أعلنت وزارة الصحة والسكان، افتتاح 34 قسماً للعلاج الطبيعي بجميع المحافظات، خلال العام الماضي 2023، لتوفير خدمات العلاج الطبيعي بجميع الوحدات الصحية والمستشفيات، وتيسير حصول المواطنين على خدمات طبية ذات جودة عالية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تطوير وحدة علاج الأطفال بمستشفى أم المصريين، مع تشغيل وحدة التنبيه الضوئي، كما تم افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمركز طب أسرة روضة أكتوبر، وذلك في محافظة الجيزة، كما تم تطوير قسم العلاج الطبيعي بوحدة سيدي عمر الصحية بمحافظة قنا.

وأضاف «عبدالغفار» أنه تم افتتاح 3 أقسام للعلاج الطبيعي بمحافظة الإسكندرية، بوحدات (طبية 2) في منطقة النهضة بالعامرية، وابيس ( 7 ) بمنطقة وسط الطبية، والمفروزة شرق التابعة لمنطقة غرب الطبية، كما تم تطوير قسم العلاج الطبيعي بوحدة باكوس وتزويده بجهاز تنبيه كهربائي وجهاز أشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى توفير أدوات العلاج الوظيفي بوحدة طب أسرة (ابيس 7) وذلك لتقديم خدمة العلاج الوظيفي لأطفال الشلل الدماغي.

وتابع «عبدالغفار»أنه تم افتتاح 10 أقسام للعلاج الطبيعي في محافظة الشرقية، بوحدات الصوا الطبية التابعة للإدارة الصحية بأبو حماد، وميت ردين أبو حماد، وشنبارة الميمونة القنايات، وبمركز طب اسرة جميزة بني عمرو في ديرب نجم، وبوحدة طب أسرة بهنباي في القنايات، وطب أسرة هريه رزنه في الزقازيق، وعائشة الظواهري، بالإضافة إلى أقسام للعلاج الطبيعي بمستشفيات القرين المركزي، والحسينية، والصوفية.

وأردف «عبدالغفار» أن محافظة الدقهلية شهدت افتتاح عيادات علاج طبيعي للأطفال، بوحدات طب أسرة اويش الحجر، التابعة للإدارة الصحية بالمنصورة، وميت علي، التابعة للإدارة الصحية بالمنصورة، وأقسام للعلاج الطبيعي بوحدات طب أسرة سنجيد التابعة للإدارة الصحية في أجا، والجلايلة في السنبلاوين، واويش الحجر، وسنجيد، وتلبانة، كما تم تجهيز وتشغيل قسم العلاج الطبيعي بوحدات طب أسرة البوها، ميت غمر، وميت مزاح التابعة للإدارة الصحية بالمنصورة، وكفر المندرة التابعة للإدارة الصحية في أجا، بجانب تجهيز وتشغيل وحدة منفصلة للعلاج الطبيعي للأطفال بوحدة طب أسرة كفور البهايتة ميت غمر، وتجهيز وتشغيل وحدتين منفصلتين للعلاج الطبيعي للأطفال بمستشفيى شربين المركزي، وميت غمر المركزي، وتطوير قسم العلاج الطبيعي بمستشفى تمي الامديد المركزي.

وأشار الدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إلى أن محافظة الفيوم شهدت افتتاح قسم العلاج الطبيعي بالوحدة الصحية بقرية تطون التابعة لإدارة اطسا الصحية، وتطوير قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الفيوم العام، لافتاً إلى افتتاح وحدة العلاج الطبيعي بمستشفى النجيلة المركزى، في محافظة مطروح.    

وتابع «النادي» أنه تم توفير جهاز التصريف الليمفاوي بقسم العلاج الطبيعي بمستشفى أسيوط العام، والذي يعتبر الاول بالمحافظة، ويستخدم في علاج التورمات الليمفاوية، بعد عمليات استئصال الثدي، وبعد عمليات شفط الدهون، وكمضاد لتجلط الدم، وجلطات الساق في حالات قصور الدورة الدموية، ولجميع مشاكل الأوردة الليمفاوية بالجسم، وإزالة السموم من الجسم، وحالات الإجهاد والضعف العضلي.

وقال «النادي» إنه تم التوسع بقسم العلاج الطبيعي بعيادة المتوطنة، في محافظة سوهاج، وإضافة غرفتين علاجيتين للأطفال والليزر، كما تم تشغيل جهاز الليزر بقسم العلاج الطبيعي المتميز بعيادة المتوطنة، مضيفاً أنه بمحافظة البحر الأحمر، تم تشغيل قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الشلاتين المركزي.

