وزير التعليم الفرنسي جابرييل أتال يتولى رئاسة الحكومة خلفا لإليزابيث بورن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم /الثلاثاء/ وزير التعليم جابرييل أتال رئيسا للحكومة الفرنسية خلفا لإليزابيث بورن التي قدمت استقالتها مساء أمس /الاثنين/، ليصبح أتال البالغ من العمر 34 عاما أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة في فرنسا.
جاء اختيار أتال في وقت يسعى فيه الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إعطاء دفعة جديدة لولايته الثانية مع بداية العام الجديد وخاصة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو القادم وقبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في باريس خلال الصيف.
وطوال الأيام الماضية، تزايدت التكهنات حول إجراء تعديل وزاري مرتقب والمرجح أن يكون تعديلا كبيرا مهما يُطال العديد من الحقائب الوزارية وعلى رأسها رئيسة الوزراء، ووسط هذا الترقب، أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس أن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن تقدمت باستقالتها إلى الرئيس الفرنسي الذي بدوره قبلها وشكرها على أدائها "المثالي في خدمة الأمة".
ومن ثم تزايدت التكهنات حول من سيخلفها في منصب رئيس وزراء فرنسا، وبرز اسم جابرييل أتال وزير التربية، إلى جانب سيباستيان ليكورنو وزير الجيوش وجوليان دينورماندي، أحد المقربين من ماكرون والذي تولى سابقا مناصب بالحكومة خلال ولاية ماكرون الأولى، لكن وقع الاختيار على جابرييل أتال ليصبح أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة في فرنسا، محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عين رئيسا للوزراء في سن 37 عاما في سنة 1984.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي بورن ماكرون
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا يقيل وزير دولة بسبب رسائل على واتساب.. ما فحواها؟
أقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، نائب وزير الصحة أندرو غوين موقفا عضويته في حزب العمال، إثر الكشف عن رسائل مسيئة كان أرسلها عبر تطبيق "واتساب"، تضمنت تعليقات قيل إنها "معادية للسامية" وتهكما على الناخبين.
وقالت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية إن جوين أدلى بتعليقات مهينة، شملت منشورات تحتوي على إهانة لمجموعة من الأشخاص بناء على خلفياتهم العرقية والدينية.
وتضمنت إحدى الرسائل التي أثارت جدلا كبيرا ما وصفته الصحيفة بأنه "تعليق عنصري"، حيث قال جوين عن شخص "يبدو يهوديا للغاية" و"عسكريا للغاية"، وفقا للاسم فقط.
كما شملت الرسائل تهكما على النائبة العمالية ديان أبوت، حيث سخر منها بسبب إنجازها التاريخي في أن تصبح أول نائبة سوداء في البرلمان البريطاني تصل إلى منصة الأسئلة لرئيس الوزراء.
إضافة إلى ذلك، تضمنت الرسائل "تعليقات جنسية" مرفوضة حول نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، حيث تم تداول نكات بذيئة حول أدائها في سياق عملها.
وفي حادثة أخرى، كتب جوين في إحدى الرسائل تعليقا عن امرأة مسنة، قال فيه: "آمل أن تموت قريبًا بعد أن تجرأت على السؤال عن صناديق القمامة الخاصة بها، رغم أنها لم تصوت لحزب العمال".
جرى تداول هذه الرسالة في مجموعة "واتساب" تضم أكثر من 12 شخصًا، بينهم مستشارون ومسؤولون في حزب العمال ونائب آخر، وفقا للصحيفة.
وفي رد على هذه الفضيحة، قال جوين على منصة "إكس": "أشعر بالأسف الشديد عن تعليقاتي المتهورة التي أساءت تقديرها، وأعتذر عن أي إساءة تسببت بها". وأكد أنه يتفهم قرارات رئيس الوزراء والحزب، رغم حزنه الشديد لإقالته، معبراً عن دعمه الكامل لستارمر.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إن "رئيس الوزراء مصمم على الحفاظ على معايير عالية للسلوك في الوظائف العامة. لن يتردد في اتخاذ إجراءات ضد أي وزير لا يلتزم بهذه المعايير، كما فعل في هذه الحالة". وأضاف أن ستارمر عازم على حماية سمعة حزب العمال من أي تصرفات غير لائقة.
يشار إلى أن هذه الرسائل تم تداولها في مجموعة خاصة على "واتساب" تُسمى "Trigger Me Timbers"، حيث شارك فيها أكثر من عشرة مستشارين ومسؤولين في حزب العمال، بينهم جوين.