معتمد جمال يدرس عدم الاستمرار في جهاز الزمالك بقيادة المدرب الأجنبي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة أن معتمد جمال يرغب في التواجد بالجهاز الفني لنادي الزمالك كرجل أول بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق تحت قيادته.
وأضاف شبانة خلال برنامجه "من الآخر" والمذاع عبر راديو شعبي إف إم أن جمال أبلغ الإدارة برفضه العمل كمدرب عام في حال الإستقرار على التعاقد مع مدرب أجنبي وأنه يفضل الرحيل إذا تم ذلك.
يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مع فريق عثماثون طنطا ودياً يوم الأربعاء المقبل على ملعب النادي في إطار الاستعداد خلال فترة توقف الدوري.
وأكد أحمد حسني المدير الإداري بنادي الزمالك أن فريق الإعلاميين الذي كان من المقرر مواجهته يوم الأربعاء اعتذر عن عدم خوض المباراة، ليتم الاتفاق مع فريق عثماثون طنطا لمواجهته ودياً.
ويسعى الجهاز الفني للزمالك بقيادة معتمد جمال لتجهيز اللاعبين خلال فترة التوقف الدولي الحالية، وقبل السفر لخوض دورتين وديتين في الإمارات خلال شهر يناير الجاري.
ويستعد الزمالك للمشاركة في بطولة نادي الوحدة الإماراتي الودية بأبوظبي والمقرر إقامتها خلال الفترة 18 وحتى 24 يناير الجاري بمشاركة أندية الوحدة الإماراتي والاتفاق السعودي وأم صلال القطري.
وبعدها سيشارك الزمالك في بطولة كأس دبي للتحدي خلال الفترة من 26 وحتى 28 يناير ، بجانب أندية الرجاء المغربي والأهلي السعودي ووهان ثري تاونز الصيني، على أن تقام المباريات على ستاد آل مكتوم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معتمد جمال الزمالك
إقرأ أيضاً:
ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته
عبدالله أبوضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلة بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةأعلنت حملة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيختار في الأيام والأسابيع المقبلة الفريق الذي سيعمل تحت قيادته لتنفيذ سياسات «تجعل حياة الأميركيين في المتناول وآمنة ومأمونة».
وفي خطاب الفوز، دعا ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسمياً في 20 يناير المقبل، إلى «الوحدة»، وحض الأميركيين على وضع «الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا».
ومع انتخاب ترامب رئيساً، بدأت الولايات المتحدة ما يعرف بفترة «البطة العرجاء»، الفاصلة بين انتهاء ولاية الرئيس الحالي وتنصيب الرئيس المنتخب، حيث تستعد القيادة الجديدة لتسلم مهامها من الإدارة الحالية، وهي عملية تستغرق قرابة 11 أسبوعاً.
هذه المدة التي تبدو طويلة في نظر البعض لكنها أقل من 4 أشهر وهي المدة التي يقرها الدستور كحد أقصى لتسليم وتسلم السلطة.
وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل، بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.
والإدارة الجديدة مهمتها خلال هذه المدة الاهتمام بالقضايا الداخلية فقط رغم حق الرئيس في لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية.
ويتلقى الرئيس المنتخب الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها، فضلاً عن إحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية خلال الفترة الانتقالية وحماية إلزامية من الخدمة السرية الأميركية.
وقانونياً، يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر، وقبل 6 يناير المقبل موعد مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرسمية.
وفي ظل هذا الانتقال، تتزايد التحليلات حول كيفية تأثير هذه الفترة على السياسة الأميركية وما إذا كان الرئيس جو بايدن يملك كامل السلطة لتنفيذ سياساته.
وقال مايك مولروي، المحلل الأميركي في الشؤون الاستراتيجية، إن فترة «البطة العرجاء» في السياسة الأميركية هي الفترة التي تفصل بين نهاية ولاية رئيس وتنصيب رئيس جديد.
وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد» إنه خلال هذه الفترة، يتولى الرئيس الحالي المسؤولية الكاملة، لكن الكثيرين يتساءلون عن حدود صلاحياته الحقيقية وعن مدى قدرته على اتخاذ قرارات فعالة، خصوصاً في ظل انتقال وشيك للسلطة.
وبحسب مولروي فإنه في حال كان الرئيس المنتخب نائب الرئيس السابق، يحتفظ هذا الأخير بصلاحياته كنائب ويعمل كمستشار للرئيس الحالي، مع استعداد واضح لتولي المنصب قريباً.
ويدرك بايدن أن قراراته قد تُراجع أو تُلغى من قِبل الإدارة القادمة مما يجعل قراراته عرضة للتغيير بعد مغادرته المنصب.
ويشير مولروي إلى أن مصطلح «البطة العرجاء» يشير إلى حالة الرئيس أو المسؤول الذي انتهت فترة ولايته ولم يعد له تأثير فعلي أو طويل الأمد في صنع القرار.
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي الأميركي آشلي أنصاره، إلى أن المرحلة المقبلة تمثل «فترة انتقالية» حساسة بين إعلان فوز ترامب واستلامه السلطة رسمياً.
وأوضح أن الإدارة الحالية، بقيادة بايدن، لن تكون قادرة على إبرام اتفاقيات أو التزامات دولية جديدة دون مصادقة الكونجرس، ما يدخل الولايات المتحدة في فترة «البطة العرجاء» حيث تتضاءل قدرة الحكومة على اتخاذ خطوات حاسمة.
وأضاف أنصاره أن الجمهوريين قد يمارسون ضغوطاً كبيرة على الإدارة الحالية خلال هذه الفترة، سعياً لفرض سياسات أكثر انسجاماً مع توجهات ترامب المنتظرة، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الدولية الحساسة.