وأردف «النادي» أنه بمحافظة القليوبية، تم تطوير قسم العلاج الطبيعي بالخرقانية، إدارة القناطر الخيرية، وافتتاح قسم العلاج الطبيعي بوحدة صحة الأسرة بسندبيس إدارة القناطر الخيرية، مشيراً إلى افتتاح قسمين للعلاج الطبيعي بمحافظة الغربية في وحدتين صحيتين، بقريتي ميت عساس التابعة لمركز سمنود، وشوبر التابعة لإدارة طنطا أول.

وأضاف «النادي» أنه تم تطوير قسم العلاج الطبيعي بمستشفى قويسنا في محافظة المنوفية، وتزويده بأحدث أجهزة العلاج والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي محافظة بني سويف تم تجهيز قسم العلاج الطبيعي بوحدة الدوالطة التابعة لإدارة بني سويف الصحية، وافتتاح قسمين للعلاج الطبيعي  بوحدة ابني (بيتك 1) ووحدة الإسكان الاجتماعي.

واستطرد أنه تم تزويد قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات دمنهور في محافظة البحيرة،  بجهاز ليزر، وتطوير قسم العلاج الطبيعي بمستشفى إيتاي البارود ونقله للمبنى الجديد بالمستشفى، كما تم افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات كفر الدوار.

وقال إن محافظة كفر الشيخ، شهدت افتتاح قسم العلاج الطبيعي بوحدة طب الأسرة بسنهور المدينة، وتزويد قسم العلاج الطبيعي بمستشفى كفر الشيخ العام بعدد من الأجهزة الحديثة لتحسين الخدمة المقدمة للمرضى، كما تم تشغيل قسم العلاج الطبيعي بوحدة دمرو إدارة سيدى سالم، بالإضافة إلى افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى بيلا الجديدة.

واختتم «النادي» أن محافظة جنوب سيناء، شهدت افتتاح وتطوير قسم العلاج الطبيعي مستشفى الطور بمركز طب أسرة الزهراء، وعيادة العلاج الطبيعي بوحدة الكلى الصناعي في مستشفى الطور، كما تم افتتاح وتطوير قسمي العلاج الطبيعي بمستشفيى طابا وكاترين المركزى وانضمامها للهيئة العامة للرعاية الصحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخدمة المقدمة للمرضى الصحة والسكان الشلل الدماغي الوحدات الصحية تجلط الدم حصول المواطنين قسم العلاج الطبيعي محافظة مطروح محافظة الدقهلية افتتاح قسم العلاج الطبیعی وتطویر قسم العلاج الطبیعی التابعة للإدارة الصحیة فی محافظة بوحدة طب طب أسرة کما تم أنه تم

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023

ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الرعاية الصحية تُعد من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث،  مشيرا في تحليل جديد حول «الرعاية الصحية الرقمية»، أن ذلك يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتيسير الوصول إليها، ومع تزايد الاعتماد على التحول الرقمي في مختلف المجالات، أصبحت الحلول الرقمية ضرورة مُلحة لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة؛ لكونها تطبق بشكل سريع، مع خفض التكاليف، الأمر الذي يؤدي إلى رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية.

وأضاف أنه في ظل التحديات العالمية السريعة التي يشهدها المجال الصحي، تبرز أهمية استثمار الدول في التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية؛ لضمان تقديم خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المجتمع.

واستعرض التحليل أهم الاتجاهات في مجال الرعاية الصحية الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة، والإطار المفاهيمي للرعاية الصحية الرقمية، إذ أوضحت منظمة الصحة العالمية أن مفهوم «الرعاية الصحية الرقمية» هو تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال تقنيات الاتصالات الحديثة؛ لتبادل المعلومات، وتشخيص وعلاج الأمراض والإصابات، والبحث والتقييم، والتعليم المستمر لمهني الرعاية الصحية.

يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العيادات

ولفت التحليلي إلى أنَّه يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العيادات أو المستشفيات، كما تُعرِّف منظمة الصحة العالمية مفهوم «التطبيب عن بُعد»، والذي يعد أحد مكونات الرعاية الصحية الرقمية على أنه، تقديم خدمات الرعاية الصحية من قِبل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ لتبادل كل التفاصيل المتعلقة بالتشخيص، والعلاج، والوقاية من الأمراض، والإصابات.

