نقل 19 محصلاً بـ"كهرباء الإسكندرية" لتورطهم في قضايا فساد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نقل 19 محصلاً بـ كهرباء الإسكندرية لتورطهم في قضايا فساد، 06 22 م الأحد 16 يوليو 2023 كتب محمد صلاح أحال المهندس إيهاب الفقي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة الإسكندرية لتوزيع .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقل 19 محصلاً بـ"كهرباء الإسكندرية" لتورطهم في قضايا فساد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
06:22 م الأحد 16 يوليو 2023
كتب- محمد صلاح: أحال المهندس إيهاب الفقي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، المحصلين المتورطين في قضايا فساد واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
يأتي ذلك في ضوء ما تطبقه الشركة من إجراءات صارمة للرقابة على المحصلين والعاملين فضلًا عن إجراءات لتحسين الحوكمة ومنها إعادة تدوير بعض العمالة لتحويلهم للعمل بقطاعات أخرى.
وفي هذا السياق، صدر قرار رئيس الشركة بنقل 19 من الكتاب للعمل كمحصلين بفروع الشركة المختلفة لتحقيق الاستخدام الأمثل منهم، مؤكدًا استمرار مكافحة الفساد بشتى صوره وملاحقة الفاسدين.
وشدد على عدم التستر على أي عنصر فاسد ضمن منظومة العمل ومعاقبة المخالفين مما يرسل رسالة قوية لكل من يفكر في الإنخراط في ممارسات فاسدة في المستقبل وذلك للحفاظ على المال العام والذي يؤثر سلبًا على جودة توزيع الكهرباء والخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لحج وعدن تبدأ 2025 بلا كهرباء
شمسان بوست / صدام اللحجي:
نستقبل عام 2025 ونحن غارقون في ظلام دامس، حيث لا تزال الكهرباء مقطوعة عن لحج وعدن، لتعيد نفس المعاناة التي عشناها في السنوات السابقة. يبدو أن العام الجديد لن يحمل معه أي بوادر للتغيير أو التحسن، فالحال كما هو، لا شيء سوى الظلام.
مع كل بداية عام، تتجدد الآمال لدى المواطنين في تحسين الخدمات الأساسية، ولكن مع انقطاع الكهرباء المستمر، تتحول تلك الآمال إلى خيبة أمل جديدة. الحياة في الظلام ليست مجرد انقطاع للضوء، بل هي انقطاع لأبسط مقومات الحياة اليومية.
في لحج وعدن، يواجه السكان تحديات كبيرة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، التي تؤثر على جميع جوانب الحياة، من العمل إلى التعليم وحتى أبسط تفاصيل الراحة المنزلية. ومع دخول العام الجديد، تتجدد التساؤلات حول دور الجهات المعنية ومسؤوليتها تجاه توفير خدمة أساسية كهذه.
الظلام ليس مجرد غياب النور، بل هو انعكاس لأزمة أكبر، أزمة تتعلق بالإدارة والخدمات والبنية التحتية. فإلى متى سنبقى أسرى لهذه الأزمات؟ وهل سيأتي يوم يحمل معه الأمل والنور لهذه المناطق التي تعيش في عتمة لا تنتهي؟
عام جديد، لكن الظلام ما زال هو الحاضر الأكبر. يبدو أن التغيير سيبقى أمنية مؤجلة، ما لم يكن هناك تحرك حقيقي وجاد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.