ثقافة القصير تناقش الوعى السياسى لدى النشئ وأثر الإرهاب على الفرد والمجتمع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تتنوع الأنشطة الثقافية والفنية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر بقيادة سوسن عبد الرحيم و حيث أن محاربة فكر التطرف و الأرهاب من أولويات الثقافة العامة و أحد أهداف الهيئة العامة لقصور الثقافة لذا أقام بيت ثقافة القصير محاضرة بعنوان "أثر الإرهاب على الفرد والمجتمع "بالتعاون مع مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بالقصير ألقاها رمضان حسين مدير المدرسة، متناولا قضية تمس الأمن القومى المصرى، بل والعالم بأسره حيث أنها قضية تهدد المجتمع بأكمله، وتجعله عرضة للقتل والترويع وتجعله مجتمع غير آمن، موضحا أن هناك من يرعى هذه الأفكار الإرهابية من أجل أغراض سياسية واقتصادية مشينة، يستغلوا فيه أصحاب الفكر المتطرف من شتى الديانات والبلدان، حيث أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، بل إن الديانات السماوية جميعها حرمت ترويع وقتل الأبرياء.
بينما عقدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة بعنوان " الوعي السياسي لدي النشئ " ألقاها وصفي تمير حسين محاضر مركزى بمدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بالقصير تحدث فيها عن تعريف الوعي السياسي وهو إدراك الفرد للمعرفة والمعلومات والقضايا السياسية بغرض ترسيخ مفاهيم متعلقة بالانتماء للوطن ورفع الوعي السياسي واحترام النظام والقانون.
ومؤكدا علي أهمية تنمية المواطنه للنشئ وتوفير سبل الاستثمار الواعي للنشئ وتوفير المناخ المناسب لتفعيل الدور السياسي للنشئ والتوعيه السياسية السليمة حفاظا علي أمن الوطن وسلامته
أعد بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان " السلام رسالة السماء " ألقى المحاضرة الشيخ رمضان خلف محمد تحدث فيها قائلا أن السلام ليست كلمة عابرة، بل هى اساس الاستقرار على وجه الكرة الأرضية وبلا سلام فسوف تتراجع كل سبل الحياة و ينعدم الرخاء وتزداد الحروب وقد أمرنا رسولنا الكريم (ص) باتباع السلام فى كافة سبل حياتنا
نظم بيت ثقافة ام الحويطات ورشة حكى عن " السيدة خديجة بنت خويلد " أم المؤمنين و سيدة نساء العالمين بمشاركة أوقاف سفاجا حاضرها الشيخ أحمد طلعت على إمام وخطيب بمسجد عثمان بن عفان، متحدثا ولدت السيدة خديجة بنت خويلد ٥٥٦ م، ٦٨ قبل الهجرة وكانت عائلتها معروفة بالثراء وأصحاب عز وجاه ونسب عريق وعرفت بحكمتها وحزمها مما أهلها لإدارة تجارتها لسنوات وكانت أولى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عمره ٢٥عام وهى ٤٠ عام و هى ام أولاده ٠
نفذت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا أمسيه شعرية ببقاعة الأنشطة بالمكتبة غرد فيها الشاعر إسلام عبد الباسط عضو نادى أدب سفاجا، ببعض من قصائده منها " الإمام " و " علي إطلال بلدتنا "
و من الجنوب قدم قصر ثقافة الشلاتين محاضرة عن " الأفكار المتطرفة"حاضرها الشيخ مصطفى أحمد إمام مسجد المركز الإسلامي القديم، متحدثا الأفكار المتطرفة كل من تجاوز حدود الشرع و أحكامه و آدابه فخرج عن الاعتدال و رأى الجماعة.
من اسباب الأساسية للفكر المتطرف، الجهل بالإسلام، نقص الثقافة الدينية، سوء الفهم و التفسير الخاطئ لأمور الشرع، التقلبات الاقتصادية و الأزمات المالية، فراغ الشباب و صعوبة المعيشة.، تشويه صورة الإسلام، فالدين الاسلامي هو دين العدالة و الكرامة و السماحة و الحكمة و الوسطية و ما يعانيه العالم الإسلامي اليوم من انقسامات فكرية حادة، مرجعه إلى الجهل بالدين و البعد عن التمسك بتوجيهات الاسلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر القصير ثقافة محافظة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
جهود ثقافية
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين. وتضمنت التوصيات توفير مقر جديد لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيدًا لهدمه. وأكد الأدباء أن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة. وطالبوا بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة، والتي تقام في مبانٍ مستقلة وبإمكانيات كبيرة، حتى تتمكن من أداء دورها الثقافي على أكمل وجه.
دعم هموم التوعية والثقافة
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلاً من المقر المؤجر حاليًا. وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة. كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفضهم تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
مشاركة الأدباء
وكانت فعاليات المؤتمر، التي أقيمت برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضًا فنيًا لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د. رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية. كما تم التجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عددًا من الكلمات البروتوكولية. حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع، مشيرًا إلى أنه لا يعد هروبًا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
إعلان عن دعم المثقفين
من جانبه، قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاءً يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتًا إلى أن المثاقفة ضرورة لا يمكن التنصل من حتميتها. فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025. مشيرًا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
تكريم المثقفين
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د. البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا. أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية. كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق بحضور أسرته، ود. رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا. فيما تم تكريم لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود. أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا