البنتاغون: لا نخطط حاليا للانسحاب من العراق
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها لا تخطط حاليا لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جندي من العراق.
وتأتي هذه التصريحات الأمريكية بعد يوم واحد من إعلان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني تشكيل لجنة ثنائية (عراقية ـ أمريكية) للتمهيد لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق بقيادة واشنطن.
ونقلت رويترز عن الميجر جنرال بالقوات الجوية الأمريكية باتريك رايدر قوله في إفادة صحفية “في الوقت الحالي ليس لدي علم بأي خطط (للتخطيط للانسحاب).
وأوضح رايدر، إنه ليس لديه علم أيضا بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع حول قرار بسحب القوات الأمريكية، وأحال الصحفيين إلى وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص أي مناقشات دبلوماسية حول الموضوع.
وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي أعلن يوم الجمعة عن تحركات لإنهاء مهمة القوات الأمريكية في أعقاب غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد أدانتها الحكومة،
وأصدر مكتب السوداني بيانا قال فيه إنه سيتم تشكيل لجنة “لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية”.
ونقل البيان عن السوداني قوله “نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده”.
وإضافة لقواتها في العراق تحتفظ الولايات المتحدة ب 900 جندي في سوريا بصورة غير شرعية، في مهمة تقول إنها تقدم المشورة والمساعدة لقوات محلية تحاول منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنتاجون التحالف الدولي السوداني العراق انسحاب
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن قواته المتواجدة في العراق.. أكثر من 2500 جندي
تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن قواتها المتواجدة في العراق خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن العدد يتجاوز الـ2500 جندي، وهو الرقم الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وأوضحت الوزارة أن "عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار السنوات القليلة الماضية، بسبب تزايد التهديدات"، لكنها لم تكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق، "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري، منوها إلى أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر/ أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبات وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم الدولة بحلول سبتمبر/ أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات الأمريكية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا. ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة، للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد “بمرور الوقت”.