اللوغاني: إنشاء «أوابك» نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني إن "إنشاء المنظمة يعد نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك، وذلك من خلال تركيز المنظمة على التعاون بين الدول الأعضاء بقصد تحقيق المصالح والمنافع الاقتصادية المشتركة، وقد تم ذلك عن طريق تأسيس مجموعة من الشركات المنبثقة عن الدول الأعضاء في المنظمة".
وفي تصريح بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لإنشاء المنظمة أشار اللوغاني إلى أن هدفها الرئيسي هو "تعاون الدول الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينهم في هذا المجال وتقرير الوسائل والسبل للمحافظة على مصالح أعضائها المشروعة في هذه الصناعة، منفردين ومجتمعين، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة المستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء".
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع إلى 79.95 دولار منذ 3 ساعات الذهب يتعافى من أدنى مستوى في 3 أسابيع منذ 5 ساعات
وأضاف أنه "على مدى العقود الماضية فقد ساهمت الشركات العربية المنبثقة بصورة فاعلة، في تعزيز مسيرة الصناعة البترولية العربية، وذلك من خلال ما نفذته أو مولته من مشاريع بترولية استفادت منه معظم الدول العربية الأعضاء وغير الأعضاء على حد سواء".
وأكد اللوغاني على "حرص الأمانة العامة للمنظمة على متابعة التطورات الجارية كافة في الصناعة البترولية العالمية، وتقوم برصد انعكاساتها على اقتصادات الدول الأعضاء، وذلك من خلال ما تقوم به من دراسات فنية واقتصادية في هذا الشأن"، مبيناً أنه "مع تطور صناعة الطاقة وتزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة والنظيفة والمستدامة واستحداث كثير من التشريعات البيئية الصارمة والاهتمام بقضايا البيئة وتغير المناخ، أصدر مجلس وزراء المنظمة القرار رقم 9/109 بتاريخ 12 ديسمبر 2022 في شأن مراجعة وتطوير نشاطات المنظمة وأهدافها، وحتى تسميتها لتتماشى مع ما يحدث من تطورات على صعيد الصناعة وتكنولوجيا انتاج الطاقة، والتشريعات البيئية، ولتتمكن من لعب دور أكبر وأكثر فاعلية وفق رسالة ورؤية عصرية أكثر شمولاً وقدرة على مواجهة تحديات هذا العصر".
أعرب اللوغاني عن تقديره للدول الأعضاء على ما تقدمه من دعم كبير لأعمال المنظمة، الأمر الذي مكنها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل خلال مسيرة عملها السابقة فضلا عن دعمها اللامحدود حيال تحقيق توجهاتها المستقبلية لتكون منظمة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة، كما تقدم بالشكر الجزيل لدولة الكويت التي تحتضن المقر الدائم للمنظمة على أراضيها على مدى أكثر من خمسة عقود.
ويصادف اليوم التاسع من يناير الذكرى السادسة والخمسين لإنشاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في عام 1968، بموجب الاتفاقية التي أبرمت في مدينة بيروت بين كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة ليبيا (المملكة الليبية آنذاك)، في شأن إنشاء منظمة عربية إقليمية متخصصة ذات طابع دولي، واختيرت مدينة الكويت مقراً دائماً لها.
وقد توسعت عضوية المنظمة في عام 1970 لتضم كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين والجمهورية الجزائرية، وانضم إليها في عام 1972 كل من الجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق، وانضمت إليها جمهورية مصر العربية في عام 1973، وانضمت الجمهورية التونسية في عام 1982 وعلقت عضويتها في عام 1986.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الدول الأعضاء فی عام
إقرأ أيضاً:
اختيار صحفية سودانية ضمن أفضل 100 شخصية موثرة في العمل التطوعي بالوطن العربي
اختيرت الصحفية السودانية سهير عبد الرحيم من قِبَل المنظمة الدولية للعمل التطوعي (IOV) ضمن قائمة أفضل 100 شخصية نسائية مؤثرة في العمل التطوعي في الوطن العربي لعام 2025.
التغيير ـــ وكالات
وأعلنت المنظمة الدولية عن قائمتها خلال احتفالها الذي أُقيم قبل أيام في واشنطن، حيث ضمَّت القائمة نساءً رائدات من السعودية، قطر، البحرين، موريتانيا، تونس، المغرب، الجزائر، مصر، لبنان، العراق، الإمارات، سوريا، فلسطين، الأردن، اليمن، وسلطنة عمان.
وبرزت من بين الأسماء اللافتة الصحفية سهير عبد الرحيم، رئيسة منظمة خطوة عشم، التي كُرِّمت تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في مجال العمل التطوعي.
ونشطت عبدالرحيم في توفير وجبات الإفطار للصائمين خلال مبادراتها الخيّرة، التي امتدت لأكثر من ثلاثة عشر عامًا.
ولم تبخل سهير بعطائها على الأطفال والمحتاجين، إذ جمعت لهم أغطية الشتاء لتحميهم من قسوة البرد.
وتعتبر سهير نموذجا مُلهِما للنجاح والتميّز، في إنتاج تحقيقاتٍ صحفية ساهمت في تعديل بعض القوانين، وتسليط الضوء على قضايا مجتمعية جوهرية.
واستمرت الصحفية سهير عبدالرحيم رئيس منظمة خطوة عشم، في مبادراتها الإنسانية لمساعدة المجتمع، خاصة فترة الحرب.
وللعام الثامن على التوالي، تواصل مبادرة “فطوركم علينا” التي تقودها سهير، لدعم التكايا هذا العام .
وقالت سهير، إن المبادرة اتخذت عدة أشكال في السنوات السبع الماضية من (كيس صائم وإفطار صائم، وفاطرين معاكم) حتى تحولت في العام الماضي لدعم التكايا وإطعام النازحين المهاجرين قسرياً.
وكشفت سهير أنهم في منظمة” خطوة عشم”، لديهم شراكات مع قطاعات مختلفة في القطاعين العام والخاص وفي مجال العمل الطوعي، وأضافت: نأمل أن نعمل معهم لدعم عدد من التكايا خلال الشهر الفضيل .
وشكرت عبدالرحيم، المتطوعين الذين يعملون في التكايا من غير من ولا أذى ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا حسب قولها .
وختمت عبدالرحيم، بتمنياتها أن يعين الله الشعب السوداني على الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعود الشهر عليهم الوطن آمن معافى مستقر.
الجدير بالذكر ان سهير أطلقت مبادرات بعناوين مبتكرة مثل “وصلني” الخاصة بتوصيل طلاب الأساس والشهادة السودانية لمراكز الامتحانات، ومبادرة “دفّيني” و مبادرة “فائزين معاكم”،.
وتنشط سهير في مساعدة الأرامل والأيتام والحالات الخاصة، وتعالج سهير عبر عمودها ذائع الصيت “خلف الأسوار” عدد من قضايا ومشاكل المجتمع.