قيادة جيش الاحتلال يحذر: الضفة على شفا الانفجار
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - حذر مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأعضاء كابينيت الحرب (مجلس الحرب الإسرائيلي) من أن الضفة الغربية على شفا الانفجار، وأن الأمر قد ينتهي باندلاع "انتفاضة ثالثة".
وبحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وكبار ضباط الجيش تحذيرات واضحة ومباشرة لمجلس الحرب، مشددين على أن "الضفة الغربية على شفا الانفجار"، وأن "الأمر قد ينتهي باندلاع انتفاضة ثالثة".
كما حذت قيادة الجيش مما وصفته بـ "منحدر زلق قد يقود إلى تصعيد وشيك في مدن الضفة الغربية، الأمر الذي قد يشكل جبهة جديدة سيتعين على إسرائيل التعامل معها".
وأشارت القناة نقلا عن المسؤولين الى العمليات العسكرية المكثفة التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وارتفاع وتيرة الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات والاغتيالات منذ السابع من تشرين الأول الماضي، معللين ذلك بـ "تصاعد الغليان الناجم عن الصعوبات الاقتصادية ومنع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل".
وأوضح تقرير نشرته القناة، أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك مسؤولو جهاز الأمن العام (الشاباك)، هم شركاء في هذه المخاوف وانضموا إلى تحذيرات الجيش.
وتشير توقعات جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية، إلى أن "حالة الغليان هذه قد تنتهي باندلاع أعمال عنف واسعة"، وحث المسؤولون في المؤسسة العسكرية، نتنياهو، على إجراء مداولات مخصصة حول هذه القضية واتخاذ قرارات لمنع اشتعال الوضع الحساس في الضفة.
ولفتت القناة إلى أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، يشاركون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هذه المخاوف، ويضغطون على تل أبيب للعمل على التخفيف من حدة التوتر في الضفة، فيما يمتنع نتنياهو من اتخاذ خطوات عملية في هذا السياق بسبب اعتباراته السياسية في ظل الضغوط التي يمارسها عليه شركاؤه في الائتلاف.
وسيحاول وزير الخارجية الأميركية، الذي وصل إلى الأراضي المحتلة الليلة الماضية، الضغط على نتنياهو للسيطرة على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
منظمة عالمية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت منظمة عالمية، أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، اليوم السبت، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل الاحتلال في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش، إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
واعتبر أن "القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".