية السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي كرمز للصمود والمقاومة، في الوقت الذي تتفاخر فيه الولايات المتحدة بقدرتها على التحكم في مجريات الأحداث، يخرج السيد الحوثي ليعلن موقفه الثابت المساند والداعم لقضايا الأمة، خاصة في مواجهة الظلم الواقع على غزة.
يحمل السيد الحوثي في كلماته صدى معاناة الشعوب، ويستند إلى مبادئ إنسانية ودينية تدعو لنصرة المظلومين، تتجلى في خطابه قوة الإرادة اليمنية في مواجهة التحديات، حيث يرفض الاستسلام أو الخنوع أمام الضغوط الخارجية.
في الوقت الذي تتبجح فيه أمريكا مزهوة بأنها تملك قرار العالم، يطل علينا السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ليقول كلمته التي تلغي كل الكلمات وكل التهديدات التي ظلوا لأيام وهم يتغنونَ بها.
لم يكن تهديده من موقع الظهور أو التباهي بالقوة، بل من واقع إنساني حزين لما يحدث من جوع وحصار في غزة ومن واقع المسؤولية التي جاءت في آيات القرآن الكريم التي أمرت بنصرة الإسلام والمسلمين في أصقاع الأرض.
ما يحدث في غزة اليوم منذ ما بعد إعلان الهدنة والتي ظاهرها وقف إطلاق الرصاص وباطنها قتل وتهجير، أمام موقف العرب الذين لم يستطيعوا أن يعلنوا إلا عن عمالتهم المخزية والواضحة للعيان.
نحن في حالة حرب ومواجهة- كما قال السيد القائد- جيلاً بعد جيل، حتى ينتشر الخير والسلام وينتصر الحق على الباطل، إنها معركة منذ أن بدأ الإنسان حياته على هذه الأرض، فلن يكِل اليمني أو ينحني وهو يقرأ آيات الجهاد ويستبشر بالاستشهاد، ولكنه يعرف أنه لن يترك الباطل يستشري في الأرض فساداً.
ننتظر خطاباته ودروسه وتوجيهاته وكلنا جنود تحت أمره، فأرواحنا فداء لمن كان قد ذل أمريكا بيديه الشريفتين.
ختاماً إن كلمات السيد القائد عبدالملك الحوثي لا تمثل مجرد تهديدات، بل تعكس واقعًا إنسانيًا مؤلمًا يتطلب من الأمة العربية أن تتوحد في مواجهة كل التحديات، فالأحداث في غزة ليست إلا جزءًا من معركة أكبر ضد ظلم المحتل.
إن اليمن بشعبه المتمسك بحقوقه، يؤكد للعالم أن الحق سيظل دائمًا منتصرًا، مهما كانت التضحيات، نحن بحاجة إلى قادة يتخذون من المبادئ الإنسانية والدينية منهجًا لهم، ويعملون على نصرة المظلومين في كل مكان، فكما قال القائد الحوثي:” نحن جنود في معركة الحق، ولن نتوانى عن الدفاع عنه حتى يتحقق النصر “.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي