برلماني: التوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية يوفر عمالة مصرية مؤهلة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على تطوير التعليم الفنى، فهو قاطرة التنمية للنهوض بالصناعة حيث تقوم هذه المدارس بتأهيل الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل مما يعمل على توفير عمالة مصرية مؤهلة تسد الفجوة في سوق العمل وتحد من البطالة.
وقال منصور، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إن الهدف من التوسع في إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية هو إعداد خريج قادر على التفكير ومتمكن فنياً وتقنياً وتكنولوجيًا، بالإضافة إلى تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل من خلال إعداد خريجين ذوى مستوى عال من التعليم ولديهم مهارات فنية عالية وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتماشى مع رؤية الدولة المصرية بشأن تحديث المنظومة التعليمية بصفة عامة وتطوير التعليم الفني والتكنولوجي بصفة خاصة، من منطلق أنه أبرز عوامل تحقيق التنمية لأهميته البالغة.
ولفت النائب محمود منصور، إلى أن تجربة المدارس التكنولوجية التطبيقية أثبتت نجاحها في الربط بسوق العمل وتوفير فرص عمل للشباب الخريجين وتطوير الصناعات المختلفة.
يشار إلى أن يشار إلى أن مجلس الشيوخ يناقش خلال جلسته العامة، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب المناقشة العامة للنائب جميل حليم حبيب و20 نائبا آخرين بشأن سياسة الحكومة حول المدارس التكنولوجية، وبصفة خاصة التوسع فى إنشائها ونطاق توزيعها الجغرافى، خاصة وأن المتمركز منها فى نطاق القاهرة الكرى وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الشيوخ النائب محمود منصور مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تقود مسيرة تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول قمة الثماني النامية
اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب إعلان القاهرة الصادر عن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قيادة مسيرة تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادى بين دول قمة الثمانى النامية، مشيرا
إلى أن هذه القمة تعد نقلة نوعية في مسار التكامل الإقليمي بين الدول النامية خاصة أنه تم التركيز فى القمة على القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية يعكس رؤية مستقبلية طموحة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأكد "المير" فى بيان له أصدره اليوم أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة وضعت أسسًا واضحة وجديدة للتعاون المشترك خاصة أن الرئيس السيسى أكد على ضرورة تعزيز العدالة التنموية والسلام العالمي، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المعاناة التي تواجه شعوب المنطقة، وعلى رأسها كل من الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، في ظل التوترات المتصاعدة.
وأشاد المهندس حسن المير بخارطة الطريق العشرية للفترة 2020-2030، التي تم تبنيها القمة والتى تعد بمثابة إطار عملي لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، مما يسهم في تمكين الدول الأعضاء من بناء اقتصادات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات مثمناً دور مصر الريادي في قيادة هذه الجهود خاصة أن استضافة القاهرة للقمة يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية