قوات الجيش تعلن رصد زوارق حوثية مفخخة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت قوات الجيش اليمني رصدها زوارق حوثية مفخخة تستعد جماعة الحوثي لاستخدامها في مهاجمة السفن التجارية جنوب البحر الأحمر.
وقال الجيش في محور الحديدة في بيان له- إن الحوثيين استحدثوا قناتي مياه من سواحل البحر إلى عمق المزارع في جنوب الحديدة لاستخدامها في مهاجمة السفن بزوارق مفخخة.
وذكرت أن وحدات الاستطلاع رصدت قيام الحوثيين بإدخال زوارق يعتقد أنها مفخخة إلى هاتين القناتين في شمال ميناء المخا تمهيدا لمهاجمة السفن.
ووزع الإعلام العسكري صورا جوية أظهرت آليات حوثية تقوم بحفر قناتين يبلغ طولهما 210 أمتار وبعرض 20 مترا، وعمق 10 أمتار، وتمتد من البحر إلى وسط مزارع النخيل الكثيفة، مع فرض سياج أمني عليهما.
وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقيها تقريرا عن اقتراب زورقين صغيرين من سفينة تجارية في البحر الأحمر.
وقالت الهيئة إن الزورقين اقتربا من السفينة على بعد قرابة خمسين ميلا بحريا جنوب شرقي ميناء المخا.
وأضافت الهيئة أنه لم يتم رؤية أسلحة وتم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي الحوثي زوارق مفخخة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.
وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.
أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.
وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.
أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.