الجيش الوطني يكشف عن استحداثات حوثية جديدة في البحر الأحمر وتحركات شمال المخا وجنوب الحديدة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت قوات الجيش الوطني إنها رصدت زوارق حوثية مفخخة تستعد جماعة الحوثي لاستخدامها في مهاجمة السفن التجارية جنوب البحر الأحمر.
وأفاد بيان الجيش، في محور الحديدة، إن الحوثيين استحدثوا قناتي مياه من سواحل البحر إلى عمق المزارع في جنوب الحديدة لاستخدامها في مهاجمة السفن بزوارق مفخخة.
وأكدت أن وحدات الاستطلاع رصدت قيام الحوثيين بإدخال زوارق يعتقد أنها مفخخة إلى هاتين القناتين في شمال ميناء المخا تمهيدا لمهاجمة السفن.
ووزع الإعلام العسكري صورا جوية أظهرت آليات حوثية تقوم بحفر قناتين يبلغ طولهما 210 أمتار وبعرض 20 مترا، وعمق 10 أمتار، وتمتد من البحر إلى وسط مزارع النخيل الكثيفة، مع فرض سياج أمني عليهما.
وامس أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقيها تقريرا عن اقتراب زورقين صغيرين من سفينة تجارية في البحر الأحمر.
وقالت الهيئة إن الزورقين اقتربا من السفينة على بعد قرابة خمسين ميلا بحريا جنوب شرقي ميناء المخا.
وأضافت الهيئة أنه لم يتم رؤية أسلحة وتم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن
مدينة مأرب (وكالات)
أفصحت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، 05 تشرين الثاني، 2024، عن عرض جديد لصنعاء .. يأتي ذلك بعد ساعات على اشهار تكتل جديد للأحزاب يقوده الإصلاح بعدن، المعقل الأبرز للانتقالي جنوب اليمن..
وفي التفاصيل، أفاد منير الماوري المرتبط بالاستخبارات الامريكية بان العرض يتضمن مقايضة مأرب بالحديدة.
اقرأ أيضاً ذكر أم أنثى؟.. تقرير طبي رسمي يفجر مفاجأة حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف 5 نوفمبر، 2024 فاكهة غير متوقعة تساعد على النوم أفضل من الأقراص المنومة.. جربوها 5 نوفمبر، 2024وبين الماوري بان التوجه الجديد تسليم مأرب الثرية بالنفط لمن وصفهم بـ”الحوثيين” مقابل تسليم الحديدة الساحلية لـما وصفها بـ”الشرعية” في إشارة إلى حزب الإصلاح وتكتل الأحزاب الذي اشهر توا بعدن.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تلقي حاليا بكل ثقلها لانتزاع مدينة الحديدة الواقعة عند الساحل الغربي لليمن ضمن مساعيها لتأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ويشير توقيت العرض إلى أن التعويل الأمريكي على التصعيد العسكري بات مستبعدا على الأقل في الوقت الحالي.
ويشير أيضا إلى سعي أمريكا لاتفاق جديد بين الإصلاح وحركة انصار الله يعفيها من المواجهات في البحر الأحمر ويحمي سفنها والاحتلال الإسرائيلي ولو بحماية الإصلاح.