جريمة تهز تونس.. أب يقطع رأس ابنته ويحتفظ بجثتها في الثلاجة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
هزت جريمة فظيعة محافظة سوسة وسط تونس، اليوم الثلاثاء، ذهبت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 14عاما.
وفي تفاصيل الحادث، أكد مسؤول قضائي أن الشرطة التونسية اعتقلت رجلاً قام بقتل ابنته في يناير 2023، ولاحقا قرر الاحتفاظ بجثتها في ثلاجة منزله، ثم ألقاها في واد لاحقا.
وتم العثور على جثة الفتاة متحللة ومفصولة الرأس في مجرى واد بمحافظة سوسة، وبجوارها وجدت ورقة تحمل رسالة كتبها الجاني تشرح كيفية ارتكاب الجريمة، وذلك بهدف التمويه، وفقًا لتصريح الناطق الرسمي باسم محكمة الجهة.
كما تم العثور أيضا على رأس الضحية في منزل مهجور بالمنطقة.
وأكد المتحدث أن المتهم اعترف بارتكابه لهذه الجريمة البشعة، مشيرا إلى أن سبب ارتكابه للجريمة يعود إلى عدم رضاه عن سلوك ابنته.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سجن سياسي أمريكي بعد اعتدائه الجنسي على ابنته في عيد ميلادها
واشطن
ألقت السلطات الأمريكية القبض على السياسي السابق جون جيساب، مفوض مقاطعة هانوك في ولاية إنديانا، بعد إدانته في قضية صادمة هزت الرأي العام، تتعلق بإجبار ابنته على شرب الكحول ثم الاعتداء عليها جنسيًا خلال احتفالها بعيد ميلادها الحادي والعشرين.
وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، فقد صدر حكم بالسجن على جيساب، البالغ من العمر 50 عامًا، لمدة تتراوح بين 6 و15 عامًا، بعدما اعترف بمحاولة الاعتداء الجنسي، وذلك بموجب اتفاق مع الادعاء العام، خُففت بموجبه التهمة الأصلية من “الاعتداء الجنسي” إلى “محاولة اعتداء جنسي”.
الضحية، راشيل كيسلينغ، ظهرت بشجاعة أمام المحكمة، وقدمت بيانًا مؤثرًا أكدت فيه أن الحادثة تسببت بانهيار حياتها، وقالت: “منذ أن اعتدى علي والدي البيولوجي في 26 يناير من العام الماضي، شعرت وكأن حياتي تحطمت”. وأضافت أنها اختارت الكشف عن هويتها علنًا بعد أن تم انتخاب والدها، رغم “الادعاءات المشوهة”.
كيسلينغ، التي غيّرت اسم عائلتها من “جيساب” إلى “كيسلينغ” قبل يوم من الجلسة، أكدت أنها بدأت تستعيد حياتها من جديد، رغم فداحة ما مرت به.
وبحسب التحقيقات، فإن الاعتداء وقع خلال رحلة إلى “هاراز لاس فيغاس”، والتي كانت مقررة للاحتفال بعيد ميلاد راشيل، لكنها تحولت إلى مأساة، وأفاد المدعون بأن الأب شجع ابنته على شرب الكحول رغم شعورها بالتعب، وقال لها: “ما يحدث في فيغاس، يبقى في فيغاس”، قبل أن يصطحبها إلى نادٍ للتعرّي، ويتركها هناك بينما يذهب إلى غرفة خاصة.
وفي وقت لاحق، كانت الفتاة في حالة سكر شديدة استدعت نقلها إلى غرفتها بواسطة كرسي متحرك، وبعد أن أخذت حمامًا وهي لا تزال بكامل ملابسها، استسلمت للنوم وعندما استيقظت، صُدمت باكتشاف والدها يعتدي عليها جنسيًا، وتوقف فقط عندما بدأت تتحرك.
المدعي العام المساعد مورغان توماس علّق على الواقعة قائلًا: “الآباء من المفترض أن يحموا أطفالهم، لا أن يستغلوا ضعفهم لارتكاب مثل هذه الأفعال البشعة”.