وحسب التحليل، تزداد الحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية، فعلى الرغم من كون خدمات الرعاية الصحية الرقمية متاحة لجميع السكان، فإن الرعاية الصحية الرقمية ذات قيمة خاصة لبعض الفئات، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، أو الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وكذلك أولئك الذين يعيشون في مناطق نائية دون إمكانية الوصول المادي إلى الخدمات الصحية، إذ تمثل هذه المجموعات من الناس نسبة كبيرة من سكان العالم، فعلى سبيل المثال، يعاني حاليًّا ما يقرب من 1.3 مليار شخص - حوالي 16% من سكان العالم - من إعاقة كبيرة؛ ويعيش نسبة 80% من هؤلاء في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

توقعات بتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا بحلول عام 2050

وأضاف التحليل أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 2.1 مليار نسمة؛ ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 426 مليون نسمة.

ووفقًا للأمم المتحدة، يبلغ عدد السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم نحو 370 مليون نسمة، وهو ما يمثل 15% من الفقراء المدقعين في العالم، و33% من الفقراء في المناطق الريفية، ومن ثَمَّ تُظهِر هذه النتائج الإمكانات الهائلة لخدمات الرعاية الصحية الرقمية للوصول إلى مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة

وتأتي أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق عدد من النتائج، وذلك على النحو التالي:

- الكفاءة، تعمل الصحة الرقمية على زيادة الكفاءة في مجال الرعاية الصحية؛ مما يؤدي إلى خفض التكاليف، وذلك من خلال تجنب التدخلات التشخيصية أو العلاجية المكررة أو غير الضرورية، وتعزيز إمكانات الاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية وبين المرضى.

- تحسين جودة الرعاية، تقوم الصحة الرقمية على تعزيز جودة الرعاية الصحية على سبيل المثال، من خلال السماح بالمقارنة بين مختلف مقدمي الخدمات، وإشراك المستخدمين لضمان الجودة، وتوجيه تدفقات المرضى إلى أفضل مقدمي الخدمات من حيث الجودة.

- الاستناد إلى الأدلة، ينبغي أن تكون تدخلات الصحة الرقمية قائمة على الأدلة، بمعنى أنه لا ينبغي افتراض فعاليتها وكفاءتها، بل إثبات ذلك من خلال التقييم العلمي الدقيق.

- تمكين المستخدمين والمرضى، من خلال جعل قواعد المعرفة في الطب، والسجلات الإلكترونية الشخصية متاحة للمستخدمين عبر الإنترنت، حيث تفتح الصحة الرقمية آفاقًا جديدة للطب الذي يركز على المريض.

- إقامة علاقة تشاركية بين المريض والمتخصص في الرعاية الصحية، حيث يتم اتخاذ القرارات بطريقة مشتركة.

- التعليم الطبي المستمر، وذلك من خلال إتاحة المصادر عبر الإنترنت للأطباء، والمستخدمين (التثقيف الصحي، المعلومات الوقائية المُخصصة للمستخدمين).

- توحيد طريقة تبادل المعلومات والاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية.

- توسيع نطاق الرعاية الصحية، إذ تمكن الصحة الرقمية المستخدمين من سهولة الحصول على الخدمات الصحية عبر الإنترنت من مختلف مقدمي الخدمات الصحية على مستوى العالم.

- المساواة: يأخذ تطبيق الرعاية الصحية الرقمية في الاعتبار مبدأ المساواة بين جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تصميم التدابير السياسية للوصول العادل للجميع.

كما أبرز التحليل دور الرعاية الصحية الرقمية على المستوى العالمي والاهتمام الدولي للرعاية الصحية الرقمية حيث حثت منظمة الصحة العالمية عام 2005 الدول الأعضاء على النظر في وضع خطة استراتيجية طويلة الأجل من أجل تطوير وتنفيذ خدمات الصحة الرقمية من خلال تطوير البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الصحة.

تحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنين

أشار التحليل إلى أنَّه استنادًا إلى هذه الجهود وإقرارًا بضرورة تعزيز تنفيذ الصحة الرقمية، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الاستراتيجية العالمية بشأن الصحة الرقمية للفترة (2020-2025)، والتي تشجع الدول نحو صياغة استراتيجيات قومية للصحة الرقمية وفقًا لأولوياتها؛ لتحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنين، وتتضمن صياغة الأطر المالية والتشريعية، والحوكمة اللازمة لضمان حقوق المرضى من سرية معلوماتهم الطبية، وتسهيل وتأمين تبادل المعلومات، وضمان مستوى الخدمة التي تقدم لهم.

وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية

وأكد التحليل أن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات استجابت في عام 2022 للدعوة إلى وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية لجميع شرائح السكان، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، في منشورهما المشترك، المعيار العالمي لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية.

ووفقًا للتقرير، شهدت الصحة الرقمية عالميًّا تطورًا جذريًا وبشكل سريع، حيث سجَّلت قيمة الإيرادات لسوق الصحة الرقمية عالميًّا نحو 147.97 مليار دولار أمريكي خلال عام 2023 وفقًا لموقع «Statista»، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق الصحة الرقمية إلى 171.90 مليار دولار أمريكي في عام 2024، كما أنه من المتوقع أن تُظهر الإيرادات معدل نمو سنوي خلال الفترة 2024 - 2029، بنسبة 8.49%، مما ينتج عنه حجم سوق متوقع يبلغ 258.25 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029.

كما أوضحت البيانات أنه من المتوقع أن تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على معظم الإيرادات لسوق الصحة الرقمية في عام 2024، ليبلغ نحو 47,120.00 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى استحواذ سوق العلاج والرعاية الرقمية «Digital Treatment & Care» على حصة إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية ليبلغ نحو 103.80 مليارات دولار أمريكي في عام 2024.

وذكر مركز المعلومات في تحليله إلى ما أشارت إليه شركة «Precedence Research» للأبحاث ودراسة السوق من أن هناك عوامل ساعدت على نمو إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية، على سبيل المثال، زيادة الطلب على منتجات وخدمات الرعاية الصحية الرقمية بين المستشفيات والمرضى في جميع أنحاء العالم؛ نتيجة التوافر الدائم لمنصات الصحة الإلكترونية المختلفة؛ مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات مثل الاستشارات والتعليم بشكل كبير، فضلًا عن الاستثمارات المتزايدة في تطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب التبني المتزايد للهواتف الذكية، وزيادة أعداد مستخدمي الإنترنت حول العالم؛ مما يعزز فرص نمو سوق الصحة الرقمية.

كما أصبحت منصات الصحة الرقمية مثل تطبيقات الهاتف المحمول، والرعاية الصحية الرقمية، والتطبيب عن بُعد قنوات توزيع مهمة للأطباء، وبالتالي، فإن الطلب المتزايد على منصات الصحة الرقمية بين المستخدمين، وكذلك المتخصصين في الرعاية الصحية يدفع نمو سوق الصحة الرقمية العالمية.

وأشار التحليل إلى الابتكارات في مجال الرعاية الصحية، وتتضمن مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والأساليب الجديدة التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة كفاءتها، وفي ضوء ذلك، أجرت منظمة PharmaShots تحليلًا موسعًا حول أفضل الدول المُبتكرة في مجال الرعاية الصحية خلال عام 2023، والذي اعتمد على منهجية قوية لفحص البلدان بناءً على ابتكارات الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقييم 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة، إذ احتلت الصين المركز الأول بين الدول الرائدة في مجال الابتكار بمجال الرعاية الصحية، وتوفقت في معظم جوانب الابتكار في هذا المجال، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي جاءت في المرتبة الثانية ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة.

 

مقالات مشابهة

  • 62 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023
  • فوائد العلاج الطبيعي في تعزيز الشفاء وتحسين جودة الحياة
  • وزارة الصحة: افتتاح 8 عيادات تخصصية جديدة في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • "القومي لذوي الإعاقة" يشارك في المؤتمر العلمي الدولي للعلاج الطبيعي والتأهيل بالقاهرة
  • إطلاق نتائج المسح التتبعي لخصائص سوق العمل المصري 2023
  • «معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023
  • صحة أسيوط: إحالة الطبيب والتمريض المتغيبين بالوحدات الصحية بأبنوب والفتح للتحقيق
  • صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بوحدة قسطرة طهطا العام
  • بنسبة نجاح 100%.. صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بوحدة طهطا
  • تنفيذ 26 عملية قسطرة قلبية بمستشفى قنا العام