الخارجية الفلسطينية تدين جرائم القتل الوحشية لقوات الاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من تكرر جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المُحتلة، والوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال عبر دهس مركبة عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء في طولكرم، الليلة الماضية.
وذكرت الوزارة ، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، من أن هذه الممارسات تعبر عن "عقلية استعمارية وثقافة الحقد والكراهية والتطرف التي تنكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه".
وأضافت أن هذه الجريمة البشعة ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذين يتعاملون مع جميع الفلسطينيين كمتهمين يجب قتلهم.
وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في مسلسل جرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين، مضيفة: " الاحتلال يتحدى ضمير الإنسانية وأخلاقياتها، خاصة في ظل ازدواجية معايير دولية مريبة تُميز بين الإنسان والإنسان حسب هوية الجلاد والضحية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جرائم القتل قوات الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
المناطق_متابعات
حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير الفلسطينيين في جنين وطولكرم، مما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالًا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف فلسطينين مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواءً بالتهجير أو الوطن البديل.
أخبار قد تهمك الرئاسة الفلسطينية: قطع إسرائيل للعلاقة مع الأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين 4 نوفمبر 2024 - 12:31 مساءً الرئاسة الفلسطينية تدين ارتكاب الاحتلال للمجزرة التي أسفرت عن استشهاد 100 فلسطيني في غزة 10 أغسطس 2024 - 11:33 صباحًاكما أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إقدام الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة “إفرات”، مؤكدًا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته، وأن ذلك يندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة؛ لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.