"تعليم سوهاج" تشارك في فعاليات ورشة عمل تميز المعلم بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شارك الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، في فعاليات ورشة عمل مبادرة تميز المعلم بمحافظة الأقصر بحضور الدكتورة راندة شاهين مدير عام الإدارة المركزية للتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم والدكتورة حبيبه بركات مدير الإدارة العامة للتعليم الابتدائي بالوزارة ومشاركه مديري مديريات محافظة أسوان وقنا ومديري إدارات التعليم الابتدائي المركزية وموجهي عموم المواد الدراسية المختلفة بالمديريات المشاركة.
وجاء ذلك في إطار خطة الدولة ووزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التعليمية ورفع الكفاءة المهنية وتطوير قدرات معلمي المدارس الابتدائية لدعم وتحسين العملية التعليمية للطلاب.
ويأتي ذلك في إطار خطة الدولة ووزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التعليمية ورفع الكفاءة المهنية وتطوير قدرات معلمي المدارس الابتدائية لدعم وتحسين العملية التعليمية للطلاب
وتأتي مبادرة تميز المعلم ضمن مشروع مدته خمس سنوات ( ٢٠٢٢-٢٠٢٧) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID ) والتي ينفذها مركز تطوير التعليم (EDC) بهدف تحسين جودة وتأهيل المعلمين أثناء دراستهم في الجامعات المصرية بما يلبى احتياجات وزارة التربية والتعليم ومتطلبات النظام التعليمي الجديد.
وأكد وكيل الوزارة، أن الورشة ارتكزت على مناقشة التحديات والحلول المقترحة لدعم التواصل والتعاون والتنسيق الكامل والمستمر بين كليات التربية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف دعم تطبيق منظومه التعليم الجديدة من خلال مجموعة من المعارف والمهارات الواجب اكتسابها لدى معلمي المرحلة الابتدائية خلال دراستهم بالكلية لتمكين الخرجين من التطبيق الفعال للنظام التعليمي الجديد.
وضم وفد سوهاج المشارك في ورشة عمل مبادرة تميز المعلم الأستاذ فاضل النحاس مدير إدارة التعليم الابتدائي المركزي بديوان المديرية وصفاء عبد المحسن خليل موجه عام العلوم وعبد الفتاح العدوى موجه عام اللغة العربية وأسامة عبدالجليل موجه عام الرياضيات والدكتور اسامه محمود مكى موجه عام اللغة الإنجليزية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم الجامعات المصرية تعليم سوهاج العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم تمیز المعلم موجه عام
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبلوفي كلمته، استعرض الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، ما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
الجهود المصرية للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم،كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
الدعم المستمر من الحكومة اليابانيةكما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة كاسيو، إذ تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، ما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.