خمسة نجوم بنكهة دولية تحت المجهر في كأس آسيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تنطلق كأس آسيا لكرة القدم الجمعة المقبلة على مدى شهر بالكامل، بمشاركة 24 منتخبا تضمّ نخبة اللاعبين في القارة. تلقي وكالة فرانس برس الضوء على خمسة من هؤلاء. سون هيونغ-مين (كوريا الجنوبية) ما الذي يمكن قوله أكثر عن قائد كوريا الجنوبية وتوتنهام الانكليزي، ويُعدّ سون (31 عاماً) أحد أفضل المهاجمين في الدوري الإنكليزي الممتاز وأفضل لاعب في آسيا على مدار السنوات الخمس الماضية.
تاكيفوسا كوبو (اليابان) بعد ان لعب دوراً ثانوياً في مونديال 2022 عندما بلغ منتخب بلاده الدور ثمن النهائي ثم الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح، يستعدّ جناح ريال سوسييداد الإسباني لتفجير موهبته في صفوف الـ"ساموراي"، لا سيما في ظل احتمال غياب جناح برايتون كاورو ميتوما اقله عن دور المجموعات في النهائيات القارية بداعي الاصابة. وكان تألق كوبو حاسماً في صفوف فريقه الباسكي الذي بلغ الدور ثمن النهائي في دوري أبطال اوروبا هذا الموسم.
اشاد به مدربه هاجيمي مورياسو بالقول "انه يلعب في دوري الابطال والدوري الاسباني وهجوم ريال سوسييداد مبني عليه". وتابع "آمل ان يكون اللاعب الذي يقود الفريق الى النصر".
كيم مين-جاي (كوريا الجنوبية) يُطلق على قلب دفاع بايرن ميونيخ الألماني لقب "الوحش" بسبب بنيته البدنية الصلبة وتدخلاته القوية، وهو أحد أفضل المدافعين على الإطلاق ودعامة أساسية في خط الدفاع الكوري الجنوبي. هذا اللقب يضرّ به من نواحٍ عديدة، فهو قلب دفاع أنيق ويتمتع بالراحة عند التعامل مع الكرة. يتمتع اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا بمسيرة مثيرة للاهتمام، حيث بدأ في الدوري الكوري قبل أن ينتقل إلى الصين ثم تركيا. غادر كيم فنربهتشه إلى نابولي الايطالي في يوليو 2022، فبات بسرعة لاعباً رئيساً في التشكيلة الأساسية ويملك رصيداً هائلا من الشعبية لدى جمهور الفريق الجنوبي، بعد ان ساهم في احراز الفريق لقب بطل الدوري للمرة الاولى منذ 33 عاماً. بعد موسم واحد في إيطاليا، انتقل كيم مرة أخرى، هذه المرة إلى بطل الدوري الألماني بايرن ميونيخ في يوليو 2023 مقابل صفقة كبيرة بلغت 50 مليون يورو. ارتبط منذ فترة طويلة بالانتقال إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، وبالتحديد مانشستر يونايتد وتوتنهام، ولن يكون مفاجئًا إذا كان في حالة انتقال مرة أخرى هذا الصيف.
مهدي طارمي (ايران) لم تفز إيران بكأس آسيا منذ 1976 لكن وجود مهاجم بورتو البرتغالي مهدي طارمي يعزّز من حظوظها في انهاء هذا الصيام الطويل. سجل طارمي (31 عاماً) العديد من الأهداف منذ انضمامه إلى العملاق البرتغالي عام 2020 ويملك سجلاً حافلاً مع منتخب بلاده أيضًا. لم يكن طارمي لاعباً وجد المدربون سهولة في التعامل معه، فقد استُبعد من مباراتين عام 2022 لانتقاده مدرب الفريق آنذاك الصربي دراغان سكوتشيتش. لكن موهبته لا شك فيها، ومن المرجح أن يشكل شراكة هجومية خطيرة مع مهاجم روما سردار أزمون. كان طارمي على وشك التوقيع مع ميلان الإيطالي الصيف الماضي، وربما تعيده كأس آسيا في حال قدم عروضاً قوية الى الواجهة مجدداً.
