دور المعلم في تنمية مهارات طلاب التعليم الصناعي في رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن دور المعلم في تنمية مهارات طلاب التعليم الصناعي في رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي، ناقشت كلية التربية بجامعة جنوب الوادي، رسالة الماجستير في فلسفة التربية المعنونة ب دور معلم التعليم الثانوي الفني الصناعي نظام الخمس سنوات في .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دور المعلم في تنمية مهارات طلاب التعليم الصناعي في رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ناقشت كلية التربية بجامعة جنوب الوادي، رسالة الماجستير في فلسفة التربية المعنونة ب "دور معلم التعليم الثانوي الفني الصناعي نظام الخمس سنوات في تنمية المهارات العملية لدى الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل"، والمقدمة من: أسامة محمد حسن إسماعيل، الباحث بقسم أصول التربية.
وقال الباحث أسامة محمد حسن إسماعيل، إن الرسالة تناولت دور معلم التعليم الثانوي الفني الصناعي نظام الخمس سنوات في تنمية المهارات العملية لدى الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل ومدى تأثير على طلاب في الحياة العملية والتعليمية.
وفي نهاية المناقشة، أوصت لجنة المناقشة والحكم بمنح الباحث درجة الماجستير في التربية تخصص "أصول تربية" بتقدير ممتاز، مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومراكز البحوث.
تكونت لجنة المناقشة والحكم، من كلا من الدكتور راضي عبد المجيد طه على، أستاذ أصول التربية وعميد كلية التربية جامعة أسوان "رئيسا ومناقشا"، و الدكتور محمد سيد محمد السيد أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة جنوب الوادي "عضوًا ومشرفًا"، و الدكتورة سوزان يوسف أبو الفضل، أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية بجامعة جنوب الوادي، "عضوًا ومناقشًا"، وأن الدكتور عزة أحمد صادق على، أستاذ أصول التربية المساعد بكلية التربية جامعة جنوب الوادي.
أقيمت المناقشة تحت رعاية الدكتور يوسف غرباوي، رئيس الجامعة، الدكتور أحمد عكاوى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عصام علي الطيب، عميد الكلية، الدكتور عصام علي الطيب، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس قسم أصول التربية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بجامعة جنوب الوادی کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.