#سواليف

حذرت وكالة ” #بلومبرغ ” من تداعيات اندلاع #مواجهة #عسكرية حول #تايوان على الاقتصاد العالمي، وقالت إن تأثير هذه المواجهة في حال وقوعها سيتجاوز أزمات وتوترات جيوسياسية أخرى وقعت سابقا.

وبحسب تقديرات الوكالة فإن الكلفة الاقتصادية لحدوث #صراع_عسكري حول تايوان ستبلغ قرابة 10 تريليونات دولار وستتجاوز تداعيات الصراع تبعات الأزمة الأوكرانية، وجائحة كوفيد-19، والأزمة المالية العالمية في 2007 – 2008.

وقالت “بلومبرغ” في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إن “اندلاع حرب بسبب تايوان سيكون مكلفا للغاية من حيث الدماء و #الخسائر المادية، وستبلغ كلفة الصراع قرابة 10 #تريليونات دولار ما يعادل نحو 10% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.

مقالات ذات صلة محرقة غزة .. أبرز تطورات اليوم الـ 95 للعدوان 2024/01/09

ووفقا للوكالة فقد “تم تهيئة الظروف الملائمة لأزمة محتملة في ظل العلاقات المتوترة بين الصين والولايات المتحدة، وزيادة النفوذ الاقتصادي والعسكري لبكين، وتزايد الشعور بالهوية الوطنية في تايوان”.

ووصفت “بلومبرغ” الانتخابات في تايوان، التي ستجرى في 13 يناير الجاري، “بنقطة اشتعال محتملة”. ووضعت الوكالة سيناريوهين محتملين لتطوير الأحداث، وأخذت في الاعتبار إمدادات أشباه الموصلات، وتعطل الشحن، وحرب الرسوم التجارية.

وفي السيناريو الأول، والذي يتضمن عملية صينية ضد تايوان مع جر الولايات المتحدة إلى الصراع، سيخسر الاقتصاد العالمي نحو 10.2% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الأول من الأزمة، أما تايوان فستخسر 40% من ناتجها المحلي الإجمالي، والصين ستخسر 16.7%، والولايات المتحدة ستفقد 6.7%.

وفي السيناريو الثاني، الذي يشمل فرض الصين حصارا على جزيرة تايوان، فإن خسارة #الاقتصاد_العالمي ستبلغ 5% من ناتجه المحلي الإجمالي في العام الأول. وفي ظل هذا السيناريو سيتراجع اقتصاد تايوان بنسبة 12.2%، والاقتصاد الصيني سيهبط بنسبة 8.9% والأمريكي بنسبة 3.3%.

وتوتر الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى الجزيرة في أوائل أغسطس 2022، وأدانت الصين، التي تعتبر تايوان أحد مقاطعاتها، الزيارة واعتبرتها دعما للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بلومبرغ مواجهة عسكرية تايوان صراع عسكري الخسائر تريليونات الاقتصاد العالمي المحلی الإجمالی

إقرأ أيضاً:

3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. تفاصيل

 

شهدت سوق الأسهم الأمريكية، الخميس الماضي، واحدة من أسوأ جلساتها منذ بداية جائحة كورونا عام 2020، حيث تم شطب أكثر من 3 تريليونات دولار من قيمتها السوقية.

هذا التراجع الكبير جاء نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أدت إلى اضطراب واسع في الأسواق العالمية، وأثرت بشكل مباشر على ثروات كبار المليارديرات.

ثروات أغنى 500 شخص في العالم انخفضت بمقدار 208 مليارات دولار خلال يوم واحد فقط، في رابع أكبر تراجع يومي في تاريخ مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات الذي يمتد على مدى 13 عاما، والأكبر منذ أزمة كورونا، وبلغ متوسط الخسارة الفردية بين المليارديرات أكثر من 3.3 بالمئة، وكان المليارديرات الأمريكيون الأكثر تضررا.

وتصدّر مؤسس شركة ميتا، مارك زوكربيرغ، قائمة الخاسرين، حيث فقد 17.9 مليار دولار بعد هبوط سهم شركته بنسبة 9 بالمئة، وهو ما يعادل نحو 9 بالمئة من إجمالي ثروته. وكانت أسهم ميتا قد حققت مكاسب قوية منذ بداية العام وحتى منتصف فبراير، لكنها فقدت 28 بالمئة من قيمتها منذ ذلك الحين.

وشهدت أسهم أمازون تراجعا بنسبة 9 بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي للسهم منذ نيسان/ أبريل 2022، ما أدى إلى خسارة مؤسسها جيف بيزوس نحو 15.9 مليار دولار، يذكر أن السهم انخفض بنحو 25 بالمئة منذ بلوغه الذروة في شباط/ فبراير.

الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، فقد منذ بداية العام نحو 110 مليارات دولار من ثروته، منها 11 مليارا خلال يوم الخميس وحده، في ظل تأخر عمليات التسليم، إلى جانب الجدل الدائر حول دوره في إدارة ترامب.

ورغم التوقعات بأن الرسوم الجمركية قد لا تؤثر بشكل كبير على تيسلا، كونها تنتج جزءا كبيرا من سياراتها داخل الولايات المتحدة، فإن سهم الشركة انخفض بنسبة 5.5 بالمئة بعد الإعلان عن الرسوم الجديدة.

على عكس باقي المليارديرات، لم يتأثر رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، حيث ارتفعت سوق الأسهم المكسيكية بنسبة 0.5 بالمئة بعد استثناء بلاده من الرسوم الجمركية الأمريكية، ما ساعده على تجنب الخسائر الكبيرة.

من جهته، يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية بنسبة 20 بالمئة على جميع السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على صادرات مثل الكحول والسلع الفاخرة.

وشهدت أسهم مجموعة LVMH، المملوكة للملياردير الفرنسي برنارد أرنو، والتي تشمل علامات تجارية مثل كريستيان ديور وبولغاري، تراجعا في بورصة باريس، ما أدى إلى خسارة 6 مليارات دولار من ثروته. 

مقالات مشابهة

  • ترامب يستفتي قلبه بعد تصريح “المؤخرة”
  • مؤشر بلومبرغ: 304 مليارات دولار مكاسب يومية لأثرياء العالم بعد تجميد الرسوم الأمريكية
  • منظمة التجارة العالمية تحذر من عواقب تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين
  • التجارة العالمية: الحرب التجارية قد تخفض الناتج الإجمالي العالمي بنحو 7%
  • رئيس “الغذاء والدواء” يؤكد دور الجهات الرقابية في تمكين الاستثمار خلال المنتدى العالمي للإنتاج المحلي بأبوظبي
  • إيران تحذر: أي صراع جديد سيكلّف تريليونات ويتجاوز حربَي أفغانستان والعراق
  • المشاط: 4.3% نموًا بالناتج المحلي الإجمالي بالربع الثاني من العام المالي الحالي
  • صبحي: الرياضة أصبحت صناعة ونسعي إلى تعظيم مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
  • 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. تفاصيل