سالم الدوسري (السعودية) يحتفظ الدوسري بذكريات جميلة من قطر بعد تسجيله أحد اجمل ألاهداف في كأس العالم العام الماضي. قام المهاجم، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في آسيا في نوفمبر، بمراوغة رائعة داخل المنطقة قبل أن يسدّد كرة قوية بعيدة من زاوية صعبة بقدمه اليمنى، مانحاً السعودية فوزاً تاريخياً على الأرجنتين 2-1 في مستهل مشوارها في البطولة.
يُعدّ اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا أحد أفضل اللاعبين في آسيا منذ فترة طويلة وهو أحد أقوى لاعبي الهلال السعودي. كما شارك في مباراة لا تُنسى مع فريق فياريال الإسباني خلال فترة الإعارة في عام 2018، حيث ساعد فريقه على العودة من تأخره بهدفين إلى التعادل 2-2 مع ريال مدريد بعد نزوله احتياطياً في الشوط الثاني. لكن الدوسري أثبت أيضًا أنه ليس معصومًا من الخطأ في إحدى مباريات دوري أبطال آسيا في نوفمبر، حيث أهدر ركلتي جزاء قبل أن يسجل بتسديدة رائعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة کأس آسیا فی صفوف
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: هذه خمسة مخاطر مركزية لخطة ترامب بشأن غزة
قال الكاتب الإسرائيلي تسفيكا حايموفتش، إن الأفكار التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خطة، لا تحمل فرصا، بل تحمل أخطارا، والمنطقة كلها تدخل في هزة لا تحمد عقباها.
ولفت إلى أن نتنياهو لن يكون جريئا لو طلب منه كتابة ما طرحه ترامب في البيت الأبيض، لكن بعد أن جف الحبر وتحدثت كل الأطراف برأيها، فعلينا اليوم أن نواجه 5 مخاطر مع الواقع الجديد الذي طرأ.
وقال حايموفتش، إن الخطر الأول "يتعلق باستمرار تنفيذ المنحى لتحرير كل المخطوفين بالنسبة للخطة ستسأل حماس نفسها أي مصلحة توجد لها حتى لمواصلة المرحلة الأولى من المنحى الذي نوجد في ذروته، من ناحية المنظمة، فان استمرار تحرير المخطوفين، حين يكون هدف المفاوضات هو انهاء الحرب في غزة لا يتوافق مع خطة ترامب".
أما الخطر الثاني، فيتعلق بإمكانية أن "توحد أفكار ترامب، العالم العربي والسنة والشيعة على حد سواء ضدها وإنشاء تحالف من الحائط إلى الحائط مع إيران".
ورأى الكاتب أن الخطر الثالث من أفكار ترامب، هو "حدوث اضطرابات في الأردن في حال تهجير فلسطينيين إليه لدرجة تسقط العائلة المالكة، وسقوط البلاد في كثمرة ناضجة في يد إيران، عندها سنلتقيها في الحدود الأول لإسرائيل، ومن لم يرغب في لقائها عند الحدود مع سوريا سيراها في الأردن".
أما الخطر الرابع، فهو إزالة الخيار العسكري تجاه إيران، في حال وجود اتفاق أمريكي جيد معها من وجهة نظر ترامب، لكن أي اتفاق يختبر بتنفيذه بآليات ورقابة على مدى الزمن.
وقال الكاتب إن الخطر الخامس بأفكار ترامب يتمثل بدخول التطبيع مع السعودية في حالة من الجمود، والسبب "ربط مستقبله بالحل الفلسطيني حتى ولو في الجانب التصريحي، وبالتالي تصعيب عملية استيعاب التطبيع".
وشدد على أن حكومة الاحتلال مطالبة بالاستعداد لسيناريوهات الخطر، وعدم التحلي بالمنحى الثوري الذي عرضه ترامب، حيث لا ترف للاستعداد لكل تلك المخاطر، سواء تحقق منحى الرئيس الأمريكي أم لا، مع أهمية أن هناك مخاطر ولا يوجد فرص.