«الزراعة» توافق على استيراد 154 ألف رأس ماشية استعدادا لشهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استيراد 154 ألف رأس عجول، منها 34 ألف و500 للذبيح الفوري من بعض الدول الإفريقية الشقيقة، بالإضافة إلى 120 ألف رأس عجول للتربية والتسمين، وذلك من مناشئ متعددة.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة السياسية على تعزيز مخزونها الاستراتيجى من اللحوم، بإجراء تعاقدات لإمدادات اللحوم من بدائل متعددة من دول جديدة إلى جانب اهتمام الدولة، بإطلاق العديد من المشروعات القومية للنهوض بالثروة الحيوانية.
وأضاف القصير أن ذلك يأتي في ضوء توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بشأن توفير اللحوم الحمراء وزيادة المعروض في الأسواق بأسعار مناسبة، لتلبية الاحتياجات وزيادة الطلب خلال شهر رمضان، والعيدين الفطر والأضحى المبارك.
وأشار وزير الزراعة إلى اهتمام الحكومة البالغ بزيادة الإفراجات لتوفير الأعلاف، ما كان له الأثر الإيجابي في خفض أسعار الأعلاف اللازمة للثروة الحيوانية والداجنة.
وأكد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أنه من خلال القرارات التي إتخذتها اللجنة الاستيرادية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، خلال عام 2023 كان لها نتائج إيجابية من حيث توفير الأعداد المناسبة لإحتياجاتنا الفعلية من رؤوس الحيوانات الحية المطلوب إستيرادها من الخارج لتغطية الإحتياجات من اللحوم الحمراء خلال عام 2023، وذلك دون حدوث أي نقص في الاحتياجات للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة وزارة الزراعة مجلس الوزراء عيد الأضحي
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل وافقت على تبني مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف إطلاق النار مؤقتًا في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن الهدنة المؤقتة ستسري خلال شهر رمضان، الذي ينتهي أواخر مارس، وعيد الفصح اليهودي، المقرر في منتصف أبريل. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سابقًا.
وبدأت الهدنة في 19 يناير، حيث استمرت المرحلة الأولى 42 يومًا، ضمن اتفاق يشمل ثلاث مراحل. خلال هذه الفترة، أفرجت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عن 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم ثمانية متوفين، فيما أطلقت إسرائيل سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها، ضمن صفقة كان من المفترض أن تشمل 1900 معتقل.
ويأتي الاتفاق بعد أكثر من 15 شهرًا من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم شنته الحركة على جنوب إسرائيل.
ورغم الاتفاق، شهدت المحادثات بشأن استمرار الهدنة بعض العراقيل، حيث كان من المفترض بدء التفاوض على المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، إلا أن المفاوضات تعثرت وسط تبادل الاتهامات بخرق الاتفاق.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق إعادة جميع الرهائن المتبقين، مع انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على إعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار، وسط تحديات كبيرة تتعلق بالتمويل والتنفيذ.