سفيرة فلسطين في جنوب أفريقيا: لا أحد يتوقع سير القضية أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت السفيرة حنان جرار، سفيرة فلسطين في جنوب إفريقيا، إنه تتوقع أن تتم المرافعة في قضية اتهام إسرائيل بجرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية يومي 11 و12 يناير، وذلك بناء على طلب الإحالة الذي تقدمت به جنوب إفريقيا تحت البند التاسع من اتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية، وذلك للنظر في حيثيات العدوان الإسرائيلي على أهل قطاع غزة.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المحكمة ستضع إجراءاتها الاحترازية لأن الحالة حالة عدوان قائم، موضحة أنه من السابع من أكتوبر وحتى الآن والاعتداء مستمر، لذلك تم تحديد جلسة في موعد قريب، وسيتم النظر في المرافعات والاستماع إلى الدفاع يوم 11 و12 يناير.
وتابعت أنه لا أحد يستطيع أن يتوقع كيف ستسير جلسات الاستماع ولكن نأمل أن تتم لصالح البنود التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد الكيان المحتل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين جنوب أفريقيا إسرائيل محكمة العدل الدولية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفيرة البحرين بالقاهرة تشيد بمخرجات القمة العربية الطارئة ووحدة الصف تجاه القضية الفلسطينية
أكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أن انعقاد القمة العربية الطارئة، ما هو إلا دليل على مدى وحدة الصف العربي وتبنيه موقفا واحدا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة، مشيرة إلى أن انعقاد القمة في هذا التوقيت الدقيق يعكس التزام الدول العربية بمسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وأشادت زينل - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - بالمضامين التي تضمنتها كلمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين خلال فعاليات القمة، والتي تؤكد الدور الذي اضطلعت به مملكة البحرين خلال ترؤسها للقمة العربية العادية الثالثة والثلاثين في 16 مايو من العام الماضي، وما تضمنه "إعلان البحرين" بشأن إيمان المملكة قيادة وشعبا، والأمة العربية جمعاء، بقيم التسامح والتعايش الإنساني، وتعزيز الأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل بين أمم وشعوب العالم، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات، وتعزيز السلم والاستقرار العالمي.
وأوضحت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل أن إجماع القادة العرب على قرارت القمة الطارئة، يؤكد أهمية التمسك بالتضامن والتكاتف للتعامل الجماعي مع التحديات الاستثنائية الراهنة، مشيرة إلى أن مخرجات القمة شكلت محطة مفصلية في العمل العربي المشترك، حيث جددت التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات العالم العربي، وأكدت على التمسك بتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما جاء البيان الختامي ليعبر عن موقف عربي موحد ضد كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفتت إلى أهمية هذه القمة في التأكيد على رفض أي محاولات تهجير قسري للشعب الفلسطيني، أو المساس بوضعية القدس الشريف، والتأكيد على ضرورة حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، مع تثمين الدور الكبير الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في هذا الشأن.
وأعربت عن سعادتها بالمبادرات العربية الهادفة إلى إعادة إعمار قطاع غزة وما لاقته من اهتمام واسع خلال القمة، حيث تم اعتماد خطة شاملة قدمتها جمهورية مصر العربية، بالتنسيق مع دولة فلسطين والدول العربية، لإعادة تأهيل القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة البناء، بالتوازي مع مسار سياسي واضح لتحقيق الحل الدائم للقضية الفلسطينية.
وأشارت زينل إلى أن قمة فلسطين تمثل رسالة قوية للعالم أجمع بأن الدول العربية لن تتخلى عن مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وأننا سنواصل دعمنا السياسي والدبلوماسي والقانوني حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي مملكة البحرين نؤكد التزامنا الراسخ بدعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، ونشدد على أهمية مواصلة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتوجهت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل بخالص الشكر والتقدير إلى مصر على استضافتها الناجحة لهذه القمة المهمة، بالتنسيق مع مملكة البحرين دولة رئاسة الدورة العادية 33 على مستوى القمة، وعلى الجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية، وكافة الجهود التي بذلتها الدول العربية في سبيل تحقيق مخرجات تعزز وحدة الصف العربي، وتعيد القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية في صدارة الاهتمام الدولي.